٤٦- الأمثال
(3/17)
٨- مثل في نور الله ← فصل الله النور ١(٤٣) ١
وشبه سبحانه الهداية بالنور والضلال بالظلمات: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (٢٥٧-٢)← فصل العالمون ٦٦ ت - وهذا النور وهذه الظلمات موجودين فعلا. وسيراهما الناس يوم القيامة. ولي: ناصر. ويتولى الله أمور المؤمنين في اتجاه صلاحهم.
٩- مثل في كلام الله اللانهائي ← فصل الله ١(٣٦) ١
وفي إرادته تعالى: وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا (٣١-١٣) أي لو فعل القرآن كل ذلك لما آمنوا دون إرادة الله. قطعت: شققت.
١٠- مثل في عظمة القرآن ← فصل القرآن ٩-٤ب (٢١-٥٩)
وفي أنه حق: إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (٢٣-٥١)
١١- مثل في أن الإسلام دين متين ← فصل الإسلام ٤٧-١٤(٢٢-٣١)(٢٥٦-٢)
١٢- مثل في اتحاد المؤمنين ← فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٦ت (٩٢-١٦)
مثل في اتحادهم عند القتال: فصل الجهاد ٨٥-١٥ث٢ (٤-٦١)
قال تعالى لهم عن الغيبة والنميمة والتجسس: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمُ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيِّتًا فَكَرِهْتُمُوهُ (١٢-٤٩) من اغتاب مؤمنا كمن أكل لحمه ميتا لأن عرضه في هذا المثل كلحمه ( فالميت لا يشعر بأن أحدا ينهشه كما لا يشعر المغتاب بمن يغتابه ). أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه: أي أكرهتم من يحب أكل لحم أخيه ميتا أو أكرهتم هذا اللحم ؟ يعني المفروض هو أن تكرهوا الغيبة وتمنعوها بينكم.
١٣- مثل في المؤمنين في مرحلة الوحي ← فصل ٦٧-٤خ (٢٩-٤٨)
وقال تعالى عن بعضهم : يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ (٦-٨) في الحق: أي هنا في قتال الكفار يوم بدر. كان فريق من المؤمنين قد كرهوا قتال ذات الشوكة أي النفير وأرادوا العير.
١٤- مثل في ذكر الله في الحج
فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمُ آبَاءَكُمُ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا (٢٠٠-٢)
إرسال تعليق