٤٤- التنبؤات
(3/3)
ب١٩- الآيات التي نزلت على شكل" شبه تنبؤات " ( وتفسير هذه الآيات في الفصول المخصصة لها )
أ- عن أقوال الكافرين والمنافقين:
∙ سيقولون بأن الله هو الخالق والرب والذي يدبر الأمر وغير ذلك: أنظر الآيات في فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٣
∙ والله يعلم بأنهم سيجعلونه مسؤولا عن شركهم: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ (١٤٨-٦)
∙ وتوقع منهم أقوالهم لما استبدلت القبلة: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا (١٤٢-٢) أي بيت المقدس في أوائل دعوة محمد ﷺ
∙ وتوقع أقوال أهل الكتاب: وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا (١٨٦-٣)
∙ وأقوال الكافرين عن القرآن: فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (١١-٤٦)
∙ وما يخبر به عن البعث: لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (٧-١١)
∙ وعن تأخر العذاب: لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ (٨-١١)
∙ وعن ندمهم عند نزوله: وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (٤٦-٢١) نفحة: قسط قليل أو يسير.
∙ أمثلة عن أقوال الأعراب:
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا (١١-٤٨) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ (...) فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا (١٥-٤٨) المخلفون: تخلفوا عن رسول الله ﷺ حين أراد السفر إلى مكة معتمرا. ذرونا: اتركونا.
∙ وعن كذب المنافقين: وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ (٤٢-٩) أي إلى تبوك.
ب- عن أقوال الناس في عدد أصحاب الكهف: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ ... (٢٢-١٨)
ت- عن تصرفات الكافرين والمنافقين:
∙ تجاه البعث والباعث: فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ (٥١-١٧) أي سيحركونها استهزاء لما يذكره القرآن عن بعث الأجساد.
∙ تجاه الجهاد والقتال ( يتعلق الأمر هنا بالمنافقين تجاه بني النضير ): لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (١٢-٥٩) ولئن نصروهم: أي إن خرجوا للقتال معهم. ليولن الأدبار: أي سيتراجعون عن نصرهم أو يفرون وينهزمون. ثم لا ينصرون: أي لا ناصر لهؤلاء اليهود بعد ذلك.
∙ إنفاقهم للصد عن سبيل الله: فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ (٣٦-٨)
حسرة: ندما وتأسفا.
∙ وعن مواقف البعض منهم ( وهم هنا منافقو مكة: أنظر فصل ١٠٤- ب٥ ):
سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ (٩١-٤) فهؤلاء كانوا يأتون إلى المسلمين ويزعمون أنهم لا يريدون قتالهم ولا قتال قومهم المشركين.
∙ خاطب الله الأعراب المخلفين: قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمُ أَوْ يُسْلِمُونَ (١٦-٤٨) تفسير هذه الآية في فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧ - ٥خ٥ث
ث- مواقف الله:
∙ تجاه المؤمنين: سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (٥-٤٧) عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ ... (٢٠-٧٣) عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ (٢٣٥-٢) سيهديهم: سيهديهم في الدنيا إلى دينه بالنسبة لمن بقي على قيد الحياة وفي الآخرة سينجيهم إلى الجنة. ستذكرونهن: يعني بالخطبة خطبة النساء. أي علم أنكم لن تكتموا عنهن ما في أنفسكم.
∙ تجاه الكافرين: سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (١٨٢-٧)(٤٤-٦٨)
سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ (١٩-٤٣) أي شهادة الذين زعموا أن الملائكة إناث.
وسيعلمون يوم القيامة مصيرهم: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٠
إرسال تعليق