U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==
AMAZON       APPLE  
banner

اعتقادات الكافرين-04-60

الحجم
   

٦٠- اعتقادات الكافرين

(4/11)

١٣- لهم اعتقادات خاطئة ومتناقضة ( يعترفون بوجود الله ولكن يشركون به ولا يؤمنون بالبعث )

١٣أ- تجاه ملكوت السماوات والأرض:

قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٤-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥-٢٣)

أفلا تذكرون: أفلا تذكرون أن الله الذي تعترفون بوجوده وملكه قد يبعثكم فعلا ويحاسبكم ؟

١٣ب- تجاه الربوبية: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٨٦-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٨٧-٢٣)

من رب السماوات السبع ورب العرش: يسألهم الله بهذه الحقيقة مع أنهم لا يعلمون أن في الكون سبع سماوات شداد وأن العرش فوقهن كالقبة. فالسؤال هنا يفيدهم قبل جوابهم. وليس لديهم ما ينفي ذلك لكن يعلمون أن كل ملك له عرش. أما عن السماوات فيرون فقط النجوم المتعددة والكواكب. العظيم: فهو أكبر وأعظم من كل شيء تحته. سيقولون لله: أي تلك المخلوقات لله. فالرب بمعنى المالك. أفلا تتقون: أفلا تتقون أن من له كل ذلك يستحق أن يتقى ولا يشرك به ؟

١٣ت- تجاه السلطان المطلق: قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩-٢٣)

ملكوت: الملك المطلق. يجير: يمنع ويحمي ويؤمن وينجي. يجير: يمنع ويحمي ويؤمن وينجي. ولا يجار عليه: أي لا يمنع منه. سيقولون لله: أي له ملكوت كل شيء. الكافرون يؤمنون بوجوده ويعترفون بقدرته لكن يشركون به ولا يؤمنون بالبعث والحساب. تسحرون: تخدعون وتسحرون بالشيطان وأمثاله فلا تؤمنون.

١٣ث- تجاه الخالق: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٩-٤٣) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (٦١-٢٩) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢٥-٣١) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون (٨٧-٤٣)

ولئن سألتهم: أي إن سألت المشركين. العزيز العليم: وهذا اعتراف فطري بالعزيز العليم. والعزيز هو الغالب على كل شيء والعليم هو العليم بكل شيء. قل يؤفكون: يصرفون عن الحق. الحمد لله: الحمد لله الذي يعترف به حتى المشركون بأنه هو خالق كل شيء. فأظهر الحجة عليهم. الحمد لله: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله.

١٣ج- تجاه محيي الأرض: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٦٣-٢٩)

قل الحمد لله: الحمد لله الذي يعترف به حتى المشركون بأنه هو من يحيي الأرض بعد موتها بماء المطر. فأظهر الحجة عليهم. لا يعقلون: لا يعقلون فيناقضون بمعتقداتهم وأعمالهم ما يرونه حقا. أي يقرون بأن الله هو الفاعل الوحيد لكل ذلك ويشركون به غيره.

١٣ح- تجاه الذي يرزق ويدبر الأمر ويحيي الموتى:

قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١-١٠)

من يرزقكم من السماء: أي بالمطر. والأرض: أي بالثمار والزروع ... أمن يملك السمع والأبصار: أي هو من وهبهما لكم. وإن شاء سلبهما ممن يشاء. الحي من الميت ....: أي يخرج النبات من الحب الميت اليابس ويخرج الحب من النبات الحي. وأيضا يجدد خلايا كل الكائنات الحية. ففي نفس الوقت خلايا تولد مكان أخرى تموت وتنصرف.

١٣خ- وتفسير كفرهم وتناقضهم هو كالتالي:

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦-١٢)

وما يؤمن أكثرهم ...: أي بأن الله خالقهم وإلههم.

١٤- بعضهم يؤمن

بخرافات

فصل صالح ١٥-٦ص

فصل موسى ٢٦-٥٣ (١٣١-٧)

قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ (١٨-٣٦) هذا كلام أصحاب القرية التي جاءها المرسلون. 

تطيرنا بكم: تشاءمنا بكم.  فصل الأمثال ٤٦-٣٣

١٥- وآخرون يؤمنون

 بالسحر

فصل موسى ٢٦-٣٣-٣٤-٣٩

فصل السحر ٩٨-٢

١٦- وآخرون يؤمنون فقط بالأموال والأولاد والقوة  فقرة ٢٩-٣٠

١٧- ضالون ويعتقدون العكس  فصل الشرك ٥٧-٢٢ث-٢٢ج

إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (٣٠-٧) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (٣٧-٤٣) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (١٠٤-١٨) كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٢٢-٦)

وإنهم ليصدونهم: أي الشياطين. السبيل: أي سبيل الله الحق. ويحسبون أنهم مهتدون: أي على الحق. ضل سعيهم: أي بطلت أعمالهم لأنها غير مشروعة ولغير وجه الله.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة