U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-12-114

   

١١٤- يوم الحساب

(12/26)

٢٧- سيحكم الله في الاختلافات

٢٧أ- سيختصمون أمام الله: فقرة ٤٨غ١٣- ٤٨غ١٤

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (٣١-٣٩) ثم إنكم: أي بعد موتكم. تختصمون: تختصمون في خلافاتكم.

٢٧ب- وسيحكم بينهم: قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٤٦-٣٩) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٦٩-٢٢)( أي بينكم وبين المشركين ) ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (١٦٤-٦)( والاختلاف هنا بين الموحدين والمشركين. والمشركون هم الذين اختلفوا في الإسلام فاعتنقوا غيره ) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٢٥-٣٢)( بينهم: أي بين المؤمنين من بني إسرائيل وأئمتهم الذين يهدون بأمر الله وبين غيرهم منهم الذين لا يهدون ولا يهتدون. ف "منهم " في الآية السابقة للتبعيض ) قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (٢٦-٣٤)( أي بيننا وبينكم أيها المشركون ) وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٩٢-١٦) وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ (١٠-٤٢) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (٣٩-١٦) فصل الرجوع إلى الله ١(٦٥)٦.

اللهم: أي يا ألله. وقيل اللهم: تجمع الدعاء. تحكم بين عبادك: أي بين المؤمنين والكافرين والمشركين في معتقداتهم وأعمالهم وكل اختلافاتهم. يجمع بيننا: يجمع بيننا في ديوان يوم القيامة خاص بهذا الحكم. وذلك قبل ذهاب الكافرين والمجرمين وحدهم إلى جهنم. يفتح بيننا: أي يحكم بيننا ويقضي. الفتاح: هو الذي يفتح أبواب كل شيء. يفتح بعدله بين خلقه، يفتح بنصره، يفتح قلوب عباده لنوره ويفتح لهم أبواب مغفرته وأبواب رزقه ... ويفتح بين المؤمنين والكافرين: فصل محمد ﷺ ٣٩- ٣٩ب خ (٦٩-٢٢). الفتاح العليم: هو الذي يفتح بعلم وعن علم. وما اختلفتم فيه: أي ما اختلفتم فيه مع المشركين وأهل الكتاب أيضا في أمور الدين. ليبين لهم: أي سيبعث الله الأموات ليبين للذين ينكرون البعث ... كاذبين: كاذبين في اعتقادهم وشركهم وقسمهم بأن الله لن يبعث الموتى.

وسيحكم بين مختلف الفئات: فصل الله الحكم ١(٦٧) ١١

٢٨- وسينصر المؤمنين على الكافرين: فقرة ٣٣ح

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (١٤١-٤) أي إن الله سيحكم فيما وقع بينكم من حرب ودماء في الدين وفتوحات. وفي هذا المجال انتصار المسلمين مأجور إذا كان لوجه الله طبقا لشرعه. وانتصار الكفار معاقب لأنه كان لأجل الطاغوت والدنيا. ولا حجة للكافرين على المسلمين في هذا الباب.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة