١٠- الرسل
(13/17)
أ- إلى أقوامهم : ← فقرة ٤٢ح (٤٧-٣٠)
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ (٧٤-١٠) وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (٧-١٣)
من بعده: أي من بعد نوح.
ب- إلى القرون القديمة :
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمُ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (٧١-٣٧) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِينَ (٧٢-٣٧)
منذرين: مخوفين من عقاب الله.
ت- إلى كل أمة :
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ (٣٦-١٦) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ (٤٧-١٠) وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ (٢٤-٣٥)
أن اعبدوا الله: أي قال لهم رسولهم أن يعبدوا الله. الطاغوت: كل ما يعبد أو يلجأ إليه من غير الله هو طغيان على الحق. فالشرك ظلم عظيم. ويدخل في ذلك الأصنام والشياطين والكهان. حقت عليه الضلالة: أي استحقها فكانت عليه حقا وعدلا. خلا: مضى وسلف.
ث- ولو شاء لبعثهم في كل قرية : وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (٥١-٢٥)
ولو شئنا ... " لو" تنفي ذلك. قرية: هي كل تجمع سكاني. نذيرا: مخوفا من عذاب الله.
ج- ولكن كان يكتفي بعواصمها : وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْهِمُ آيَاتِنَا (٥٩-٢٨) استئناف في موضوع إهلاك القرى الذي أشير إليه في الآية السابقة. والقرية هي بنايات كل تجمع سكاني.
أمها: أم تلك القرى. أي أصلها أو أكبرها أو عاصمتها.
٣٩- كان الناس يبتلون عند مجيء الرسل ← فصل الابتلاء ١٠٦-٣د
٤١- بنو إسرائيل والرسل ← فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠
كانوا يكذبون البعض ويقتلون البعض الآخر: ← فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠أ
أهل الكتاب تجاه الأنبياء: ← فصل أهل الكتاب ٥٤-٦
إرسال تعليق