● هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ ( ٥٥-٣٨ ) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ( ٥٦-٣٨ )
جهنم ١١٥-أ٤خ
هذا: أي ما ذكر كأجر للمتقين في الآيات قبل هذه. للطاغين: وأعظمهم الطغاة المشركون. مآب : منقلب ومصير. يصلونها : يدخلونها ويقاسون حرها. المهاد : الفراش.
● هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَاقٌ ( ٥٧-٣٨ ) وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ( ٥٨-٣٨ )
( ٥٧-٣٨ ) جهنم ١١٥-ب٢٨أ-ب٢٨ج . ( ٥٨-٣٨ ) جهنم ١١٥-ب٢٨أ
هذا: أي بئس المهاد ( كما جاء في الآية التي قبلها. وقيل الحميم ) . فليذوقوه بالحميم والغساق. وغساق: هو صديد أهل النار وقيحهم. وآخر من شكله أزواج: أي عذاب آخر غير الحميم والغساق من شكله أزواج أي فيه أصناف أخرى من الطعام والشراب الأليم والعذاب بصفة عامة.
● هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمُ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ ( ٥٩-٣٨ ) قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمُ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ ( ٦٠-٣٨ ) قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ ( ٦١-٣٨ )
( ٥٩-٦٠-٣٨ ) جهنم ١١٥-ب١٣-ب١٥ . ( ٦١-٣٨ ) جهنم ١١٥ -ب١٥
فوج: أي جمع كثيف. مقتحم معكم: أي داخل معكم بشدة. هذا قول الذين سبق دخولهم إلى النار وهم أعظم جرما وهم هنا السادة أو المتبوعون يكلم بعضهم بعضا. أما الذين دخلوا بعدهم فسيردون عليهم: " قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمُ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ ( ٦٠-٣٨ ) " لا مرحبا بهم: أي لا ترحيب بهم ولا سعة عليهم. صالوا النار: داخلوها ليقاسوا حرها. قالوا: هذا قول المستضعفين أثناء دخولهم النار. لا مرحبا بكم: لا ترحيب ولا سعة عليكم. قدمتموه لنا: أي مهاد جهنم موضوع السياق الذي هو بئس المهاد وبئس القرار وما فيه من حميم وغساق وعذاب النار... يعني أنتم من جعلتمونا ننتهي إليه بسبب تضليلكم لنا.
● وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ ( ٦٢-٣٨ ) أَتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ( ٦٣-٣٨ )
( ٦٢-٣٨ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أج-٢٢أح . جهنم ١١٥-ب١٧ . ( ٦٣-٣٨ ) جهنم ١١٥-ب١٧
لا نرى رجالا ....: أي لا نراهم معنا في النار وكنا نصنفهم من الأشرار. يبدو هنا أن الكفار كانوا يصدقون ما يقول زعماؤهم عن بعض المؤمنين. فهذه الآية في سياق اختصام التابعين والمتبوعين. أي لم لا نرى معنا في النار رجالا كنتم تقولون أنهم أشرار فصدقناكم ؟ قيل هم فقراء المسلمين كعمار ابن ياسر وبلال وخباب وصهيب وسلمان وغيرهم. والآية عامة وليس فقط في قريش. أتخذناهم سخريا: أي أجعلتمونا نعدهم من الأشرار فقط من باب السخرية ؟ وبالتالي هم ليسوا معنا لأنهم ليسوا كذلك. أم زاغت عنهم الأبصار: أم هم معنا في النار فمالت عنهم الأبصار فغابوا عن الأنظار ؟
● إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ( ٦٤-٣٨ )
طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . جهنم ١١٥-ب١٨
ذلك: أي عدم ترحيبهم وأقوالهم المؤذية لبعضهم البعض كما في الآيات السابقة. لحق: أي واقع لا بد أن يمر منه أصحاب النار.
● قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ( ٦٥-٣٨ ) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ( ٦٦-٣٨ )
( ٦٥-٣٨ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٧ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٤٣ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب . ( ٦٦-٣٨ ) الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٧ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢
منذر: مخوف من عقاب الله. القهار: شديد القهر ولا شيء يمنعه عن قهر ما يريد. وما بينهما : بين السماوات السبع وعالم الأرض أي بين سقف السماء الأولى والحلقة الأرضية الأولى. العزيز: الغالب على كل شيء. الغفار: الغفور الذي يغفر كثيرا ولا شيء يعجزه عن أن يغفر للتائب وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر.
إرسال تعليق