بسم الله الرحمن الرحيم
● قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ( ١-٢٣ )
الصلاة٧٨-٧ب . الجنة ١١٧-ب٥أ-ت٤٩أ
أفلح: أي فاز بسعادته.
● الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ( ٢-٢٣ )
طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح . أعمال المؤمنين ٧١-٢ب . الصلاة٧٨-٧أ-١٢ت
خاشعون: أي متواضعون ذليلون إلى الله.
● وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ( ٣-٢٣ )
طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح . أعمال المؤمنين ٧١-١٢
اللغو: هو الباطل وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال. ومن اللغو أيضا الشرك بالله.
● وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ( ٤-٢٣ )
طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح . الإنفاق ٨١-١٤
فاعلون: أي مؤدون وقائمون عليها وحريصون على تأديتها مهما كانت الظروف.
● وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ( ٥-٢٣ ) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمُ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ( ٦-٢٣ ) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ( ٧-٢٣ )
( ٥-٦-٢٣ ) الرجل والمرأة ٨٨-١١ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-٤ب . ( ٧-٢٣ ) الرجل والمرأة ٨٨-١١ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-٤ب . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح
أجاز الله جماع الرجال بما ملكت أيمانهم من الفتيات غير زوجاتهم كما شرع أيضا الزواج بهن في آيات أخرى إذا لم يستطع الرجل ماديا نكاح المحصنات من النساء. والفرق بين الحالتين هو أن الأمة المتزوجة بسيدها تصبح محصنة أي تحرم على غير سيدها. فالزواج يحصن المرأة عن رجال آخرين. أما الغير متزوجة بسيدها فيمكن لها أن تتزوج بإذنه من آخر. فإن تزوجت حرمت عليه حتى وإن ظلت في يمينه. والمتزوجة بسيدها لها حقوق الزوجة: ترثه ولا تفصل عنه إلا بالطلاق. أما الغير متزوجة فليس لها هذا ولا ذاك. ما ملكت أيمانهم: أي الإماء. فمن ابتغى وراء ذلك: أي طلب غير الأزواج وما ملكت اليمين. العادون: أي المتجاوزون الحلال إلى الحرام.
● وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ( ٨-٢٣ )
طبيعة المؤمنين ٧٠-٣١
لأماناتهم: الخطاب بالجمع. يحافظون على الأمانات الموكلة إليهم بعضهم بعضا. راعون: أي حافظون وقائمون بحفظ أمانتهم وعهدهم.
● وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ( ٩-٢٣ )
طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح . الصلاة٧٨-١٢ب
يحافظون: يحافظون على الصلاة بأركانها وفي أوقاتها.
● أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ( ١٠-٢٣ ) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( ١١-٢٣ )
طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩خ . الجنة ١١٧-ت١٧ب
أولئك: أي المؤمنون الذين فيهم الصفات المذكورة قبل هذه الآية. الوارثون: أي الوارثون إلى الأبد. وهي وراثة بالأعمال وبفضل الله ورحمته وليست بالدم والنسب. الفردوس: هو ربوة الجنة ( والفردوس هو أيضا البستان ) . أنظر تفاصيل عن درجات الجنة وربواتها في كتاب قصة الوجود.
● وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ( ١٢-٢٣ ) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ( ١٣-٢٣ ) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ( ١٤-٢٣ )
( ١٢-٢٣ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢خ٢ . ( ١٣-٢٣ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢ذ-٢٧ح . ( ١٤-٢٣ ) الله والخلق ٤٠-١٤ . القرآن والعلم ٤٥-٢٢ز-٢٢ش-٢٢ظ . ذكر الله ٧٦-٢٢أ . الخالق ١ ( ١٩ ) ٣
سلالة: خلاصة. أي استل آدم من الطين. وعناصر الطين موجودة في الإنسان . نطفة: قطرة. بالتقاء ماء الرجل بماء المرأة. قرار مكين: أي مكان حريز متمكن وهو الرحم. العلقة: أي تعلق في الرحم وتمتص الدم كالعلقة التي توجد في بعض البحيرات وتشبهها في الشكل أيضا وهي كالدم الجامد . واختيار هذا اللفظ يبين إعجاز القرآن وأنه كلام الله العليم بأسرار الخلق. مضغة: أي حجمها كالمضغة التي نضع في الفم وكأن عليها أثر أسنان. فخلقنا المضغة عظاما: أي بعد مرحلة المضغة. فكسونا العظام لحما: هنا يبين الله لنا مرحلة ظهور العظام ثم بعدها العضلات . فهذا إعجاز بلا شك ! أنشأناه خلقا آخر: فالإنسان يمر خلقا بعد خلق كما جاء في الآية " يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ( ٦-٣٩ ) ". وبنفخ الروح واكتماله يصبح خلقا آخر. فتبارك الله: أي تعاظم وتعالى. والبركة هي الكثرة والاتساع.
● ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ( ١٥-٢٣ ) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ( ١٦-٢٣ )
( ١٥-٢٣ ) الموت ١١٠-٢ . البعث ١١٣-٢ . ( ١٦-٢٣ ) البعث ١١٣-٢
بعد ذلك: أي بعد خلقكم وحياتكم.
● وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ( ١٧-٢٣ )
القرآن والعلم ٤٥-٦ز . العليم ١ ( ٣٩ ) ٥ . الحاضر ١ ( ٤٥ ) ٢
طرائق: أي هنا سماوات مختلفة ومنفصلة عن بعضها البعض كما جاء في الجن: " كنا طرائق قددا ( ١١-٧٢ ) " أي أحزابا مختلفة. الخلق: كل الخلق بما فيه السماوات السبع. غافلين: فالله رقيب على كل شيء كبيرا كان أو صغيرا.
● وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ( ١٨-٢٣ ) فَأَنشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ( ١٩-٢٣ )
( ١٨-٢٣ ) الله والخلق ٤٠-٥٢ج . القرآن والعلم ٤٥-٢١ف١ . القدير ١ ( ١٥ ) ٧ت . ( ١٩-٢٣ ) نعم الله على الناس ٥٢-٢٣
فأسكناه في الأرض: أي فوق وتحت سطح الأرض كالثلوج والأنهار والمياه المستقرة في باطن الأرض التي تنبع عيونا وأنهارا والتي يخرجها الإنسان من الآبار . فالله ينزل الماء في منطقة ما من الأرضبالقدر الذي يشاؤه ولا يفوق مخازنها . لقادرون: أي على الذهاب به إلى قعر الأرض إلى الأبد . قال في هذا الصدد ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمُ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ ( ٣٠-٦٧ ) به: أي بالماء. فيها: أي في الجنات.
● وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سِينَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ( ٢٠-٢٣ )
الله والخلق ٤٠-٤٣ح . القرآن والعلم ٤٥-٢١ك٧
وشجرة: أي فأنشأنا لكم بالماء شجرة ... تخرج من طور سيناء: ربما المقصود أن هناك ظهرت لأول مرة والله أعلم. والطور هو الجبل الذي عليه شجر. سيناء: هو الجبل الذي كلم الله فيه موسى. وهو من أرض الشام. تنبت بالدهن: فالزيتون مخزن لزيت شجرته. إذا أعصر أصبح زيتا. فمصدره إذن من الشجرة ( كما جاء في آية أخرى: " يكاد زيتها ... ( ٣٥-٢٤ ) " ) وصبغ للآكلين: أي الدهن صبغ لهم. فالزيت يصبغ لون الخبز لما يغمس فيه.
● وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نَسقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ( ٢١-٢٣ ) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ( ٢٢-٢٣ )
( ٢١-٢٣ ) آيات الله ٤٢-٢٠أ . نعم الله على الناس ٥٢-٢٨ب . ( ٢٢-٢٣ ) نعم الله على الناس ٥٢-٢٨ب
لعبرة: أي عظة تعتبرون بها قدرتنا. مما في بطونها: أي اللبن. الفلك: السفن.
إرسال تعليق