
● قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( ٨٨-٢٣ ) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ( ٨٩-٢٣ )
( ٨٨-٢٣ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-١٣ت . الملك ١ ( ٩ ) ٥ . قدرات الله ١ ( ١٦ ) ١١ . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٥ . الولي -النصير ١ ( ٥٨ ) ٦-١٨ . ( ٨٩-٢٣ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-١٣ت . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١أ . الملك ١ ( ٩ ) ٥ . قدرات الله ١ ( ١٦ ) ١١ . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٥ . الولي -النصير ١ ( ٥٨ ) ١٨
ملكوت: الملك المطلق. يجير: يمنع ويحمي ويؤمن وينجي. ولا يجار عليه: أي لا يمنع منه. سيقولون لله: أي له ملكوت كل شيء. فعرب قريش يؤمنون بوجوده ويعترفون بقدرته لكن يشركون به ولا يؤمنون بالبعث والحساب . فأنى تسحرون: فلماذا تخدعون وتسحرون بالشيطان وأمثاله فلا تؤمنون بالبعث وما جاء في القرآن ؟
● بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ( ٩٠-٢٣ )
طبيعة الكافرين ٦٢-١٤س١ . القرآن ٩-١١ح
لكاذبون: لكاذبون في ما ينسبون إلى الله من شركاء ومن ولد كما جاء في الآية التالية.
● مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ( ٩١-٢٣ ) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ( ٩٢-٢٣ )
( ٩١-٢٣ ) الشرك ٥٧-٤ب-٦**-١٥ب-١٠ج٦ . ذكر الله ٧٦-٢٢ب٢ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب-١٧أ-١٧ب . ( ٩٢-٢٣ ) ذكر الله ٧٦-٢٢ب٢ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٧ب
ما تخذ الله من ولد: بمعنى التبني وليس الإنجاب كقوله تعالى في قصة يوسف ﴿ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ﴾ ( ٢١-١٢ ) . إذا: حرف جواب. تقديره " لو كان معه إله لذهب كل إله ... ". لذهب كل إله ...: أي لانفرد كل إله بما خلق ولفسد الكون. ولعلا بعضهم على بعض: أي لقهر قويهم ضعيفهم وجعله تحت سلطانه. وبالتالي سينفرد القوي بالعبودية. سبحان الله: تنزه وترفع وتعالى عن كل نقص. عما يصفون: أي في افترائهم على الله بأن له شركاء. عالم الغيب والشهادة: الغيب هو ما يغيب عن الخلق وحواسهم في الزمان والمكان. والشهادة هي ما يراه الخلق أو بعضه. والغيب والشهادة أنواع: أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود.
● قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ( ٩٣-٢٣ ) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( ٩٤-٢٣ ) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ( ٩٥-٢٣ )
( ٩٣-٢٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ب١١ . أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ع٢ . الرسل ١٠-٤٩ . ( ٩٤-٢٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ب١١-٣٦ب ر . أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ع٢ . الرسل ١٠-٤٩ . ( ٩٥-٢٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ب١٢ . القدير ١ ( ١٥ ) ٧ت
يا ربي إن عاقبتهم في حياتي فلا تجعلني من بينهم لكيلا يصبني عذابك. الظالمين: أي هنا المشركون. وإنا على أن نريك ...: فرآى ﷺ هزيمتهم في بدر بل و رأى ليلة معراجه أناسا من أمته يعذبون. نرينك: أي في حياتك.
● ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ( ٩٦-٢٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ض . الخير والشر ٧٤-٣ . العليم ١ ( ٣٩ ) ١٩
تجاه السوء الذي يصيبه ﷺ من الناس. ادفع بالتي هي أحسن السيئة: ادفع السيئة بالتي هي أحسن. بما يصفون: أي شركهم بالله.
● وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ( ٩٧-٢٣ ) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ( ٩٨-٢٣ )
الجن ٤٩-٣٥ب . أدعية المؤمنين ٦٩-١٦أ
أعوذ: أستجير. همزات الشياطين: أي نزعاتهم ووساوسهم. أن يحضرون: أي أن يأتوني فيوسوسوا لي.
● حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ( ٩٩-٢٣ ) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ( ١٠٠-٢٣ )
( ٩٩-٢٣ ) الموت ١١٠-١٢ب . ( ١٠٠-٢٣ ) الموت ١١٠-١٢ب-١٧
حتى إذا جاء أحدهم الموت ...: أي كل مشرك ( والسياق عن المشركين ) وكل مفرط في دين الله إن لم يتب سيبقى على حاله حتى إذا فاجأه الموت ... فيما تركت: أي فيما تركت ولم أطع الله فيه ولم أصلح ما أفسدت. كلا: أي لا رجوع. إنها كلمة هو قائلها: أي هي مجرد كلمة لا تفيده عند الله. ومن ورائهم: أي وراء حياتهم الأولى. يعني بعد موتهم. برزخ: أي حاجز بين حياة الدنيا وحياة الآخرة. فهو سجين بالنسبة للكافرين وجنات المأوى الدنيوية بالنسبة للمؤمنين. سيظلون هناك في حالة روحية خاصة إلى يوم يبعثون.
إرسال تعليق