● أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ( ٨٣-١٩ ) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ( ٨٤-١٩ )
( ٨٣-١٩ ) الهداية ٤٨-٤٢ح . الجن ٤٩-١٧ج . ( ٨٤-١٩ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ب٩ . الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٣
ألم تر: أي ألم تعلم ؟ تؤزهم: أي تغريهم بالمعاصي وتهيجهم إليها. فكل كافر هو في قبضة شيطان. فجعل الله له سلطانا على كل من كفر. فلا تعجل عليهم: أي لا تستعجل لهم العذاب. نعد لهم عدا: أي نعد لهم أيامهم التي كتبت لهم في الدنيا ونحصي آثامهم.
● يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَانِ وَفْدًا ( ٨٥-١٩ ) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ( ٨٦-١٩ )
( ٨٥-١٩ ) يوم الحساب ١١٤-٤٧ت . ( ٨٦-١٩ ) جهنم ١١٥-ب٥س
يوم نحشر: هذا اليوم هو الذي ستكون فيه الآلهة الباطلة على المشركين ضدا وسيعد الله لهم عدا. والحشر هو الجمع. والحشر بهذا الشكل سيكون للفائزين مباشرة بعد الصراط وبعد شربهم من الحوض . أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. فالمتقون بعد مرورهم من الصراط سيذهبون إلى الرحمان وهو في أقصى الأمام وسيبتعدون عن جهنم تاركينها وراءهم. وفي نفس الوقت سيساق المجرمون إلى جهنم وردا وهم يومئذ تحتهم. وفدا: أي ركبانا. والملائكة عن يمينهم وشمالهم. وردا: أي عطاشا. وهذا بعد مرورهم من الديوان العسير ثم الخسف بهم إلى الأرضين السبع التي ستكون يومئذ مستوية مع أبواب جهنم.
● لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَانِ عَهْدًا ( ٨٧-١٩ )
يوم الحساب ١١٤-٤٥ج . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٧
لا يملكون الشفاعة: أي لا أحد من العباد من متقين ومجرمين يملك من تلقاء نفسه حق الشفاعة. ولا يعطيه الله إلا لمن أخذ منه عهدا بذلك بعد فوزه يوم القيامة. ثم ينتظر حتى يأتي الأجل ويأذن الله بالشفاعة.
● وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ( ٨٨-١٩ ) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ( ٨٩-١٩ ) يَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ( ٩٠-١٩ ) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَانِ وَلَدًا ( ٩١-١٩ ) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَانِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ( ٩٢-١٩ ) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَانِ عَبْدًا ( ٩٣-١٩ ) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ( ٩٤-١٩ ) وَكُلُّهُمُ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ( ٩٥-١٩ )
( ٨٨-٨٩-١٩ ) النصارى ٥٦-ب٤ . ( ٩٠-٩١-١٩ ) الله والخلق ٤٠-٦١ت . القرآن والعلم ٤٥-٢١ح٤ . النصارى ٥٦-ب٤ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٧ج . ( ٩٢-١٩ ) النصارى ٥٦-ب٤ . الشرك ٥٧-٦ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٧ث . ( ٩٣-١٩ ) النصارى ٥٦-ب٤ . الشرك ٥٧-٣٧أ . يوم الحساب ١١٤-٢٤ح . قدرات الله- المحصي ١ ( ١٦ ) ١ . ( ٩٤-١٩ ) النصارى ٥٦-ب٤ . يوم الحساب ١١٤-٢٤ح . قدرات الله- المحصي ١ ( ١٦ ) ١ . ( ٩٥-١٩ ) النصارى ٥٦-ب٤ . يوم الحساب ١١٤-٢٤خ
وقالوا اتخذ ...: هم النصارى واليهود. وأيضا المشركون الذين يقولون أن الملائكة بنات الله. الرحمان: أي هذا الإله الذي يرحم اتخذ ولدا. كأنهم يقولون بأن اتخاذه ولدا كان من رحمته. فأجابهم الله بأن لا ينبغي للرحمان أن يتخذ ولدا ولكن سيجعل من رحمته ودا للذين آمنوا وعملوا الصالحات كما جاء في الآية التالية ( ٩٦-١٩ ) . لقد جئتم شيئا إدا: أي جئتم بشيء منكر فظيع. يتفطرن منه: أي يتشققن من سماع الشيء الإد المنكر الذي ذكر في الآية السابقة وهو قول المشركين: اتخذ الرحمان ولدا ( فالسماوات قائمات بأمر واحد: أمر الله ) . وتخر الجبال هدا: أي تسقط هدما بصوت شديد ( فهي كتل متماسكة وإلا خرت ) . أن دعوا للحمان ولدا: أي لما نسبوا له ولدا ودعوا به. وما ينبغي: لا يليق به ذلك. أن يتخذ ولدا: بمعنى التبني وليس الإنجاب كقوله تعالى في قصة يوسف ﴿ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ﴾ ( ٢١-١٢ ) عبدا: كل مخلوق سيأتي عبدا أمام الله. وكلهم آتيه يوم القيامة فردا: أي كل من في السماوات والأرض سيتقدم لوحده أمام الله. والجن والإنس سيتقدمون إليه فردا في آخر مواقف كل ديوان.
● إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( ٩٦-١٩ )
النصارى ٥٦-ب٤ . الجنة ١١٧-ب٦ص-ت٤٨ح . أحباء الله- الودود ١ ( ٦٠ )
آمنوا: أي بوحدانية الله وبما أنزل. سيجعل لهم الرحمان ودا: أي حبا بينهم في قلوبهم إضافة إلى حب الله لهم.
● فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ( ٩٧-١٩ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٥ . القرآن ٩-٧ذ٢-١٨-١٩ح
يسرناه: سهلناه. والضمير عائد إلى القرآن ومفهوم من بقية الآية. بلسانك: بلغتك وهي لغة قومك. لتبشر: لتبشر بالجنة. وتنذر: تخوف من عقاب الله. لدا: الألد هو الشديد الخصومة. فهؤلاء القوم يخاصمون الله والذين آمنوا به.
● وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ( ٩٨-١٩ )
العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١خ٣
وكم أهلكنا قبلهم من قرن: هذا توضيح للإنذار الذي في الآية السابقة. وجاء مثله في الآية ( ٧٤-١٩ ) . هل تحس: أي هل تجد أو ترى. ركزا: أي صوتا خفيا. والمعنى: أهلكناهم عن آخرهم.
*****
إرسال تعليق