● وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ( ٦٤-١٩ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٢٠ . الملائكة ٢-٣ب . قدرات الله-المحصي ١ ( ١٦ ) ٢
ما بين أيدينا: أي كل ما هو أمامنا أو داخل في إطار علمنا وتصرفنا في الزمان والمكان. وما خلفنا: ما وراءنا أو خارج عن علمنا وتصرفنا في الزمان والمكان. وما بين ذلك: أي بين أمامنا وورائنا. يعني كياننا بكل ما فيه: ذواتنا وجوارحنا وأرواحنا وعقولنا وقدراتنا ... بالتالي لله كل شيء ويملك الأمر كله. وما كان ربك نسيا: أي لا ينسى أي شيء. ولا ينساك وإن تأخر عنك الوحي. وهذا من قول جبريل عليه السلام لمحمد ﷺ نزل قرآنا. أي قل يا جبريل " وما نتنزل ...."
● رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ( ٦٥-١٩ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ح١ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧ت . أسماء الله الحسنى ١ ( ٢ ) ١ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢
وما بينهما: بين السماوات السبع وعالم الأرض أي بين سقف السماء الأولى والحلقة الأرضية الأولى. واصطبر: اصبر بشدة وحزم. سميا: أي نظيرا له مثل اسمه ؟
● وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ( ٦٦-١٩ ) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ( ٦٧-١٩ )
( ٦٦-١٩ ) الإنسان ٥١-٢٥ب . اعتقادات الكافرين ٦٠- ٣٩س. البعث ١١٣-٤ج٢ . ( ٦٧-١٩ ) الإنسان ٥١-٢٥ب . اعتقادات الكافرين ٦٠- ٣٩س. البعث ١١٣-٤ج٢ . القرآن والعلم ٤٥-٢٢ب-٢٩د
● فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جُثِيًّا ( ٦٨-١٩ ) ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمُ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَانِ عُتِيًّا ( ٦٩-١٩ )
( ٦٨-١٩ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أب . يوم الحساب ١١٤-٢١ث-٢١س-٢٤ب-٥٠ . جهنم ١١٥-ب٥ث . الرب ١ ( ٢٢ ) ٥ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١ . ( ٦٩-١٩ ) جهنم ١١٥-ب٥ث
جهنم ستعرض على الكافرين قبل حسابهم في الديوان العسير والذي سيكون حولها قبل دخولهم إليها. فوربك لنحشرنهم: أي سنجمع الكافرين والمشركين والظالمين. وهذا قسم يرد على كل إنسان يكذب بالبعث أو يشك في وقوعه كما جاء في الآية السابقة. حول جهنم: في هذا الموطن ستكون جهنم قد أنزلت واستوت أبوابها مع مستويات الأرضين السبع. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. جثيا: أي باركين على ركبهم. لننزعن: النزع هنا بمعنى الشدة في أخذ الكفار. فيؤخذ أشدهم عتيا على الله ثم الذي يليه ثم الذي يليه إلى أن ينقضوا. من كل شيعة: أي من كل طائفة من الناس تجمعهم عقيدة أو مبادئ معينة. عتيا: أي جراءة وجرما وكفرا وعصيانا.وهنا يتبين أن أهل الطبقة السابعة من جهنم هم الأوائل الذين سيحاسبون حولها ثم الأوائل الذين سيدخلونها من أبوابها ثم الذين أقل منهم جرما لأن من كل شيعة سينزع الله منها من لهم نفس الدرجات من العصيان والكفر والجرم. لذلك قال تعالى بعد ذلك:
● ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمُ أَوْلَى بِهَا صُلِيًّا ( ٧٠-١٩ )
طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . جهنم ١١٥-ب٥ث-ت١ . العليم ١ ( ٣٩ ) ١٩
أولى بها: أي أحق بدخولها. وأيضا من هم الأسبق إليها. بها: أي بجهنم. صليا: أي دخولا ومقاساة لنار جهنم.
● وَإِنْ مِنْكُمُ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ( ٧١-١٩ ) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جُثِيًّا ( ٧٢-١٩ )
( ٧١-١٩ ) جهنم ١١٥-أ١د . الكتاب الخالد ٣-١٦ . ( ٧٢-١٩ ) جهنم ١١٥-أ١د-ت٤ ( ٣٢ ) . الجنة ١١٧-ت١ . الكتاب الخالد ٣-١٦
بمشيئة الله وقضائه كل بني آدم سيردون جهنم إلا أن الكافرين وحدهم سيعذبون ويظلون فيها . أما المؤمنون فلن يمسهم أي سوء لأن سبحانه سينجيهم منها. وإن منكم: الخطاب لبني آدم وبني إبليس. واردها: وورود المؤمنين هو مرورهم على الصراط وليس الدخول من أبواب جهنم كالكافرين . فالكافرون لن يمروا على الصراط وإنما سيساقون إلى جهنم ليحاسبوا حولها حسابا عسيرا ثم بعد الخسف بهم إلى الأرضين السبع سيساقون إلى جهنم ليدخلوها من أبوابها. أما المؤمنون وفيهم المنافقون فسيرفعون ليمروا على الصراط. ولن يهوي منه إلا المنافقون. وما جعل الصراط خصوصا إلا ليهوي الخاسر فيه مباشرة إلى الدرك الأسفل من النار. حتما مقضيا: أي حتما سيقضى هذا الأمر. ثم ننجي: أي أثناء ورود النار. وهو هنا مرور المؤمنين على الصراط ونجاتهم منه. ونذر: نترك. وسيبعد الله المؤمنين عن جهنم لا يسمعون حسيسها ولا يمسهم السوء. جثيا: باركين على ركبهم.
● وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمُ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا ( ٧٣-١٩ ) وَكَمْ أَهْلكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمُ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا ( ٧٤-١٩ )
( ٧٣-١٩ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٩ . المؤمنون والكافرون ١٠٣-ب١٠ . القرآن ٩-٤٢ص . ( ٧٤-١٩ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٩ . المؤمنون والكافرون ١٠٣-ب١٠ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١خ٣
بينات: واضحات تدل على أنها من عند الله. مقاما: أي مسكنا. نديا: النادي هو الذي يجتمع فيه القوم. فالكافرون يتباهون بما هم فيه من النعيم ظانين أنهم مع كفرهم أفضل من المؤمنين. وكم أهلكنا قبلهم ...: هذا رد على تباهيهم بما هم فيه من النعيم. قرن: قوم في جيل آخر. ورئيا: أي منظرا. وهو من الرؤية.
● قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ( ٧٥-١٩ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب خ . الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٣ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٠ . الرسل ١٠-٤٩
فليمدد له: أي فليمهله استدراجا ليزداد ضلالة. الرحمان: أي إن كان الضال يعتقد أنه بضلاله مرحوم فليمدد له الرحمان مدا ... فهذه مباهلة المشركين كما نزلت آية لمباهلة أهل الكتاب . أي من كان فينا ( نحن المسلمون أو أنتم المشركون ) على ضلال فلندع له بالزيادة في ذلك. العذاب: أي في الدنيا بهزيمتهم وبالقتل والأسر أو بغير ذلك مما شاء الله. شر مكانا: شر وضعية وأعظمها جهنم.
● وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ( ٧٦-١٩ )
الهداية ٤٨-٣٣س . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ت . الله تجاه المؤمنين ٧٢-١خ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٠ج٦ . الجنة ١١٧-ب٦ع . الله يجزي ١ ( ٧٣ ) ٧ب
اهتدوا: أي بالقرآن وبما أنزل الله. فالظالمون سيمد لهم الرحمان مدا. أما الذين اهتدوا فيزيدهم هدى. والباقيات الصالحات: وهي ما بقي ثوابه خصوصا بعد موت صاحبه من عمل وأثر حسن. مردا: أي ما يرد إلى الله يوم الجزاء. وهو العاقبة.
● أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ( ٧٧-١٩ ) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَانِ عَهْدًا ( ٧٨-١٩ ) كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ( ٧٩-١٩ ) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ( ٨٠-١٩ )
( ٧٧-١٩ ) الأمثال ٤٦-٣٩ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ث . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٠ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب١ . الوارث ١ ( ٣٣ ) ١ . ( ٧٨-١٩ ) الأمثال ٤٦-٣٩ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ث . الكتاب الخالد ٣- .٢٦أ . ( ٧٩-١٩ ) الأمثال ٤٦-٣٩ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ث . جهنم ١١٥-ب٣٧ . الكاتب ١ ( ٤٦ ) ( ٨٠-١٩ ) الأمثال ٤٦-٣٩ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ث . الوارث ١ ( ٣٣ ) ١
مثل في الكافر الذي ا عت قد أنه يتحكم في مصيره. يتعلق الأمر بالعاص بن وائل الذي قيل كان عليه دين من خباب بن الأرث فأبى أن يرده له حتى يكفر بالنبي ﷺ ثم استهزأ به بما أخبرت عنه الآية. أطلع الغيب: أي هل رأى ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ وعلم بما سيحدث ؟ أم اتخذ عند الرحمان عهدا: أي هل اتخذ عند الله عهدا بأن يؤتيه مالا وولدا ؟ ونمد له من العذاب مدا: أي سنزيده عذابا فوق عذاب فلا تنتهي زيادة تعذيبه. ونرثه ما يقول: أي سنرث ماله وولده.
● وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ( ٨١-١٩ ) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ( ٨٢-١٩ )
( ٨١-١٩ ) الشرك ٥٧-١٣ش . ( ٨٢-١٩ ) الشرك ٥٧-١٣ش-٣٧ش٤
عزا: أي أنصارا يتعززون بهم ويشفعون لهم. ضدا: أي أعداء ضدهم.
إرسال تعليق