٨٦- شريعة الله في العدل والعقاب
(2/4)
٨- يجب تطبيق حكم الله وتجنب حكم الجاهلية
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٥٠-٥)
٩- لقد أنزل الله شريعة لكل أمة
أ- لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمُ أُمَّةً وَاحِدَةً (٤٨-٥) أمة واحدة: أي في المعتقد والدين.
ب- يجب على اليهود أن يحتكموا إلى التوراة: ( أي عليهم أن لا يكفروا بها أو ببعضها. وفي التوراة بشارة ببعث محمد ﷺ واتباعه وتصديقه ← فصل بنو إسرائيل ٥٥-٣ج (٨٥-٢) ) ← فصل التوراة ٦-٧ (٤٤-٥)(٤٣-٥)
القصاص في التوراة: ← فصل التوراة ٦-٧ت (٤٥-٥)
ت- والنصارى إلى الإنجيل: ( وفيها أيضا بشارة ببعث محمد ﷺ واتباعه وتصديقه ← فصل التوراة ٦- ١١ ) ← فصل الإنجيل ٨-٧
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ (٤٧-٥)
ث- وأنزل الله على النبي محمد ﷺ شريعة ناسخة لما قبلها: ← فصل الناس ٥٠-١٣خ (٥٥-٣٩)- فصل محمد ﷺ ٣٩-٢٧ب٢ (١٨-٤٥)
١٠- الذين لا يحتكمون إلى كتاب الله
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (٤٤-٥) وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٤٥-٥) وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٤٧-٥) فأولئك هم الكافرون: هم الكافرون لأنهم يرفضون تطبيق حكم الله والرفض كفر. فأولئك هم الظالمون: هم الظالمون لأن العدل هو ما أنزل الله العليم بكل شيء. ومن لم يحكم به فقد ظلم عن قصد أو غير قصد. فأولئك هم الفاسقون: أي الخارجون عن إطاعة الله فلم يحكموا بما أمر به.
والله أنزل الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط: فصل الرسل ١٠-١٩ث- فصل القرآن ٩-١١
١١- كان الأنبياء يحتكمون إلى كتاب الله
أ- مثال عن داوود كان يحكم بين الناس: فصل داوود ٢٩-٢ت (٢٦-٣٨)
وحكم بين خصمين أرسلهما الله ليتعظ ويقوم بالعدل: فصل داوود ٢٩-١٢
ب- مثال عن داوود وسليمان يحكمان في الحرث: فصل سليمان ٣٠-٦
ث- النبي محمد ﷺ كان يحكم بين الناس: فصل محمد ﷺ ٣٩- ٣٢ر٥
إرسال تعليق