● كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ( ٢٠-٧٥ ) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ ( ٢١-٧٥ )
طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ت . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ث
كلا: ثاني ردع للإنسان المذكور في أول السورة الذي لن يجد يوم القيامة مفرا من مصيره. العاجلة: هي الدنيا. وتذرون الآخرة: أي تتركون العمل لها غير مهتمين بها وبمجيئها.
● وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ( ٢٢-٧٥ ) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ( ٢٣-٧٥ ) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ( ٢٤-٧٥ ) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ( ٢٥-٧٥ )
( ٢٢-٧٥ ) يوم الحساب ١١٤-٢٩أ١-٤٧ح-٤٧خ . ( ٢٣-٧٥ ) يوم الحساب ١١٤-٢٩أ١-٤٧ح-٤٧خ . الجنة ١١٧-ت٤٨أ . الظاهر-الباطن ١ ( ٢٦ ) ٣ . ( ٢٤-٧٥ ) يوم الحساب ١١٤-٢٩أ١-٤٨ص٣-٤٨غ٢٤ت . ( ٢٥-٧٥ ) يوم الحساب ١١٤-٢٩أ١-٤٨ص٣
يومئذ: أي يوم القيامة المشار إليه بالآخرة في الآية السابقة. ناضرة: أي مشرقة ناعمة. إلى ربها ناظرة: بعد ذهاب الكافرين إلى الديوان العسير حول جهنم سيكشف سبحانه عن ساقه للمؤمنين وفيهم المنافقون لكن رؤية الله لن تكون كاملة حتى يدخل المسلمون الجنة . وقال تعالى ﴿ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ﴾(٥-٢٩) ولقاء الله هو أيضا النظر إليه. باسرة: أي كالحة عابسة. تظن: أي توقن. وظن النفس هو ما تعتقد فعلا. فاقرة: أي داهية عظيمة تكسر فقار الظهر.
● كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِي ( ٢٦-٧٥ ) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ( ٢٧-٧٥ ) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ( ٢٨-٧٥ ) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ( ٢٩-٧٥ ) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ( ٣٠-٧٥ )
( ٢٦-٢٧-٢٨-٢٩-٧٥ ) الموت ١١٠-١٥أ . ( ٣٠-٧٥ ) الله والخلق ٤٠-٥٠ذ . القرآن والعلم ٤٥-٢٢س . الموت ١١٠-١٥أ . البعث ١١٣-٤ج٣ . يوم الحساب ١١٤-٢١أ٣ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦
كلا: حقا أو ردع لما قبله: أي إن كنتم تحبون العاجلة وتذرون الآخرة فتأملوا في موتكم وما بعده أي المساق إلى الله. بلغت التراقي: أي تجمعت الروح واقتربت من مخرجها. التراقي: هي العظام المكتنفة لنقرة النحر. مقدم الحلق من أعلى الصدر قريبة من الحلقوم. إذا بلغت التراقي: هذا يدل على أن الروح تغادر الجسد بداية من أطرافه إلى اتجاه الحلقوم. ومن هناك دخلت بنفخة الملك والله أعلم. من راق: أي من يشفيه ظنا به مرض. وظن: والظن هو اليقين الباطني. وهو هنا ظن الذي يحتضر. فكل من حضرته المنية أيقن بأنه سيموت في تلك اللحظة. والفراق هو فراق الدنيا. والتفت الساق بالساق: أي التوت الساق والتصقت بأختها بشدة لخروج الروح. يومئذ المساق: أي بعد موت الإنسان. والمساق هو مساقه إلى ديوان حكم الله.
● فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى ( ٣١-٧٥ ) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ( ٣٢-٧٥ ) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ( ٣٣-٧٥ ) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ( ٣٤-٧٥ ) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ( ٣٥-٧٥ )
( ٣١-٧٥ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢أ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٣أ . الصلاة٧٨-٢٧ . ( ٣٢-٧٥ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨أ . الصلاة٧٨-٢٧ . ( ٣٣-٧٥ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ط١٠ . الصلاة٧٨-٢٧ . ( ٣٤-٣٥-٧٥ ) الصلاة٧٨-٢٧
فلا صدق ولا صلى: أي الإنسان المذكور في أول السورة الذي يحسب أن الله لن يجمع عظامه. فلا صدق: أي بالدين. وتولى: أي أعرض عن الإيمان والقرآن. يتمطى: يتبختر في مشيته اختيالا. أولى لك فأولى: التفات من الغيبة إلى الخطاب: ويل لك. وتقدير تكراره: وليك الويل فلزمك.
● أَيَحْسِبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ( ٣٦-٧٥ )
الناس ٥٠-١غ١
سدى: أي مهملا لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يثاب.
● أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ تُمْنَى ( ٣٧-٧٥ ) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ( ٣٨-٧٥ ) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى ( ٣٩-٧٥ ) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ( ٤٠-٧٥ )
( ٣٧-٧٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢د١-٢٢س-٢٧ح . البعث ١١٣-٤ج٣ . ( ٣٨-٧٥ ) الله والخلق ٤٠-٥٠ذ . القرآن والعلم ٤٥-٢٢ز-٢٢س . البعث ١١٣-٤ج٣ . ( ٣٩-٧٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢س . البعث ١١٣-٤ج٣ . ( ٤٠-٧٥ ) البعث ١١٣-٤ج٣ . المحيي-المميت ١ ( ٢٥ ) ٧ . القدير ١ ( ١٥ ) ٨ت
نطفة: قطرة. مني: ماء الرجل. تمنى: تراق في الرحم. علقة: أي تعلق في الرحم وتمتص الدم كالعلقة. فخلق: أي فخلق ربك الذي في قوله تعالى: إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (٣٠-٧٥). فسوى: أي سوى بين الأعضاء فأصبحت خلقا متكاملا معتدلا لا يطغى طرف منها على آخر. فجعل منه الزوجين: أي من المني لأن الإنسان نفسه كان نطفة من مني. واكتشف حديثا أن الجنس يحدده ماء الرجل. بالطبع كل خلايا العلقة تحمل نوع الجنس وخصائصه . فذلك يتمبالتقاء النطفتين . ولا يبقى إلا التمييز الظاهري للأعضاء الجنسية . وهذا يبدأ تكوينه بعد مرحلة العلقة إلى أن تصبح سوية تماما مع تطور الجنين . فيبدأ الخلق الفعلي للأعضاء في مرحلة المضغة . أليس ذلك: أي الذي خلق فسوى.
*****
إرسال تعليق