● لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ( ١-٧٥ ) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ( ٢-٧٥ ) أَيَحْسِبُ الْإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ( ٣-٧٥ ) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ( ٤-٧٥ )
( ١-٧٥ ) البعث ١١٣-١-٤خ . يوم الحساب ١١٤-٣-١٣أ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٩ . ( ٢-٧٥ ) البعث ١١٣-٤خ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٨ . ( ٣-٤-٧٥ ) البعث ١١٣-٤خ . القدير ١ ( ١٥ ) ٨ت
لا أقسم: هذا قسم كما قال تعالى: " فلا أقسم بمواقع النجوم ( ٧٥-٥٦ ) وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ( ٧٦-٥٦ ) " أي كأنني لا أحتاج أن أقسم وقولي هذا أكثر من قسم. بالنفس اللوامة: هي النفس التي تلوم نفسها يوم القيامة كما هو سياق الآية. تلومها على كفرها أو عصيانها أو تفريطها أو تقصيرها في دين الله. نسوي بنانه: أي نجعل كل جزء من أصابعه في محله لتصبح سوية كما كانت. بنانه: أي أصابعه.
● بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ( ٥-٧٥ ) يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ( ٦-٧٥ )
الإنسان ٥١-٢٤ . البعث ١١٣-٥أ
ليفجر أمامه: أي ليظل فاجرا ما تبقى من عمره. لأجل ذلك يسأل متهكما أيان يوم القيامة. والفجور هو عكس التقوى وهو الميلان عن الحق.
● فَإِذَا بَرَقَ الْبَصَرُ ( ٧-٧٥ ) وَخَسَفَ الْقَمَرُ ( ٨-٧٥ ) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ( ٩-٧٥ ) يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ( ١٠-٧٥ ) كَلَّا لَا وَزَرَ ( ١١-٧٥ ) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ( ١٢-٧٥ ) يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ( ١٣-٧٥ )
( ٧-٨-٧٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٤ . الساعة ١١١-١٣أ . ( ٩-٧٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٩ج-٢٨ث٦ . الساعة ١١١-١٣أ . ( ١٠-١١-٧٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٦ . الساعة ١١١-١٣أ . يوم الحساب ١١٤-٢١أ٣ . ( ١٢-٧٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٦ . الساعة ١١١-١٣أ . يوم الحساب ١١٤-٢١أ٣ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦ . ( ١٣-٧٥ ) يوم الحساب ١١٤-٣٠ث٧
أهوال كونية سيشاهدها الإنسان يوم الفناء . وأهوال كونية أخرى أعظم منها لن يراها البشر وستأتي بعد فنائهم وأهوال أخرى قبل بعثهم. أنظر تفسير ذلك في كتاب قصة الوجود ٤٤ت١ب١ب. فإذا برق البصر ...: أي لن يأتي يوم القيامة حتى يبرق البصر ويخسف القمر ... برق: لمع وفي نفس الوقت دهش فزعا. وقد يلمع البصر يومئذ بزيادة ضوء الشمس فجأة. أنظر تفسير ذلك في كتاب قصة الوجود. وخسف القمر: أي ذهب نوره نهائيا. والقمر هنا قمرنا وكل كوكب يعكس ضوء شمسه لأن الشمس والنجوم هي أيضا ستكور وتطمس. وجمع الشمس والقمر: سيجمعان بفعل الجاذبية ويسقطان على المركز. فكل النجوم وكل الكواكب التي لم يكن فيها أحياء ومراكز المجرات ستتساقط في اتجاه المركز العظيم مركز الدنيا. يومئذ: أي يوم الفناء. لا وزر: أي لا مفر ولا ملجأ من أهوال الفناء. المستقر: أي الرجوع والاستقرار إما في الجنة أو في النار. ينبأ الإنسان يومئذ: أي عند الله يوم البعث بعد فناء الدنيا بجمع شموسها وأقمارها. بما قدم وأخر: أي ما عمل وما كان واجبا عليه عمله ولم يعمله.
● بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ( ١٤-٧٥ ) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ( ١٥-٧٥ )
الإنسان ٥١-١٣ . يوم الحساب ١١٤-٣٣ب
الإنس ان شهيد على نفسه . بل الإنسان على نفسه بصيرة: أي إذا كان الإنسان سينبأ بما عمل فهو فوق ذلك شاهد على نفسه. بصيرة: أي شاهد وتشهد عليه أيضا جوارحه. ولو ألقى معاذيره: أي ولو جاء بكل أعذاره لن تنفعه ضد شهادته على نفسه. وقيل ولو أرخى ستوره ليخفي أعماله. والمعاذير هي الستور بلغة أهل اليمن.
● لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ( ١٦-٧٥ ) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ( ١٧-٧٥ ) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ( ١٨-٧٥ ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ( ١٩-٧٥ )
( ١٦-٧٥ ) محمد ﷺ ٣٩-٢١غ٤ . القرآن ٩-٢٤ . ( ١٧-٧٥ ) محمد ﷺ ٣٩-٢١غ٤ . القرآن ٩-٢٤ . مفهوم الناسخ والمنسوخ ١١٨-٥ب٢ب . ( ١٨-٧٥ ) محمد ﷺ ٣٩-٢١غ٤ . القرآن ٩-٢٤ . ( ١٩-٧٥ ) القرآن ٩-٤س٤-٢٥ . المعلم ١ ( ٣٨ )
لتعجل به: أي لتتكلم به. ويتعلق الأمر هنا بالوحي الجديد الذي يلقى لأول مرة على الرسول ﷺ . أي لا تتعجل قراءته حتى ينتهي جبريل من وحيه إليك. علينا جمعه: أي جمع الآيات الجديدة في صدرك بما نزل قبلها ووضعها أيضا في مكانها من السورة. وقرآنه: أي قراءته عليك في نفسك. قرأناه: أي قرأه جبريل في نفسك. فاتبع قرآنه: أي أنصت إليه واتبع القراءة في نفسك. إن علينا بيانه: أي تفسيره وتوضيح أسراره لك يا محمد دون مشقة التفكر في معانيه. وهذا إضافة إلى الآيات التي فصلت وبينت آيات أخرى. وهذا يعني أن الرسول ﷺ أنزل عليه القرآن وتأويله. أي يوحى إليه المعنى في عقله كما يوحى إليه النص في قلبه فيخبر بالمعنى كل من سأل عنه.
إرسال تعليق