● وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ( ٢٧-٥٦ ) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ( ٢٨-٥٦ ) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ( ٢٩-٥٦ ) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ( ٣٠-٥٦ ) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ ( ٣١-٥٦ ) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ( ٣٢-٥٦ ) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ ( ٣٣-٥٦ ) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ( ٣٤-٥٦ )
( ٢٧-٥٦ ) الجنة ١١٧- ت٤٥ب . ( ٢٨-٥٦ ) الجنة ١١٧- ت١٨- ت٤٥ب . ( ٢٩-٥٦ ) الجنة ١١٧- ت٤٥ب . ( ٣٠-٥٦ ) الجنة ١١٧-ت٣٠ت-ت٤٥ب . ( ٣١-٥٦ ) الجنة ١١٧-ت٢٢-ت٣٢أ- ت٤٥ب . ( ٣٢-٥٦ ) الجنة ١١٧- ت٢٥ت- ت٤٥ب . ( ٣٣-٥٦ ) الجنة ١١٧- ت٢٥ح- ت٤٥ب . ( ٣٤-٥٦ ) الجنة ١١٧-ت٢٨ث-ت٢٨ج- ت٤٥ب
وأصحاب اليمين: أي سيكونون في يمين أرض المحشر خلف المقربين. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. ما أصحاب اليمين: استفهام لتعظيم السؤال عنهم. سدر: ج سدرة وهي شجرة النبق. مخضود: أي مقطوع شوكه. وطلح: هو شجر الموز. منضود: أي متراكب من أسفله إلى أعلاه بالحمل أي بثمره الذي هو هنا الموز. يعني ليست لهذا الطلح سوق خاوية بل كلها نضدت بالموز.
وظل ممدود: الظل في جنة الخلد ممدود لسببين: الأول هو أن أغصان شجرة الخلد ممتدة من وسط الجنة إلى ما وراء سورها وبالتالي ظلها متفرق على كل الجنة. في الحديث « في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها " والسبب الثاني الذي يفسر فعلا امتداد الظل نفسه هو أن مصدر النور هناك ليس نقطة أو كرة كشمسنا بل قبة العرش بكاملها. وبالتالي يكون ظل كل شيء هناك ممتد في جميع الجهات أي إلى الأمام والخلف واليمين والشمال لأن أنوار العرش كلها تقع عليه من كل جهة. ويتكون من ظلين: ظل يحيط به ظليل أو شبه ظل فيه نور خفيف. فعندما تكون تحت شجرة هناك فأنت في ظلها كما في الدنيا تحجب عنك نور العرش الذي فوقك. وعندما تخرج من تحتها وتبتعد إلى أية جهة تبقى مدة في ظلها وأنت تمشي تحت قسط فقط من نور العرش أضعف من نور العرش المباشر الكامل. أي لا يقع عليك كله بل ينقص منه ما يقع على تلك الشجرة وأنت بمسافة منها لامتداد ظلها. والظل هناك ظليل يقي من نور العرش.
مسكوب: أي مصبوب جار لا ينقطع. لا مقطوعة: أي لا مقطوعة في زمن ما كثمار الصيف في الشتاء في الدنيا. وفرش مرفوعة: رفع الفرش والسرر من خاصيات الجنة لا يعلم شكل ذلك إلا الله. قد تكون في أعلى مستوى في كل جنة فردية بحيث يمكن لصاحبها أن يرى من هناك ملكه كله. يرى أقصاه كما يرى أدناه والله أعلم.
● إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً ( ٣٥-٥٦ ) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ( ٣٦-٥٦ ) عُرُبًا أَتْرَابًا ( ٣٧-٥٦ ) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ( ٣٨-٥٦ ) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ( ٣٩-٥٦ ) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ ( ٤٠-٥٦ )
( ٣٥-٣٦-٥٦ ) الجنة ١١٧- ت٤٥ب . ( ٣٧-٣٨-٥٦ ) الجنة ١١٧- ت٣٤ت- ت٤٥ب . ( ٣٩-٤٠-٥٦ ) الناس ٥٠-٢٠ب . الجنة ١١٧- ت٤٥ب
إنا أنشأناهن إنشاء ( وهن مما يتمتع به في الفرش. لذلك ذكرن بعدها كما في الآية السابقة ) : أي خلقناهن يعني الحور العين. والفعل فعل ماض أي أعدهن الله مسبقا. وذلك لا ينفي دخول الآدميات فيهن. لكن هؤلاء لن يؤتوا حسنهن ونورهن إلا مع دخولهن الجنة. يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم وحسن يوسف وميلاد عيسى ولسان محمد ﷺ . وهن أفضل من الحور اللاتي معهن في نفس الدرجة بصلاتهن وسائر أعمالهن لوجه الله. أبكارا: فكلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا دون وجع. عربا: أي العواشق المتحببات إلى أزواجهن. أترابا: أي مستويات في السن. لأصحاب اليمين: طبعا يتفاوت حسن الحور العين من درجة إلى التي فوقها. فللمقربين حور كأمثال اللؤلؤ المكنون. فنور أهل الدرجات العلا أقوى من نور الذين تحتهم. فوصف سبحانه حور أصحاب اليمين فقط لمزيد من التفصيل. ثلة: أي جماعة كبيرة. ثلة من أمة محمد ﷺ لأنها الأولى المقضى لها قبل الناس الآخرين. وذلك لفضلها عليهم وهي خير أمة أخرجت للناس. وثلة من الأمم الأخرى. كما أن نفس التقسيم ينطبق على كل أمة. أي مثلا ثلة من الأولين من أمة محمد ﷺ وثلة من آخرها. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود ٤٤خ٦ث .
● وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ( ٤١-٥٦ ) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ( ٤٢-٥٦ ) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ( ٤٣-٥٦ ) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ( ٤٤-٥٦ )
( ٤١-٥٦ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . جهنم ١١٥-ب٢٦ . ( ٤٢-٥٦ ) جهنم ١١٥-ب٢٦ . ( ٤٣-٥٦ ) جهنم ١١٥-ب٢٤ . ( ٤٤-٥٦ ) جهنم ١١٥-ب٢٤-ب٢٥
وأصحاب الشمال: أي أصحاب الشمال يوم القيامة فوق أرض المحشر بعد المرور على الميزان الأعظم. وهم الذين سيحشرون إلى جهنم ليدخلوها من أبوابها. ما أصحاب الشمال: استفهام لتعظيم السؤال عنهم. سموم : هي الريح الحارة. أو النار التي تدخل في المسام وهي منافذ الجلد وثقبه. وحميم: هو ماء ساخن في غاية الحرارة. يحموم: هو دخان النار شديد السواد. وظل من يحموم أي ظل اليحموم وهو شعبة من شعب الظل المظلم في جهنم. لا بارد: أي لا يقي من حر جهنم. ولا كريم: أي قبيح المنظر مرعب وغير نافع.
● إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ( ٤٥-٥٦ ) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ ( ٤٦-٥٦ ) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ( ٤٧-٥٦ ) أَوْ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ( ٤٨-٥٦ )
( ٤٥-٥٦ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٠خ-٢٢أح . أعمال الكافرين ٦٣-٣٠ . جهنم ١١٥-ب٢٦ . ( ٤٦-٥٦ ) الشرك ٥٧-١ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ش . البعث ١١٣-١١ . جهنم ١١٥- ب٢٦ . ( ٤٧-٥٦ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ش . البعث ١١٣-١١ . جهنم ١١٥- ب٢٦ . ( ٤٨-٥٦ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ش . جهنم ١١٥- ب٢٦
الكفر بالبعث والإصرار على الشرك: تلك هي معتقدات قريش المشركين. قبل ذلك: أي في الدنيا. مترفين: أي منعمين. الحنث: الذنب وهو الشرك هنا. أئنا لمبعوثون: سؤال فيه بيان لإنكارهم البعث. أو آباؤنا الأولون: أي أهم أيضا سيبعثون ؟ هذا من المستحيل حسب اعتقادهم.
● قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ( ٤٩-٥٦ ) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ( ٥٠-٥٦ )
( ٤٩-٥٦ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ش . يوم الحساب ١١٤-٢١ج . ( ٥٠-٥٦ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ش . يوم الحساب ١١٤-١٣ب-٢١ج
ميقات: أي وقت محدد. يوم معلوم: معلوم عند الله وهو يوم البعث والحساب.
● ثُمَّ إِنَّكُمُ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ( ٥١-٥٦ ) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ( ٥٢-٥٦ ) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ( ٥٣-٥٦ ) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ ( ٥٤-٥٦ ) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ( ٥٥-٥٦ ) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ( ٥٦-٥٦ )
( ٥١-٥٦ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . جهنم ١١٥-ب٢٧ب-ت٤ ( ٤ ) . ( ٥٢-٥٦ ) جهنم ١١٥-ب٢٧ب . ( ٥٣-٥٦ ) جهنم ١١٥-ب٢٧ب-ب٢٨ج . ( ٥٤-٥٦ ) جهنم ١١٥ -ب٢٨ج . ( ٥٥-٥٦ ) الأمثال ٤٦-٢٨ . جهنم ١١٥ -ب٢٨ج . ( ٥٦-٥٦ ) جهنم ١١٥ -ب٢٨ج
شجر الزقوم أصله شجرة واحدة تتفرع على كل حفر جهنم. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. ويقابلها في جنة الخلد شجرة الخلد. أما جنة المأوى الدنيوية العليا ففيها سدرة المنتهى. زقوم: من التزقم وهو البلع على جهد لكراهية طعم شجرة الزقوم ونتنها. عليه: أي على الزقوم. وعليه أي فوقه يعني بعده. الحميم: الماء أو السائل الساخن جدا. الهيم: الإبل العطاش التي لا تروى. وشرب الهيم يعني أيضا ليس لديهم أكواب للشرب . نزلهم: منزلهم وضيافتهم. الدين : الجزاء يوم الحساب.
إرسال تعليق