● نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ( ٥٧-٥٦ )
الناس ٥٠-١٢أ-٤٢ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٧ . الخالق ١ ( ١٩ ) ١٠
فلولا تصدقون: أي فهلا تصدقون بالبعث ! فهم لا ينكرون أن الله هو الخالق لكنهم يكذبون بالبعث والحساب.
● أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ( ٥٨-٥٦ ) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ( ٥٩-٥٦ )
التنبؤات ٤٤-ب١٢ب . القرآن والعلم ٤٥-٢٩د . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب
ما تمنون : أي النطفة التي تقذفونها في الرحم لقوله تعالى ﴿ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ﴾ ( ٤٦-٥٣ )
● نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ( ٦٠-٥٦ ) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ ( ٦١-٥٦ ) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَّكَّرُونَ ( ٦٢-٥٦ )
( ٦٠-٥٦ ) الناس ٥٠-٣٢ب-٣٢ت . الموت ١١٠-٣أ . الكتاب الخالد ٣-٢٥ز . ( ٦١-٥٦ ) الناس ٥٠-٣٢ب-٣٢ت . الموت ١١٠-٣أ . ( ٦٢-٥٦ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢أ . الناس ٥٠-١ت-٣٢ب-٣٢ت-٤٢ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١أ . الموت ١١٠-٣أ . الخالق ١ ( ١٩ ) ٧ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٣٠أ
قدرنا بينكم الموت: أي الموت لا يصيبكم كلكم في آن واحد قبل ساعة الفناء وإنما قدرناه بينكم . فيموت الناس وغيرهم حسب ما قدر لهم من آجال . فهو دائما بينكم يأخذ من انتهى أجله. بمسبوقين: بعاجزين أو مغلوبين. ولا أحد يقدر أن يهرب من الذي قدرنا له. نبدل أمثالكم: أي أنتم بأجسامكم وأنفسكم. والمِثل هنا يعني نفس الشيء كما قال تعالى عن الناس وأمثالهم في آية أخرى: " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ " (٨١-٣٦) أما التبديل فهو تغيير شيء من الكل كما قال تعالى: " ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ (١٥-١٠) ". أي غير منه شيئا. فالناس سيبعثون في نشأة ثانية لا يعلمها الإنسان. وبالتالي: " بدلنا أمثالكم": أي أعدناكم ببعثكم في العالم الآخر في نشأة أخرى. وننشئكم في ما لا تعلمون: أي نشأة الآخرة لا يعلمها الإنسان. علمتم النشأة الأولى: بمعنى رأيتموها وعرفتموها . وهي شكل أجسامنا وصفاتها في حياتنا الدنيا. فلولا تذكرون: أي فهلا تذكرون قدرة الله على بعثكم من جديد !
● أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ( ٦٣-٥٦ ) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ( ٦٤-٥٦ ) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ( ٦٥-٥٦ ) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ( ٦٦-٥٦ ) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ( ٦٧-٥٦ )
( ٦٣-٥٦ ) الله والخلق ٤٠-٤٣ج . القرآن والعلم ٤٥-٢٩ح . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٧ . ( ٦٤-٥٦ ) الله والخلق ٤٠-٤٣ج . القرآن والعلم ٤٥-٢٩ح . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب . ( ٦٥-٦٧-٥٦ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٩ح . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٧ . ( ٦٦-٥٦ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٩ح . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب
ما تحرثون: والحرث هو شق الأرض ليبذر فيها الحب. تزرعونه: تنبتونه. حطاما: أي هشيما هالكا لا ينتفع به. تفكهون: أي تعجبون وتندمون. لمغرمون: أي لمفلسون بذهاب الرزق. محرومون: أي حرمنا ثمار جنتنا بتصرفنا.
● أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ( ٦٨-٥٦ ) أَأَنْتُمُ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ( ٦٩-٥٦ ) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ( ٧٠-٥٦ )
( ٦٨-٥٦ ) الله والخلق ٤٠-٣٣أ . القرآن والعلم ٤٥-٢٩ج . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب . ( ٦٩-٥٦ ) الله والخلق ٤٠-٣٣أ . القرآن والعلم ٤٥-٢١ع٢-٢٩ج . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب . ( ٧٠-٥٦ ) القرآن والعلم ٤٥-٢١ع١ . الناس ٥٠-٤٢ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٧
نزول المطر يتعلق بتصريف الرياح المختلفة . فمن يقدر على ذلك إلا الله ؟ المزن: هي السحب. ومفردها مزنة. أجاجا: ملحا أو مرا لا يمكن شربه. فسبحانه على كل شيء قدير. فلولا تشكرون: أي فهلا تشكرون؟
● أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ( ٧١-٥٦ ) أَأَنْتُمُ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ ( ٧٢-٥٦ ) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ( ٧٣-٥٦ )
( ٧١-٥٦ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٩ز . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب . ( ٧٢-٥٦ ) التنبؤات ٤٤-ب١٢ت . القرآن والعلم ٤٥-٥ب-٢٩ز . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب . ( ٧٣-٥٦ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٩ز . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب
النار التي تورون: أي تنشئونها بالقدح والاحتكاك من الشجر. قيل في كل شجر نار إلا العناب . أنشأتم: خلقتم. جعلناها: أي النار. تذكرة: أي لتذكركم بنار جهنم. ومتاعا: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق. للمقوين: للمسافرين أو للمحتاجين إلى النار.
● فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ( ٧٤-٥٦ )
الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٤ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٦٣ . آية مماثلة: ذكر الله ٧٦-٢٢ت٢
التسبيح باسم الله هو تنزيهه عن النقائص بذكر صفاته وأسمائه. فسبح باسم ربك العظيم: أي فنزه أيها النبي ربك عما لا يليق بكل اسم عظيم هو له. والعظيم من أسماء الله أيضا. وكل إنسان معني بهذا الأمر. العظيم: صفة تصف صفاته كلها بالعظمة. فذاته وصفاته وأفعاله عظيمة. أي كبيرة الشأن.
إرسال تعليق