● كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ ( ٣٣-٥٤ ) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ ( ٣٤-٥٤ ) نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ ( ٣٥-٥٤ )
( ٣٣-٥٤ ) لوط ١٩-٧ب . ( ٣٤-٥٤ ) لوط ١٩-١٤ب-١٥ث . ( ٣٥-٥٤ ) لوط ١٩-١٥ث . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ل٦ . الأجر في الدنيا ١٠٨-٧أ٣
بالنذر: أي بكل ما خوفهم به لوط من عقاب الله مكذبين أيضا الرسل الماضية التي سمعوا عنها. حاصبا : ريح فيها حصباء وحجارة. آل لوط: أهل بيته إلا امرأته. بسحر: أي بين آخر الليل وطلوع الفجر. من شكر: فمن عبد الله شكره.
● وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ ( ٣٦-٥٤ ) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ( ٣٧-٥٤ )
( ٣٦-٥٤ ) لوط ١٩-٧أ-١٤أ . ( ٣٧-٥٤ ) لوط ١٩-١٤أ
أنذرهم: خوفهم. بطشتنا: أي أخذتنا القوية. فتماروا بالنذر: أي شكوا فيما خوفهم به رسولهم لوط. راودوه عن ضيفه: أي طلبوا منه بإلحاح تمكينهم منهم. فطمسنا أعينهم: أي مسحناها فلم يبق لها أثر ولا يرى لها شق أو أعميناهم. ونذر: أي وما خوفتكم منه.
● وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ ( ٣٨-٥٤ ) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ( ٣٩-٥٤ )
لوط ١٩-١٤ب
صبحهم بكرة: أي في الصباح الباكر. عذاب مستقر: أي دائم فيهم إلى يوم القيامة حيث عذاب جهنم. ونذر: أي وما خوفتكم منه.
● وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ( ٤٠-٥٤ )
آية مماثلة: طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠ح . ذكر الله ٧٦-٨ . القرآن ٩-١٠-٢٢ب
يسرنا القرآن للذكر: من رحمته تعالى أن يسر للناس فهم كلامه وحفظه . مدكر: متعظ يتعظ بما جاء في القرآن.
● وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ ( ٤١-٥٤ ) كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ( ٤٢-٥٤ )
( ٤١-٥٤ ) موسى ٢٦-٦٤ب . ( ٤٢-٥٤ ) موسى ٢٦-٦٤ب . آيات الله ٤٢-٣٨ . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٥ت . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٨ . العزيز- القدير- المقتدر ١ ( ١٥ )
آل فرعون: أي فرعون وأهله. ويدخل هنا جنوده لأنهم معنيون أيضا بالنذر. النذر: أي ما أتى به موسى من إنذارات وآيات منذرة مخوفة من عذاب الله. فأخذناهم: أي أخذناهم بإهلاكهم. عزيز: أي غالب على كل شيء. مقتدر: قادر على كل شيء. فأغرقهم في اليم بقدرته.
● أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُوْلَئِكُمُ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ( ٤٣-٥٤ )
العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٣ذ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٨أ . الكتاب الخالد ٣-١٥ت
خطاب لكفار قريش وحلفائهم. أكفاركم خير ...: أي خير في القوة والمنعة ؟ أولئكم: أي من المذكورين من قوم نوح إلى فرعون. يعني كفاركم ليسوا أفضل من هؤلاء الذين أهلكناهم. فلا يظنون أنهم سيسلمون من عقاب الله. براءة: أي ما يبرئكم من العقاب. أي سلامة منه. الزبر: وهي هنا الكتب " السماوية ".
● أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ ( ٤٤-٥٤ ) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ( ٤٥-٥٤ )
( ٤٤-٥٤ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٥ . ( ٤٥-٥٤ ) التنبؤات ٤٤-ب٤ب١ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٧أخ٢ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٥ . المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص١أ
جميع منتصر: جمع منتصر. أي نحن جماعة متحزبة عليكم أيها المسلمون لا تغلب والنصر دائما حليفها. سيهزم الجمع: أي جمع الكفار. ووقع ذلك في بدر وغيره. ويولون الدبر: أي سيفرون من المسلمين ولا يقدرون على المواجهة.
● بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ( ٤٦-٥٤ )
اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٩ . الساعة ١١١-٢-١١ب . يوم الحساب ١١٤-١٣ش٤
الساعة: أي ساعة يوم الحساب. أدهى: أي أعظم بلية وداهية من انهزام هؤلاء الكفار في الدنيا. وأمر: أي أشد مرارة من عذاب الدنيا.
● إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ( ٤٧-٥٤ ) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ( ٤٨-٥٤ )
( ٤٧-٥٤ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١١ذ . جهنم ١١٥-ب١٠ب-ب٣٤أ-ب٥٠-ت٤ ( ٣٢ ) . ( ٤٨-٥٤ ) الأمثال ٤٦-٢٨ . جهنم ١١٥-ب١٠ب-ب٣٤أ-ب٤٠أ
المجرمين: والمشركون أعظمهم. ضلال: وهو ضلال الآخرة في ظلمات لا نور لهم. لا يعلمون من الله إلا العذاب. وسعر: أي نيران مسعرة أو جنون. كما قالت ثمود لصالح: " فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ( ٢٤-٥٤ ) ". يسحبون: يجرون أي ستجرهم الملائكة. مس سقر: أي لمستها. سقر : اسم من أسماء جهنم يصف صنفا من أصناف عذابها. ويقال سقرته الشمس بشدة حرها : لوحته.
● إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ( ٤٩-٥٤ ) وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ( ٥٠-٥٤ )
( ٤٩-٥٤ ) الله والخلق ٤٠-٥٢ث . القرآن والعلم ٤٥-١٢ . الكتاب الخالد ٣-٢٥أ . الخالق ١ ( ١٩ ) ٢ . ( ٥٠-٥٤ ) الساعة ١١١-١٠ب . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤
بقدر: بميزان أو بتقدير سابق محكم. واحدة: أي كلمة واحدة "كن " لا نحتاج إلى إعادتها. كلمح بالبصر: أي كمدة النظر في رمشة عين أي بين رجع الطرف من أعلى الحدقة إلى أسفلها فلا يتأخر الذي نريد حدوثه طرفة عين. أي يحدث في الحين. أو أمره ينزل بسرعة البرق.
● وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ( ٥١-٥٤ )
الأمثال ٤٦-٣١ . الناس ٥٠-٣٦ث . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٨ت . ذكر الله ٧٦-٨ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١أ
أهلكنا أشياعكم: أي أمتناهم بالعقاب. أشياعكم: أي أمثالكم في الملة. مدكر: أي متعظ يتعظ بما وقع للكفار والمشركين فتنفعه الموعظة.
● وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ ( ٥٢-٥٤ ) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ( ٥٣-٥٤ )
( ٥٢-٥٤ ) يوم الحساب ١١٤-٣١أ . الكتاب الخالد ٣-١٥ت . ( ٥٣-٥٤ ) يوم الحساب ١١٤-٣١أ . الكتاب الخالد ٣-١أ
الزبر: الزبر هنا كتب الحفظة التي تنسخ أعمال الناس. صغير وكبير: أي من أعمالهم. مستطر: أي مكتوب في اللوح المحفوظ وفي كتب الحفظة.
● إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ( ٥٤-٥٤ ) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ( ٥٥-٥٤ )
( ٥٤-٥٤ ) الجنة ١١٧-ت٢٢ . ( ٥٥-٥٤ ) الجنة ١١٧-ت٤٨ب . الملك ١ ( ٩ ) ٠ . القدير -المقتدر ١ ( ١٥ ) ٠ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٠
جنات ونهر: جنات فيها مختلف الفواكه والثمار وأنهار من مختلف المشروبات من ماء ولبن وعسل وخمر. مقعد صدق: مقعدهم في الجنة هو المقعد الحق والأبقى الذي لا يزول. وسيناسب كل فرد. مليك: أي ذو الملك أو صاحب الملك الواسع الكبير الكامل . مقتدر: أي قادر على تدبير كل شؤون خلقه وملكه .
*****
إرسال تعليق