U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الحياة الدنيا-03-105

   

١٠٥- الحياة الدنيا

(3/5)

١٢- زينة الحياة الدنيا

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (٤٦-١٨) زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (١٤-٣) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً (٨-١٦) المقنطرة: المضاعفة والمجمعة أي المال الممدود. المسومة: أي المعلمة الحسان. والحرث: هو كل ما يحرث. متاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق. والخيل والبغال والحمير: أي وخلق الله الخيل والبغال ... معطوفة على " والأنعام خلقها ".

- زينتها حلال إن كانت في إطار الحلال: فقرة ١٣ث

- زينتها فتنة: فصل الابتلاء ١٠٦-٣

- زينتها لا تؤدي إلى الفلاح الحقيقي الدائم: أَيَحْسِبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (٥٥-٢٣) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ (٥٦-٢٣) أي هل يظن الكافرون أن إمداداتنا تلك من الخير لهم وأننا نعجلها لهم لمكانتهم عندنا ؟ لا يشعرون: لا يشعرون بما يمكر الله ضدهم بهذا الإمداد.

- زينتها لا

 تقرب إلى الله:

فصل الابتلاء ١٠٦-٣ج (٥٦-٥٥-٢٣)

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٠ (٣٧-٣٤)

١٣- التمتع بالحياة الدنيا حلال في حدود الحلال

فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٩-٦ل٢أ-٦ل٢ب

فصل نعم الله ٥٢

١٣أ- قال قوم موسى لقارون: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (٧٧-٢٨) وابتغ فيما آتاك الله ...: أي استعمل ما آتاك الله من مال وقدرات لأجل الآخرة وخذ منه نصيبا لدنياك. وأحسن عملك وعبادتك وإلى خلق الله وفي الأمور كلها كما أحسن الله إليك. ولا تبغ الفساد في الأرض: أي لا تطلب الفساد ولا تسعى إليه.

١٣ب- وقال الله للناس: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطْوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٦٨-٢) أي عداوته ظاهرة وحقيقية.

١٣ت- وقيل ذلك أيضا للرسل: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١-٢٣) يا أيها الرسل: أي كل رسول أمر بما في هذه الآية. وعليه أن يبلغ قومه بذلك.

١٣ث- قال تعالى للمفترين عليه في هذا المجال: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢-٧) زينة الله: أي زينة كاللباس. قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة: أي قل هي حلال للذين آمنوا في دنياهم خالصة لهم وحدهم يوم القيامة أي لا يتمتع بها يومئذ غيرهم. نفصل: أي نبين بالتفصيل.

قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمُ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (٥٩-١٠) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٦٠-١٠)( خطاب للمشركين ) وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة: أي ما ظنهم أن يصنع بهم يوم القيامة ؟

أنظر كذلك ما أحل من الأطعمة: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٩

١٣ج- التمتع بالدنيا أيضا بدون إسراف: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (٣١-٧)

١٣ح- وبدون إفساد أو طغيان: وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا (٥٦-٧) كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٦٠-٢) ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها: هذه دعوة إلى الإصلاح وعدم الإفساد. أي لا تفسدوا في الأرض بالكفر والشرك والظلم وسائر أعمال الشر بعد إصلاحها بشرائع الأنبياء وأعمال الصالحين. ولا تعثوا في الأرض مفسدين: أي لا تنشروا الفساد.

وكما قيل لبني إسرائيل: كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي (٨١-٢٠) كلوا من طيبات ما رزقناكم: وهي هنا المن والسلوى. والآية عامة. ولا تطغوا فيه: أي لا يجعلكم هذا الرزق الذي ينزل عليكم بمعجزة تغترون فتطغوا وتتجاوزوا حدود من أنزله عليكم. فيحل: فيحق وينزل.

١٣خ- التزين بالحلي والأنعام: فصل نعم الله على الناس ٥٢-٢٨أ-٢١

١٤- ولا يجوز تفضيل الحياة الدنيا على الآخرة

أ- قال تعالى للمؤمنين ليحرضهم على القتال في سبيله: أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (٣٨-٩)( خطاب للمؤمنين ومن كان معهم من المنافقين يحثهم على عدم التخلف عن غزوة تبوك ) تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ (٦٧-٨)( في غزوة بدر لام الله المؤمنين لما قاموا باعتقال أسرى. وعرض الدنيا هنا هو الفداء )

ب- والناس عامة يفضلون الدنيا: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (١٦-٨٧) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (١٧-٨٧) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٨-٨٧) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (١٩-٨٧)

تؤثرون: تفضلون وتقدمون. هذا: أي ما ذكر من " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى " إلى " وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ". الصحف الأولى: فإبراهيم وموسى عليهما السلام كانا في أوائل زمان الوحي. صحف موسى هي أسفار التوراة. وتشكل هي وصحف إبراهيم الصحف الأولى. أما الإنجيل والقرآن فهما كتب آخر الزمان.

ت- والمؤمنون يضحون بدنياهم لأجل آخرتهم: الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ (٧٤-٤)

ث- لقد خير محمد بأمر الله أزواجه بين الدنيا والآخرة: فصل محمد ٣٩-٤٦ج١

ج- ويجب أن نصبر أنفسنا مع المؤمنين: وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (٢٨-١٨) ولا تعد: أي ولا تصرف. يعني مجالسة هؤلاء خير من زينة الدنيا، خير من مجالسة أصحاب الثروة والشرف دون ذكر الله. عنهم: أي عن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي.

١٥- الكافرون والحياة الدنيا

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٥

فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٠

زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٢١٢-٢) وتزيين الحياة الدنيا هو أيضا أن يظهر حرامها كحلالها ويحجب وجود الآخرة وعذابها عن الذي زينت له.

يفسدون في الأرض: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٢٤ ( أنظر الفصل كله )

ويوم الحساب سيُذكرون بتمتعهم في الحياة الدنيا: فصل جهنم ١١٥ ب٥ب

... كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (٦١-٢٨) أي المحضرين للنقاش العسير حول جهنم. كمن متعناه: أي هذا الذي متعناه ثم جعلناه من المحضرين ليس كالذي وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه في الجنة.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة