U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-066-1

   

١(٧٧) الكافي


١- كفى بالله عليما وخبيرا وبصيرا

وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (٧٠-٤) وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (١٧-١٧) وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (٥٨-٢٥) وكفى بربك: فلا يحتاج إلى خبرة أي كان ولا إلى شهادته. فالله وحده يكفي لحساب الخلق لأنه خبير ويبصر كل شيء. وحسب سياق الآية يعاقبهم في الدنيا قبل الآخرة إن استحقوا العقاب. وكفى به بذنوب عباده خبيرا: أي عليم بتفاصيل ذنوب عباده باطنا وظاهرا. وفي ذلك تخويف لهم بأنه سيحاسبهم عليها إلا من تاب وآمن كما جاء في آيات أخرى.

٢- كفى به شهيدا فصل الله الشهيد ١(٦٩) ٦

وشهادته لمحمد  ورسالته تكفي : فصل  محمد ٣٩-١٤

قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (٩٦-١٧) شهيدا بيني وبينكم: شهيدا على أني بلغت رسالتي ورفضتموها وكفرتم. خبيرا بصيرا: يبصر كل شيء وكذا ما تفعلون تجاه رسالته خبير في كل شيء وكذلك في حكمه بيني وبينكم.

ستقول الآلهة الباطلة للمشركين يوم الحساب : فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ (٢٩-١٠)

٣- وكفى به هاديا ونصيرا ووليا ووكيلا فصل الولي ١(٥٨) ٩

٤- وكفى به حسيبا فصل الحكم ١(٦٧) ٧

٥- إن الله يكفي عباده في كل شيء

- أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ (٣٦-٣٩) هذه آية عامة. وبالنسبة للنبي يكفيه الله شر المشركين وكيدهم ووعيدهم.

- وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (٣-٦٥) قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ٨-٣٩) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ (١٢٩-٩) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ ... (٦٤-٨) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ (٦٢-٨) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (٩٥-١٥) فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ (١٣٧-٢)

أن يخدعوك: وذلك بأن يظهروا السلم والصلح ويبطنوا الغدر أو الاستعداد لحربك ( كفار مكة ). حسبك: كافيك. فسيكفيكهم الله: سيتكفل بدلا عنك بأمر شقاقهم ( كما في السياق ) أي شدة مخالفتهم.

المؤمنون يقولون : وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (١٧٣-٣) والقائلون هنا هم أصحاب النبي الذين استجابوا لله والرسول وخوفهم الناس بكثرة الأعداء. الوكيل: هو الموكول إليه أمور عباده.

في القتال : وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ (٢٥-٣٣)( في واقعة الأحزاب هزم الله الكافرين وحده. وتلك معجزة تاريخية من بها على المؤمنين )

     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة