١(٢١) القوي
١- قوته مطلقة- المتين
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِالْمَتِينُ (٥٨-٥١) ذو القوة: قوي بذاته لا يحتاج إلى رزق وطعام. المتين: الشديد. لا يغلبه شيء.
وهو الأقوى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً (١٥-٤١)( الخطاب موجه لقوم هود )
٢- لا قوة إلا به ( بدون فعله لا يمكن أن توجد أية قوة )
لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ (٣٩-١٨) وَلَوْ تَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (١٦٥-٢) وفي الصحيح « ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله » الذين ظلموا: وأعظمهم المشركون.
٣- جنود الله ( ولها مهام كثيرة ومتنوعة )
وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (٤-٤٨) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (٧-٤٨) وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ (٣١-٧٤) وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ (٦-٥٩) ولله جنود السماوات والأرض: وجنوده من كل ما خلق: من الملائكة والجن والإنس والحيوانات والجمادات ... الخ. عليما حكيما: ومن ذلك علمه بقلوب المؤمنين وبجنوده وحكمته في تدبير شؤون عباده. عزيزا حكيما: عزيزا غالبا على كل شيء. ومن ذلك قدرته الأبدية على تعذيب المنافقين والمشركين. وحكيما في تدبير شؤون خلقه وجنوده. يسلط رسله على من يشاء: أي يطلق لهم القدرة والقهر على أعدائهم.
٤- حزب الله هو الأقوى والأفلح
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (١٧١-٣٧) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (١٧٢-٣٧) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (١٧٣-٣٧)← أنظر فصل الرسل ١٠-٤٢. المنصورون: منصورون من الله بالحجة وبالقوة. جندنا: وهم المؤمنون الذين يطيعون الله ورسوله في كل صغيرة وكبيرة.
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (٢١-٥٨) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (٥٦-٥) أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٢٢-٥٨) كتب الله: أي قضى في الأزل قبل خلق الخلق. لأغلبن: أي بتدمير الكفار وقتما شئت بعقاب مباشر أو غير مباشر من عندي. ورسلي: بنصرهم على الكفار بالمعجزات أو بالسيف. قوي عزيز: قوي لا يقهره شيء عزيز لا يغالب. ومن يتول الله: أي من يكون حليفا لله. أي ينصره ويفوض أمره له.
وقال تعالى للكافرين : أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (٤٤-٢١) أنظر تفسير هذه الآية في فصل العرب ٥٩-١٣ث٥ب
وعن حزب المنافقين والشيطان : أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٩-٥٨)
٥- بأس الله وعقابه شديدان ← فصل ذو عقاب ١(٧٥)
إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٥٢-٨) إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢٢-٤٠) وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (١٣-١٣) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢-٨٥) وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا (٨٤-٤) المحال: الشدة والقوة والعقوبة والأخذ. بطش: الأخذ بالقوة. أي ضد الكفار والمعتدين. بأسا: قوة وصولة. تنكيلا: تعذيبا وعقابا.
٦- أمثلة في قوة الله وعظمته- وهو أعظم من ذلك
من قوته أنه يمسك السماوات والأرض أن تزولا، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه : فصل القرآن والعلم ٤٥-٦ش
يكاد السماوات يتفطرن من فوقهن تحت عظمته: فصل الله والخلق ٤٠-٦١ت
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا (١٤٣-٧) تجلى: ظهر. ربه: رب موسى عليه السلام. دكا: مدكوكا متفتتا.
إرسال تعليق