U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

40- تفسير سورة غافر من الآية 1 إلى الآية 22

   

40- تفسير سورة غافر من الآية 1 إلى الآية 22

بسم الله الرحمن الرحيم


حم ( ١-٤٠ ) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( ٢-٤٠ )

( ١-٤٠ ) القرآن ٩-٥١ . ( ٢-٤٠ ) القرآن ٩-٧أ٣ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣

حم: أنظر التفسير في آخر الكتاب. العزيز: ذو العزة والغلبة على كل شيء. وبالتالي عليكم أن تخشوه باتباع ما أنزل في كتابه. العليم: العليم بكل شيء. وبالتالي عليكم بالاعتقاد أن كل القرآن علم بالحق.


● غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ( ٣-٤٠ )

ذو الطول ١ ( ٥٣ ) ٠-٦أ . الغفور ١ ( ٧٠ ) ١-٢ . التواب ١ ( ٧١ ) ٢ . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٥أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٦٩ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ١

التوب: التوبة. ذي الطول: ذي الإنعام والفضل والسعة. المصير: أي مصير الخلق. يعني سيحضرون أمام الله بعد موتهم وبعثهم.


● مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ( ٤-٤٠ )

محمد ٣ ٩-٣٦ب ت٣ . آيات الله ٤٢-٤أ . أعمال الكافرين ٦٣-١٠

فلا يغررك: فلا يخدعك. تقلبهم: أي تقلب أحوالهم بالغنى في تجارتهم وأسفارهم.


● كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ( ٥-٤٠ )

نوح ١٣-١٩ت١ . القرون القديمة٥٣-٤ص . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٣ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت١ . الرسل ١٠-٢٩أ-٣٥ر-٤٩

قبلهم: أي قبل أهل مكة. والأحزاب: الأحزاب هي كل الأقوام الكافرة التي كذبت الرسل وتحزبوا ضدهم كعاد وثمود وغيرهم. وقوم نوح هم أيضا من الأحزاب كما جاء في قوله تعالى " كذبت قبلهم قوم نوح .... أولئك الأحزاب " ( ١٢ -١٣-٣٨ ) . ليأخذوه: أي يمسكوا به ليحبسوه أو ليعذبوه أو ليقتلوه. ليدحضوا به الحق: أي ليزلق الحق فيزول. فأخذتهم: أي فأهلكتهم بالعقاب. فكيف كان عقاب: أي فكيف وجدوا عقابي ؟ أو كيف ترى هذا العقاب ؟ والمراد من الاستفهام التعجيب.


وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَاتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمُ أَصْحَابُ النَّارِ ( ٦-٤٠ )

جهنم ١١٥-أ١ح

وكذلك ...: أي بأن كذبوا وجادلوا بالباطل والله شديد العقاب كما جاء في الآية قبل هذه. حقت: وجبت. كلمات ربك: أي بملء جهنم.


● الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ( ٧-٤٠ ) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُم وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( ٨-٤٠ ) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( ٩-٤٠ )

( ٧-٤٠ ) أدعية المؤمنين ٦٩-٧ . التوبة ٧٥-٣ . ذكر الله ٧٦-١٤ . يوم الحساب ١١٤-٢٠ح . الملائكة ٢-٣ث . الرحمان ١ ( ٦ ) ٦ . ذو العرش ١ ( ١٠ ) ٥-٦ . العليم ١ ( ٣٩ ) ١ . ( ٨-٤٠ ) أدعية المؤمنين ٦٩-٧ . الجنة ١١٧-ت٣٥ . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٥أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١ . ( ٩-٤٠ ) أدعية المؤمنين ٦٩-٧ . يوم الحساب ١١٤-٤٧ش . الرحمان ١ ( ٦ ) ١٤ . الجنة ١١٧-أ٩

الآية عن دعاء الملائكة الكروبيين الآن في النشأة الأولى . يحملون العرش: العرش محمول الآن بأربعة أفراد: نصفهم بالليل ونصفهم بالنهار . وأربعة يستريحون ثم يتناوبون . وسيحملونه كلهم يوم القيامة في آن واحد أي ثمانية. أنظر تفاصيل عن حملة العرش ومن حوله في كتاب قصة الوجود. يسبحون بحمد ربهم: يقولون الحمد لله أو ينزهونه عن النقائص بذكر أسمائه وتعظيمه حمدا له . وسعت كل شيء رحمة وعلما: أي تحيط بكل شيء رحمة وعلما. لا يخرج شيء عن إطار رحمتك ولا عن إطار علمك. لكن سيخص رحمته الأبدية ومغفرته للمتقين:  " ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون " (١٥٦-٧) .... الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج. جنات عدن: جنات أعدت للإقامة. العزيز الحكيم: هو الغالب على كل شيء. الحكيم في كل شيء. ومن تق السيئات يومئذ: أي من تجنبه سيئات الآخرة أي عذابها. يومئذ: أي يوم القيامة.


● إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمُ أَنْفُسَكُمُ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ( ١٠-٤٠ )

جهنم ١١٥-ب٥٥ . ما لا يحبه الله ١ ( ٦١ ) ١

ينادون: ينادون وهم في جهنم من طرف الملائكة. لمقت الله: أي بغضه. مقتكم أنفسكم: أي بغضكم لبعضكم بعضا بسبب إضلال بعضكم بعضا وبغضكم لأنفسكم التي أهوتكم ولم تجاهدوها.


● قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ( ١١-٤٠ ) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ( ١٢-٤٠ )

( ١١-٤٠ ) أدعية الجاهلين ٦١-٥ . الموت ١١٠-١٨ . جهنم ١١٥-ب٥٦أ . ( ١٢-٤٠ ) الشرك ٥٧-١٣ت-٣٧ن . أدعية الجاهلين ٦١-٥ . جهنم ١١٥- ب٥٦أ . الحكم ١ ( ٦٧ ) ١ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٨

ربنا أمتنا اثنتين ...: الموت ظاهرة خلقها الله تنعدم فيها الحياة بانفصال الروح عن الجسد. وخلقت الأرواح بعد خلق آدم وقبل خلق أجسادها في الأرض. فالذين لم يخلقوا بعد في الأرض أرواحهم في السماء. وتلك هي الموتة الأولى لا يشعر بها الإنسان. أنظر تفسير ذلك في كتاب قصة الوجود ١٤ . فهل إلى خروج من سبيل: أي هل من فرصة تتاح لنا لنخرج من النار ؟ وإن يشرك به تؤمنوا: أي تؤمنون فقط بآلهة مع الله. سيقال لهم ذلك وهم في جهنم. فالحكم لله العلي الكبير: والحكم هو القضاء بين الخلق وفي أمورهم. وحساب الناس سيكون طبقا لما أمر به الله في كتبه. ها أنتم تعلمون اليوم أن الحكم لله وليس لمن تشركون به. وقد حكم بالخلود في النار على كل من أشرك به. العلي الكبير: العلي الذي له علو الذات والقهر. لا راد لحكمه. فهو فوق عرشه بمسافة هائلة ولا يعلى عليه. الكبير: الكبير في كل صفة من صفاته. فالسماوات والأرض يوم الفناء سيكونان في يده كخردلة. لا شيء أكبر منه.


● هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ ( ١٣-٤٠ )

آيات الله ٤٢-١-٣ث . نعم الله على الناس ٥٢-١٧ت . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٣أ

رزقا: الرزق هنا المطر الذي به يرزق الله عباده. يتذكر: أي يتعظ بما يرى من الآيات. ينيب: أي يرجع إلى ربه بالتوبة.


● فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ( ١٤-٤٠ )

أدعية المؤمنين ٦٩-٣-٥ب

مخلصين له الدين: أي الطاعة والعبادة دون شرك أو شك أو نفاق. الكافرون: وهم الملحدون والمشركون.


رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ( ١٥-٤٠ ) يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ( ١٦-٤٠ )

( ١٥-٤٠ ) يوم الحساب ١١٤-١٣ث . الملائكة ٢-٦ . الرسل ١٠-١٥ث . الأعلى ١ ( ٢٧ ) ٣ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢١ . الله يوحي ١ ( ٣٧ ) ٧ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٤٦ . ذو العرش ١ ( ١٠ ) ٠ . ( ١٦-٤٠ ) يوم الحساب ١١٤-٢٣ب-٢٤ذ . الملك ١ ( ٩ ) ٤ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٤٣

رفيع الدرجات: أي لا أحد أرفع منه في أية صفة من صفاته الحسنى. أو رافع درجات المؤمنين في الجنة. يلقي: أي الله. الروح: الروح هنا صفة من صفات الوحي الذي يلقى على الأنبياء لأنه يحيي قلوب المؤمنين وليس كلاما عاديا. روح بالنسبة لهم تقريبا كالوحي المباشر بالنسبة للأنبياء. إذا قرئ عليهم انقادوا له كأنه يوحى إليهم. الروح من أمره: الروح هنا تنبعث من أمر الله. لولاه لما كان للوحي صفة الإحياء. وعلى الناس إطاعة أمر الله. لينذر ...: ليخوف من يوم التلاق. يوم التلاق: أي يوم يلتقي فيه الكل أمام الله. فريق مصيره الجنة وفريق مصيره السعير. بارزون: أي ظاهرون بعد خروجهم من القبور. لمن الملك اليوم: أي لا ملك ولا حكم يوم القيامة إلا له. وله الملك المطلق في الدنيا والآخرة. اليوم: يعني يوم القيامة. الواحد: سيتبين يوم القيامة للناس كافرهم ومؤمنهم أن الله هو الواحد لا شريك له. القهار: كثير القهر والذي لا شيء يمنعه عن قهر ما يريد. فهو الغالب الظاهر على الكل.


الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ( ١٧-٤٠ )

يوم الحساب ١١٤-٣٢ح-٣٢ر١-٣٢ر٢ . قدرات الله-الحسيب ١ ( ١٦ ) ٤

اليوم: يوم الحساب.


وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ( ١٨-٤٠ )

الأمثال ٤٦-٢٦ر . يوم الحساب ١١٤-٦-١٣ش٥-٢٩ب-٤٨أ-٤٨غ٣٦ب-٤٨غ٣٦ر

وأنذرهم: خوفهم. الآزفة : من أوصاف ساعة القيامة بأنها تدنو وتقترب. إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين: من شدة الرعب سيحس المجرمون وكل الظالمين بقلوبهم تخفق في حناجرهم باستمرار في كل ديوان وكل موطن كأنها ماسكة بها لا يرجع حالها إلى طبيعته. حميم: الحميم يدخل فيه الحبيب والصديق والقريب. ولا شفيع يطاع: أي لا شفيع لهم تقبل شفاعته.


● يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ( ١٩-٤٠ )

العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٢أ

خائنة الأعين: وهي الأعين لما تسترق النظر خفية من المنظور أو لأنه محرم.


● وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ( ٢٠-٤٠ )

الشرك ٥٧-١٥ذ . الحق ١ ( ٤٢ ) ٦ . البصير ١ ( ٤٧ ) ١ . الحكم ١ ( ٦٧ ) ٥ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢٦

يقضي: أي يحكم ويدبر الأمر. والذين: أي الأصنام وكل الآلهة الباطلة. يدعون: أي المشركون يدعونهم. السميع البصير: السميع البصير دائما وأبدا بخلاف الآلهة الباطلة التي لا تسمع ولا تبصر.


● أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمُ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ( ٢١-٤٠ ) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ  بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( ٢٢-٤٠ )

( ٢١-٤٠ ) القرون القديمة٥٣-٩ب٢** . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ر٢ . ( ٢٢-٤٠ ) القرون القديمة٥٣-٩ب٢ . القوي ١ ( ٢١ ) ٥ . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٠-٥أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٦

وآثارا: وآثارا من البنايات والمعالم والقصور ... فأخذهم الله بذنوبهم: أي أهلكهم بالعقاب على ذنوبهم. واق: أي من يقيهم ويدفع عنهم العذاب. بالبينات: بالحجج الواضحة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة