● وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ( ١١٤-٣٧ ) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ( ١١٥-٣٧ ) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ( ١١٦-٣٧ )
موسى ٢٦-٨٤أ
مننا: أنعمنا ( بالنبوة ) . الكرب العظيم: وهو استعباد فرعون إياهم وتعذيبهم وقتل أبنائهم. وقيل تنجيتهم من أمواج البحر الذي انفلق لمرورهم. ونصرناهم: أي بآياتنا حتى جاوزنا بهم البحر وأغرقنا فرعون وجنوده.
● وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ( ١١٧-٣٧ ) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ( ١١٨-٣٧ ) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ ( ١١٩-٣٧ )
( ١١٧-٣٧ ) موسى ٢٦-٦-٨٤ب . التوراة ٦-١ . ( ١١٨-١١٩-٣٧ ) موسى ٢٦-٨٤ب
وآتيناهما: أي موسى وهارون. الكتاب: التوراة. المستبين: البليغ في بيانه. وتركنا عليهما في الآخرين: أي تركنا عليهما ثناء حسنا في الذين جاؤوا بعدهما من أنبياء وأمم إلى يوم القيامة.
● سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ( ١٢٠-٣٧ ) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( ١٢١-٣٧ ) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ( ١٢٢-٣٧ )
( ١٢٠-٣٧ ) موسى ٢٦-٨٤ت . ( ١٢١-٣٧ ) موسى ٢٦-٨٤ت . الأجر في الدنيا ١٠٨-٧أ٦ . ( ١٢٢-٣٧ ) موسى ٢٦-٨٤ت
سلام: سلام من الله ومن كل الناس. لن يذكرا بأي سوء. كذلك ...: أي ما أوتي موسى وهارون. المحسنين: الذين يحسنون إسلامهم وأعمالهم لله. فقد أحسن موسى وهارون قبل نبوتهما وبعدها.
● وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ( ١٢٣-٣٧ ) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ ( ١٢٤-٣٧ ) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ( ١٢٥-٣٧ ) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ( ١٢٦-٣٧ ) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ( ١٢٧-٣٧ ) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ( ١٢٨-٣٧ )
( ١٢٣-٣٧ ) إلياس ٣١-٣ . ( ١٢٤-٣٧ ) إلياس ٣١-٤ . ( ١٢٥-٣٧ ) إلياس ٣١-٤ . الخالق ١ ( ١٩ ) ٢ . ( ١٢٦-١٢٧-١٢٨-٣٧ ) إلياس ٣١-٤
المرسلين: أي ليس نبيا فقط بل نبي ورسول ( أنظر الفرق بينهما في آخر الكتاب ) . قيل بعثه الله إلى بني إسرائيل والله أعلم . إذ قال لقومه ...: هذا بيان لرسالة إلياس. أتدعون: أتعبدون. بعلا: قيل اسم صنم. وكان من ذهب والله أعلم. وتذرون: تتركون. لمحضرون: أي للعذاب يوم الحساب. إلا عباد الله: أي هؤلاء سينجون من هذا الإحضار أي من عذاب الآخرة. المخلصين: الذين أخلصهم الله لعبادته.
● وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ( ١٢٩-٣٧ ) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ( ١٣٠-٣٧ ) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( ١٣١-٣٧ ) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ( ١٣٢-٣٧ )
( ١٢٩-٣٧ ) إلياس ٣١-٥ . ( ١٣٠-١٣١-١٣٢-٣٧ ) إلياس ٣١-٦
وتركنا عليه في الآخرين: أي تركنا عليه ثناء حسنا في الذين جاؤوا بعده من أنبياء وأمم إلى يوم القيامة . سلام على إل ياسين: سلام من الله ومن كل الناس. لن يذكر بأي سوء. وإل ياسين هو إلياس كما يقال لميكال ميكائيل ومكالين. والسلام على الأنبياء في هذه السورة خاص بهم. كذلك: أي بتركنا سلاما عليه في الآخرين وتنجيته من أن يكون من المحضرين في العذاب. المحسنين: أي الذين أحسنوا عبادتهم لله وأعمالهم.
● وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ( ١٣٣-٣٧ ) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ( ١٣٤-٣٧ ) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ( ١٣٥-٣٧ ) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ( ١٣٦-٣٧ )
( ١٣٣-٣٧ ) لوط ١٩-٢ . ( ١٣٤-١٣٥-٣٧ ) لوط ١٩-١٥ت . ( ١٣٦-٣٧ ) آية مماثلة: لوط ١٩-١٤ب
المرسلين: أي ليس نبيا فقط بل نبي ورسول ( أنظر الفرق بينهما في آخر الكتاب ) . وهو ابن هاران ابن آزر . وإبراهيم عمه . عجوزا: وهي زوجته التي لم تكن مؤمنة. الغابرين: أي الباقين في العذاب والهلاك. الآخرين: وهم قوم لوط الكافرون أصحاب الفواحش والخبائث.
● وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ( ١٣٧-٣٧ ) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ( ١٣٨-٣٧ )
لوط ١٩-١٦أ
لتمرون عليهم: وسدوم في طريق رحلة قريش إلى الشام. مصبحين وبالليل: أي وقت الصبح وفي الليل فترون ما حل بهم. أفلا تعقلون: أي أفلا تتساءلون عن كيفية وسبب دمارهم وتعتبرون ؟
إرسال تعليق