● أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ( ١٠٢-١٨ )
الشرك ٥٧-١٣ث . اعتقادات الكافرين ٦٠-٩ب٢ . جهنم ١١٥-أ٤خ-ت٣- ت٤
أولياء: أي هنا أربابا. نزلا: أي منزلا.
● قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ( ١٠٣-١٨ ) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ( ١٠٤-١٨ ) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ( ١٠٥-١٨ ) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُؤًا ( ١٠٦-١٨ )
( ١٠٣-١٨ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ز-٢٢أخ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٢ . ( ١٠٤-١٨ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-١٧-٣١ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ز-٢٢أت . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٢ . ( ١٠٥-١٨ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩أ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٥-٤٨غ٣٢ . ( ١٠٦-١٨ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٥ . جهنم ١١٥-ت٤
ضل سعيهم: بطلت أعمالهم لأنها غير مشروعة ولغير وجه الله. وهم يحسبون ...: هم ضالون ويحسبون ... فحبطت: بطلت وفسدت. فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا: أي إن كانت لهم أعمال حسنة ولغير وجه الله فلا وزن لها. لذلك ستحبط حتى وإن رموا بأنفسهم في كفة الحسنات. ولا وزن لهم تعني أيضا لا اعتبار لهم. وكلا المعنيين صحيحان.
● إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ( ١٠٧-١٨ ) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ( ١٠٨-١٨ )
( ١٠٧-١٨ ) الجنة ١١٧-أ١٣-ت٨-ت١٧أ . ( ١٠٨-١٨ ) الجنة ١١٧- ت٤٤د
الفردوس: ربوة الجنة. أي وسطها وأعلاها ( والفردوس هو أيضا البستان ) . نزلا: منزلا. لا يبغون عنها حولا: لا يطلبون تحويلا عنها إلى غيرها.
● قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ( ١٠٩-١٨ )
قدرات الله ١ ( ١٦ ) ٧ . كلام الله ١ ( ٣٦ ) ١
قال الخضر لموسى: " ما علمي وعلمك في علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر « . مددا: زيادة وعونا. أي ولو جئنا ببحر آخر من مداد لنفد قبل أن تنفد كلمات الله. ولا تنفد أبدا كما جاء في آية أخرى ( ٢٧-٣١ ) . وقيل نزلت لما أراد اليهود أن يجعلوا اختلافا بين آيتين من القرآن: " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ( ٢٦٩-٢ ) " - " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ( ٨٥-١٧ ) ". مع كون ما أنزل على البشر مع كثرته لا يشكل إلا القليل من علم الله.
● قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ( ١١٠-١٨ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٧ح . الناس ٥٠-١٥ . الشرك ٥٧-٣أ-٦ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٠ث . الجنة ١١٧-ب٦ظ-ب١٢ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب
بشر مثلكم: وهو ﷺ من ذرية إبراهيم من إسماعيل عليهما السلام . ولد" الذبيحين " كما قال . وقال تعالى ﴿ مِلَّةَ أَبِيكُمُ إِبْرَاهِيمَ ﴾ ( ٧٨-٢٢ ) . فمن كان يرجو لقاء ربه: بمعنى اللقاء والثواب.
*****
إرسال تعليق