● وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩-١٢ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ٢٠-١٢ )
( ١٩-١٢ ) يوسف ٢٢-١٣ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٦ب١ . ( ٢٠-١٢ ) يوسف ٢٢-١٣
سيارة: أي جماعة من المسافرين. واردهم: أي الذي يرد الماء يستقي هؤلاء المسافرين. فأدلى دلوه: أرسلها في قعر الجب ليملأها بالماء. والدلو هي ما يستعان به لجلب الماء من البئر. وأسروه بضاعة: لا شك أن إخوة يوسف كانوا يحرسون البئر خوفا من أن يفتضح أمرهم إن أخرجه أحد من هناك. فلما اكتشفه وارد السيارة اتفق إخوة يوسف مع المسافرين بعد بيعه لهم كعبد على إخفائه كبضاعة لكيلا يتعرف عليه أصحاب المنطقة. وكان بيعه لهم ضروريا لتتم الخطة أي ليبتعدوا به رغما عنه. لذلك قال تعالى: "والله عليم بما يعملون" أي إخوة يوسف. وشروه: أي باعوه للمسافرين. بثمن بخس: أي ناقص عن قيمة مثله في العبيد. الزاهدين: أي مظهرين للمسافرين عدم رغبتهم فيه.
● وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( ٢١-١٢ )
يوسف ٢٢-١٣-١٤ . الناس ٥٠-١٩ب . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٧ث . العزيز ١ ( ١٥ ) ٤ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢
الذي اشتراه من مصر: وذكر مصر في شراء يوسف في آية أخرى بعد أن بيع بثمن بخس يوحي بأنه بيع مرتين. المرة الأولى كانت قرب البئر من طرف إخوته. أكرمي مثواه: أي مقامه وطعامه ولباسه. وكذلك مكنا ...: هكذا بدأت قصة تمكين يوسف في الأرض إلى أن صار عزيز مصر على خزائنها وزراعتها. تأويل الأحاديث: الأحاديث هنا كما رأينا هي الرؤى التنبئية بما لم يحدث بعد. والتأويل هنا هو تفسير ما سيقع حقا طبقا لما تنبئ به مع الاستعانة بأسرار الرؤى ورموزها. غالب على أمره: أي لا يغلبه أمر يريد تنفيذه بل هو الغالب عليه. لا يعلمون: لا يعلمون أن كل أمر بيده سبحانه.
● وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( ٢٢-١٢ )
يوسف ٢٢-١٤ . العالمون والجاهلون ٦٦-أ٨أ . الله يجزي ١ ( ٧٣ ) ٩
أشده: كمال قوته وعقله أي رشده. حكما: حكم الله وشريعته بين العباد. أو علما وحكمة. المحسنين: المحسنين في معتقداتهم وأعمالهم. فكان يوسف طيبا مؤمنا بالله تقيا منذ صغره.
● وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هِيتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ( ٢٣-١٢ ) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ( ٢٤-١٢ )
( ٢٣-١٢ ) يوسف ٢٢-١٥ . ( ٢٤-١٢ ) يوسف ٢٢-١٥ . المعجزات ٤٣-٤ح
وراودته ...... عن نفسه: أي امرأة العزيز احتالت عليه برفق لتستهويه. هيت لك: أي تعال أنا لك. معاذ الله: أعوذ بالله أي أطلب منه أن يحميني ويقيني مما تدعوني إليه. فاستعاذ يوسف من أن يخون سيده بالفاحشة مع زوجته. ربي: سيدي. مثواي: أي مقامي وطعامي ولباسي. لا يفلح: لا ينجح ولا يسعد ولا يفوز. ولقد همت به: أي عزمت دون تردد على فعل الفاحشة معه. وهم بها لولا أن رأى برهان ربه: كاد هو أيضا أن يهم بها لولا أن رأى برهان ربه. فكان في علم الله: لولا هذا البرهان لهم بها. والبرهان هو الدليل القاطع الذي يرى فيقطع كل حجة وكل عذر عن الآخر. فرأى يوسف ما منعه من أن يهم بها فتقوت عزيمته في وقت كاد يضعف فيه. والله أعلم بما رأى. فإن كان الرب هنا هو الله فقد رأى يوسف ما لا يراه إلا الأنبياء. وإن كان الرب هو سيده المذكور أيضا في الآية السابقة فقد رأى ما يدل على مجيئه في ذلك الوقت. فكان في كلتا الحالتين آية له وعلم بأن الله حفظه. كذلك لنصرف عنه السوء: أي كان ذلك بأمر الله أن جعله يرى البرهان لكيلا يقع في السوء. السوء: وهو هنا الخيانة وعواقبها. لو دخل سيده عليهما أثناء الفاحشة لساءت حاله. والفحشاء: أي الزنا. المخلصين: الذين أخلصهم الله لعبادته.
● وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٢٥-١٢ ) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ( ٢٦-١٢ ) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( ٢٧-١٢ ) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ( ٢٨-١٢ ) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ( ٢٩-١٢ )
يوسف ٢٢-١٥
واستبقا الباب: تسابقا في اتجاهه يريد الخروج وهي تريد منعه ماسكة بقميصه. وقدت: شقت. من دبر: من الخلف. وألفيا: وجدا. راودتني عن نفسي: احتالت علي لتستهويني. فكذبت المرأة ونطق يوسف بالحق. وكان هذا أفضل دفاع عن نفسه لأنها اتهمته. ولو قال غير الحق لساءت حاله في الحين. وشهد شاهد من أهلها: أي من أهل المرأة وكان مع زوجها لدى الباب. فكانت شهادته في اقتراحه ليفصل منطقيا بين الطرفين دون شك. وقيل في الرواية أنه كان ابن خالها وكان طفلا في المهد أنطقه الله والله أعلم. من قبل: أي من قدامه. فلما رأى: أي السيد. كيدكن: مكركن. عظيم: عظيم حيله أو خبثه. يوسف أعرض عن هذا: القائل هنا السيد أيضا. أعرض عن هذا: أي أكتمه ولا تتحدث به. واستغفري لذنبك: وأول الاستغفار الاعتراف بالذنب. ذنب الهم بيوسف وذنب اتهامه ظلما. لكن على ما يبدو لم تعترف حتى أخرج يوسف من السجن.
● وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( ٣٠-١٢ ) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتُ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ( ٣١-١٢ ) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ( ٣٢-١٢ ) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ( ٣٣-١٢ ) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( ٣٤-١٢ )
( ٣٠-١٢ ) يوسف ٢٢-١٦ . ( ٣١-١٢ ) يوسف ٢٢-١٦ . الأمثال ٤٦-٢٦ر . ( ٣٢-٣٣-١٢ ) يوسف ٢٢-١٦ . ( ٣٤-١٢ ) يوسف ٢٢-١٦ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢٥
في المدينة: أي خبر قصة امرأة العزيز مع يوسف انتشر في المدينة. تراود فتاها عن نفسه: أي تحتال على عبدها لتستهويه. قد شغفها حبا: أي أصاب حبه شغاف قلبها. وشغاف القلب غلافه. أي غلبها حبه حتى صارت مجنونة به. مبين: واضح. بمكرهن: أي كن يتعمدن إساءتها بكلامهن عنها. وأعتدت لهن متكأ: أي هيأت لهن مجالس يتكئن عليها. أكبرنه: أي أجللنه وأعظمن قدره لجماله الفريد. وقطعن أيديهن: أي خدشنها أثناء دهشتهن. حاش لله: أي معاذ الله مما سنقول عن يوسف. أي بأنه ملك وليس بشرا. ملك كريم: ملك في غاية الجمال. وفي الحديث « أعطي يوسف وأمه شطر الحسن ». راودته عن نفسه: تحايلت عليه لأستهويه. فاستعصم: امتنع عن ذلك. الصاغرين: الذليلين. كيدهن: مكرهن. فأصبح يوسف يقاوم كيدهن كلهن بدل كيد امرأة العزيز وحدها. أصب إليهن: أمل إليهن. وأكن من الجاهلين: ذلك لأن مقترفي الفاحشة هم من الجاهلين للعواقب في الدنيا والآخرة. السميع العليم: فسمع دعاء يوسف وعلم بحاله.
● ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ( ٣٥-١٢ ) وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ( ٣٦-١٢ )
يوسف ٢٢-١٧
بدا: ظهر. الآيات: وهي هنا الدلائل على براءة يوسف. ليسجننه حتى حين: ليسجننه رغم علمهم ببراءته تجنبا للفتنة. ولا شك أنهم لفقوا له تهمة التحرش بالنساء ليبرروا سجنه. لذلك لم يرد يوسف الخروج من السجن حتى تتبين براءته للناس. فتيان: غلامان للملك. أراني: أرى نفسي في المنام. أعصر خمرا: أي عنبا ليؤول خمرا. بتأويله: أي بتفسير وتعبير ذلك. المحسنين: أي تحسن تعبير الرؤى وتحسن إلى الناس.
● قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ( ٣٧-١٢ ) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَاءِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ( ٣٨-١٢ ) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ( ٣٩-١٢ ) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( ٤٠-١٢ )
( ٣٧-١٢ ) يوسف ٢٢-١٨ . ( ٣٨-١٢ ) يوسف ٢٢-٢-١٨ . الناس ٥٠-١٩ث . ( ٣٩-١٢ ) يوسف ٢٢-١٨ . الشرك ٥٧-٥ . ( ٤٠-١٢ ) يوسف ٢٢-١٨ . الإسلام ٤٧-١٣ . الناس ٥٠-١٩ت . الشرك ٥٧-١٩ز١
لا يأتيكما طعام ....: أي سأخبركما بتأويل ما رأيتما في منامكما قبل أن يأتيكما طعامكما القادم. وتلك مهلة استغلها يوسف لدعوتهما إلى الإسلام. بتأويله: أي بتفسير وتعبير ذلك. مما علمني ربي: أي من تأويل الأحاديث. تركت: تجنبت. ملة: دين. قوم: وهم أهل مصر. وقد شب فيهم يوسف. آبائي: يوسف ابن يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم. فضل الله علينا: فقد أوتي آل إبراهيم النبوة. وعلى الناس: أي بأن أرسل إليهم أنبياء ورسلا فنهوهم عن الشرك. وأنواع فضله سبحانه مختلفة وكثيرة . القهار: أي كثير القهر والذي لا شيء يمنعه عن قهر ما يريد . والقاهر هو الغالب ظاهر على كل الخلق. أسماء سميتموها أنتم: أي ليست آلهة وإنما أنتم من أعطيتموها أسماء وألهتموها. وهذه الأسماء ليست بصفات كأسماء الله الحسنى: الخالق - الرزاق ... سلطان: حجة وبرهان. الدين القيم: القويم المستقيم. ويهدي إلى الاستقامة .
● يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ( ٤١-١٢ ) وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ( ٤٢-١٢ )
( ٤١-١٢ ) يوسف ٢٢-١٩ . التنبؤات ٤٤-أ٩ت . ( ٤٢-١٢ ) يوسف ٢٢-١٩ . الجن ٤٩-١٩ت١
فيسقي ربه: أي سيده. سيخرج من السجن ويخدم سيده بسقيه خمرا. قضي: أي تم. تستفتيان: أي تريدان مني فتواه. ظن: أيقن. اذكرني عند ربك: أي أخبر سيدك الملك بقصتي وبأني سجنت ظلما. فأنساه الشيطان ...: بمعنى ألهاه بشيء آخر . فلبث في السجن: أي في المجموع قبل وبعد خروج صاحبيه. بضع: ما بين ثلاثة وتسعة.
إرسال تعليق