٣٤- خلق السماوات والأرض (43/50)
٣٤ج١٠- حجم الحلقات وموقعنا فيهن:
كل حلقة سماوية أو أرضية أكبر وأوسع من التي تحتها لأن الرتق ثم السماء الرتقية التي ظهرت بعد الفتق كان شكلهما والله أعلم كرويا أو ربما تقريبا. وأثناء الفتق الأجزاء الخارجية التي انطلقت في الفضاء غير التي خلق منها الدخان الخارجي كانت أكبر حجما من الأجزاء الداخلية التي تلتها. ثم كلما ابتعدت عن المركز العظيم كلما ازداد حجمها بنور الكرسي.
إن بني أدم يوجدون في كوكب صغير يجري في أطراف مجرة درب التبانة. لكن أين موقعها في الحلقة الأرضية ؟ في كل حلقة ثلث خالي من الأحياء وهو الثلث الأسفل منها. والخلائق توجد فقط في الثلثين اللذين يعلوان هذا الثلث. وقد تكون مجرتنا نحن والله أعلم في وسط أعلى الحلقة، أي بلا شك لسنا في يمينها ولا في شمالها خصوصا وقد جاء في الرواية ( فقرة ٢٤ ) أن بيت الله الحرام يوجد تماما تحت البيت المعمور في نفس الخط. أي إن كان هذا الأخير في وسط أعلى السماء السابعة فمجرتنا والقطر الذي هي فيه يوجدان في وسط أعلى الحلقة الأرضية. ذلك لأن مرتبة بني آدم عظيمة ومحمد ﷺ ستكون له الوسيلة وهي في وسط أعلى الجنة. كل ذلك يوحي بأننا نوجد في أفضل مقام في العالم الكوكبي. وأفضله أوسط أعلاه. أنظر أيضا تفاصيل مهمة عن ذلك وعن مختلف أنواع الجن والإنس في الحلقة الأرضية في الفقرة ٢١ب.
إرسال تعليق