U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - السرعة في الوجود -0163

   

 ٣١- السرعة في الوجود



خلق الله الأشياء والأحياء وحدد لكل خلق سرعة تحركه وأعماله. وأسرع ما خلق في العالم الظاهر الدنيوي هو ضوء الشموس لكن رأينا أن سرعته نسبية حسب المستوى الذي فيه الخلق ( أنظر الفقرة ٢١ذ٩ ). أما في العالم الخفي فالسرعة أكبر كثيرا من ذلك. والملائكة الرسل لهم سرعات مختلفة حسب عدد أجنحتهم والنور الذي خلقوا منه. قال تعالى﴿ جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ﴾(١-٣٥)

وجبريل عليه السلام له ستمائة جناح ( فقرة ٢١د٥ ). قال تعالى عنهم﴿ والسابحات سبحا (٣-٧٩) فالسابقات سبقا (٤-٧٩)﴾ والسابحات هم جماعات كثيرة من الملائكة الذين يعرجون في الفضاء أو ينزلون. والسابقات منهم يسرعن أكثر وكلهن مكلفات بتدبير أمر الله إلى حيث أراد كما قال عنهن ﴿ فالمدبرات أمرا ﴾(٥-٧٩). أما المعراج فسرعة التنقل فيه خيالية. ونور الله هو الأسرع في الوجود.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة