U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - مصير الأرضين السبع - سرعة الضوء في الأرضين السبع -0128

   

٢١- الخلق في السماوات والأرض (43/46)

 

 

٢١ذ٨- مصير الأرضين السبع:

عندما تقوم ساعة الفناء ستحمل الكواكب الحية التي في الحلقات الأرضية السبع ( أما الشموس والأقمار بما في ذلك الكواكب والمراكز الخالية فستجمع في المركز العظيم ) ثم تدك دكة واحدة ثم تطوى. ثم تمد كل أرض كمد الأديم. ولن يبعث الله الخلائق إلا في الأرض الأولى، الخلائق الأصلية فقط من الجن والإنس وسائر الحيوانات. أما الأرضون السفلية والمبدلة يومئذ هي أيضا فستكون فقط لاستقبال من سيخسف بهم لتمكنهم بعد ذلك من دخول جهنم. في الصحيحين » من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين «. وفي صحيح البخاري » خسف به إلى سبع أرضين «. فأرواح الكفار بعد موتهم تطرح في سجين الذي تحيط به الأرضون السبع. وسنرى أن الخسف بالظالمين إليها سيحدث يوم القيامة لأبدانهم أيضا وليس فقط لنفوسهم كما هو الحال الآن في النشأة الأولى.

 

٢١ذ٩- سرعة الضوء في الأرضين السبع:

أ- ظاهرة الأشباه غريبة وعجيبة وستؤدي بنا إلى اكتشاف حقائق هامة. 

فطبقا لهذه الظاهرة عدد الكواكب والمجرات هو نفسه في مختلف الأرضين السبع ( أو على الأقل في الأقطار المخصصة للجن والإنس المحاسبين. وفي جميع الأحوال الأشباه ترى حولها نفس الفضاء وهو في الحقيقة فضاء متشابه بمجراته وكواكبه سواء البعيدة أم القريبة ) لكن حجومهن تنقص كلما نزلنا إلى الأسفل. وبالتالي سرعة ضوء الشموس يجب أن تنقص أيضا لكي يبقى لها نفس المقدار نسبيا لكل خلائق الأرضين أي ثلاثمائة ألف كلم في الثانية. وهذا يعني أن الكيلومتر في الأرض الأولى أكبر من الذي في الأرض الثانية. وهذا أكبر من كيلومتر الأرض الثالثة ...الخ. والسماء والمادة في توسع دائم.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة