١١- صفة الله " الأعلى " واتجاهات الكون (5/11)
١١ب٣- اتجاهات الكون فيما يخص الأمام والخلف لا تتغير بالنسبة لأرضنا:
جاء في حديث الصور ( فقرة ٢٥ب ) أن للعرش فحصا وهو قدامه. وعندما تكون الأرض في أعلى أو في أدنى موقع لها في فلكها يكون الرسم الذي فيه يمين الأرض وشمالها متوازيا مع الرسم الذي فيه يمين العرش وشماله. أما أمام العرش وخلفه فهما في اتجاه قطبي أرضنا. ولا يتغيران بالنسبة لنا مع دوران الأرض حول الشمس لأن محاور الكواكب والمجرات لا تتغير اتجاهاتها العامة إلى يوم الفناء. وليس لدي ما أستعين به لمعرفة أي القطبين أمام الآخر اللهم إن كان يجب أن يكون المسجد الحرام والمسجد الأقصى في الأمام لكون الأمام أفضل من الخلف. فالعرش له قدام. وسوف نرى أن الناس يوم القيامة سيتقدمون إلى الأمام حيث سيكون الله فوق كرسيه. وبالتالي والله أعلم القطب الشمالي على الأغلب هو أمام القطب الجنوبي لأن المسجدين يوجدان فوق خط الاستواء كجل مساحات القارات.
وسنرى أن الدنيا حلقات مفتوحة من جهتي الأمام والخلف ( فقرة ١١ب٧). ولو خرجت من هناك لرأيت حلقة الكرسي متعامدة مع الحلقات السماوية والأرضية.
إرسال تعليق