٢ب- الزمن أو الدهر: < فقرة ٢٧ت
في الصحيحين عن أبي هريرة قال رسول الله ﷺ « يقول الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب ليله ونهاره ». وفي رواية « لا تسبوا الدهر فإن الله تعالى هو الدهر ». فنور الله موجود بوجود ذات الله. والفضاء موجود بنور الله وهو الحامل له. والزمن موجود بوجود مشيئة الله وهو من صفاتها. وبها وبه تتغير أحوال الخلق. لذلك لا ينعدم الفضاء أبدا إلى ما لا نهاية ولا الزمن. أما تقليب ليله ونهاره فمن صنعه سبحانه لأجل خلقه ( وسوف نرى كيف خلق الله ذلك ). ومن صفات الزمن المقتبسة من صفات الله أنه شهيد على كل تغيير.
٢ت- المادة والطاقة: < فقرة ٩
ويتعلق الأمر هنا بالمخلوقات. فلا بد لوجود المادة أو الطاقة ليصبح المخلوق موجودا ( وسنرى تكوين المادة وأسرارها ). وذلك بفعل الله الذي أوجد كل ذلك. أما الروح كروح الإنسان فهي من أمر الله وتحتاج إلى قالب مادي محكم يضمها.
إرسال تعليق