بسم الله الرحمن الرحيم
● يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ١-٦٤ )
الحميد ١ ( ٤ ) ٢ . الملك ١ ( ٩ ) ٣أ . القدير ١ ( ١٥ ) ٣
يسبح لله: ينزه الله عن كل نقص. ما في السماوات وما في الأرض: أي ما فيهما من شيء. ويدخل فيه الملائكة والروح والجن والإنس والحيوانات والجمادات وكل الظواهر الطبيعية. له الملك: له ملكية كل شيء وسلطان على كل شيء . وله الحمد: له الحمد لأن كل نعمة منه. والحمد لله هو الرضا بقضائه والشكر على نعمه في كل الأحوال.
● هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( ٢-٦٤ )
الهداية ٤٨-٢١ . الناس ٥٠-٢٠أ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب١ . البصير ١ ( ٤٧ ) ٤أ
● خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ( ٣-٦٤ )
الله والخلق ٤٠-٥٠ذ . الناس ٥٠-٥ . الخالق -المصور ١ ( ١٩ ) ٠- ١٣ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ١
بالحق : بالحق الذي يهديك إلى الله والذي يترتب عليه الجزاء. ما من شيء في السماوات والأرض يخلقه الله إلا وهو حق ليس بباطل. أي دون عبث. المصير: أي مصير الخلق. يعني سيحضرون أمام الله بعد موتهم وبعثهم.
● يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ( ٤-٦٤ )
أجزاء آيات مماثلة: العليم ١ ( ٣٩ ) ٧أ-٢٤-٢٣
بذات الصدور: هي ما في القلوب.
● أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٥-٦٤ ) ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ( ٦-٦٤ )
( ٥-٦٤ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٨ت** . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ع . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١٨ ) . ( ٦-٦٤ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ع . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٢ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢١
وبال: أي العاقبة السيئة. عذاب أليم: أي عذاب في الآخرة. بالبينات: أي بالحجج الواضحة. أبشر يهدوننا: أي أبشر يرشدوننا إلى الحق اليقين ؟ وتولوا: أي أعرضوا. واستغنى الله: أي استغنى عن إيمانهم. غني حميد: غني عن عبادة العالمين. حميد في ذاته يحمده الخلق لتفضله عليهم بنعمه التي لا تحصى.
● زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ( ٧-٦٤ )
اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ج . البعث ١١٣-٤ث . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١١ . القدير ١ ( ١٥ ) ٨ت
يسير: هين. أي سهل.
● فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( ٨-٦٤ )
الناس ٥٠-١٢ت . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ب-٩ح . القرآن ٩-١٢ت . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٦ب٢
والنور: هو هنا القرآن يضيء القلوب والطريق إلى الله. والله بما تعملون خبير: أي يعلم بكل التفاصيل أعمالكم ومقاصدكم منها.
● يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( ٩-٦٤ ) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( ١٠-٦٤ )
( ٩-٦٤ ) يوم الحساب ١١٤-١٣ذ-٢١ب . الجنة ١١٧-أ٩-ب٦ج-ب٦ذ . ( ١٠-٦٤ ) آيات الله ٤٢-٤ص٥ . جهنم ١١٥-ت٤-ت٤ ( ١١ ) -أ٤د
يوم يجمعكم: أي سترون خبرة الله في أعمالكم يوم يجمعكم ... ليوم الجمع: كل الخلق الذين في الدنيا سيتم جمعهم فوق أرض المحشر. ذلك: أي يوم الجمع. التغابن: التغابن كما في التجارة. وغبنه في التجارة يعني خدعه وغلبه. وأهل الجنة يغبنون أهل النار بأن أخذوا مقاعد هؤلاء في الجنة.
● مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( ١١-٦٤ )
الهداية ٤٨-٣٣ت١ . الابتلاء ١٠٦-٩ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٤ب . العليم ١ ( ٣٩ ) ١
ما أصاب: أي ما أصاب أحدا أو أي شيء. ومن يؤمن بالله يهد قلبه: أي من يؤمن بالله وأن ما أصابه بقدره وإذنه ويصبر فسبحانه يهد قلبه ليزداد إيمانا وصبرا. والآية عامة: من يؤمن بالله يهد قلبه إلى الأفضل له. والله بكل شيء عليم: ومن ذلك علمه بالمصائب وبالقلوب.
● وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ( ١٢-٦٤ )
أجزاء آيات مماثلة: الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ك٨ . محمد ﷺ ٣ ٩-٣٤ت
البلاغ المبين: أي بالأدلة وهي القرآن.
● اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ( ١٣-٦٤ )
أجزاء آيات مماثلة: الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦س . الولي- الوكيل ١ ( ٥٨ ) ١٥
● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( ١٤-٦٤ )
الابتلاء ١٠٦-٣ج . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠
إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم: أي في كونهم يحولون بينكم وبين إطاعة الله فيجعلونكم تعصونه. لكن هذا لا يقتضي أن تعاقبوهم على ذلك بل اعفوا واصفحوا واغفروا.
● إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ( ١٥-٦٤ ) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( ١٦-٦٤ )
( ١٥-٦٤ ) الإنفاق ٨١-٢٢ . الابتلاء ١٠٦-٣ج . عند الله ١ ( ٦٦ ) ١ . ( ١٦-٦٤ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٣-٦ك١ . الإنفاق ٨١-٢٢ . الجنة ١١٧-ب١٤ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-٢١
فتنة: ابتلاء. أي الأموال والأولاد قد يؤدون بكم إلى الكفر أو إلى الحرام. والله عنده: أي في الآخرة. وأنفقوا: وأنفقوا في سبيل الله كما هو مبين في الآية التالية وفي ما شرع سبحانه. خيرا لأنفسكم: أي ما أنفقتم سيكون خيرا لكم خصوصا في الآخرة. ومن يوق شح نفسه: أي من يتحصن ضد شح نفسه ببذل المال وغير ذلك في سبيل الله. المفلحون: هم الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة.
● إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ( ١٧-٦٤ ) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( ١٨-٦٤ )
( ١٧-٦٤ ) الإنفاق ٨١-١٠خ٢ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٤٠ . ( ١٨-٦٤ ) الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١-٦٩ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٣-٤أ
قرضا حسنا: قرضا من المال الحلال في سبيل الله دون من ولا رياء خالصا لوجه الله. شكور: يشكر لكم استجابتكم له. حليم: أي هنا يفتح لكم باب الإنفاق في سبيله ليغفر لكم ذنوبكم وبالتالي لا يعجل بالعقوبة. عالم الغيب والشهادة: الغيب هو ما يغيب عن حواس الخلق في الزمان والمكان. والشهادة: هي ما يراه الخلق. والغيب والشهادة أنواع: أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. العزيز الحكيم: الغالب على كل شيء الحكيم في كل شيء.
*****
إرسال تعليق