U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==
AMAZON       APPLE  
banner

القرآن-12

   
٩- القرآن
(12/22)

٢٣- محمد ﷺ والقرآن  فصل محمد ٣٩-١٦-١٧- ١٨-٢٠-٢١

٢٤- الله هو الذي جمعه في صدر الرسول وعلى الشكل الذي بين أيدينا

لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦-٧٥) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧-٧٥) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨-٧٥) 

لتعجل به: أي لتتكلم به. ويتعلق الأمر هنا بالوحي الجديد الذي يلقى لأول مرة على الرسول ﷺ. علينا جمعه: أي جمع الآيات الجديدة في صدرك بما نزل قبلها. أي وضعها في مكانها من السورة. وقرآنه: أي قراءته عليك في نفسك. قرأناه: أي قرأه جبريل في نفسك. فاتبع قرآنه: أنصت إليه واتبع القراءة في نفسك. ورتلناه ترتيلا: أي فرقناه في تنزيله وبيناه شيئا فشيئا مع تنسيق تدريجي ومنظم لآياته. كانت الآيات تنزل مفرقة لتأخذ مكانها في مختلف سوره حتى اكتمل.

وقال له: سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (٦-٨٧) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (٧-٨٧)

سنقرئك: أي القرآن. فلا تنسى: أي نحن سنقرئك بحيث لا تنسى. أي تكفل الله بعدم نسيانه. إلا ما شاء الله: ويدخل فيه ما استبدل. إنه يعلم الجهر: ومن ذلك ما تجهر به من القرآن. وما يخفى: أي الذي لم يجهر به.

وأمره بأن لا يعجل به: فصل  محمد ٣٩-٢١غ٤

٢٥ وبينه  فقرة ٨س

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (١٩-٧٥) وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (٣٢-٢٥)

إن علينا بيانه: أي تفسيره وتوضيح أسراره لك يا محمد دون مشقة التفكر في معانيه. وهذا إضافة إلى الآيات التي فصلت وبينت آيات أخرى. وهذا يعني أن الرسول ﷺ أنزل عليه القرآن وتأويله. أي يوحى إليه المعنى في عقله كما يوحى إليه النص في قلبه فيخبر بالمعنى كل من سأل عنه. ورتلناه ترتيلا: أي فرقناه في تنزيله وبيناه شيئا فشيئا مع تنسيق تدريجي ومنظم لآياته. كانت الآيات تنزل مفرقة لتأخذ مكانها في مختلف سوره حتى اكتمل.

٢٦ وحفظه ( في السماء وفي الأرض )

بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١-٨٥) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٢٢-٨٥) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩-١٥) أنظر أيضا الفقرة ٧ت١ 

مجيد: أي رفيع القدر. في لوح محفوظ: أي في أم الكتاب عند الله وفي بيت العزة في السماء الدنيا حيث نزل. محفوظ: نعت للوح لا يطلع عليه إلا الله إن تعلق الأمر باللوح المحفوظ أو محفوظ من الشياطين إن تعلق الأمر بالذي في بيت العزة. إنا نحن نزلنا الذكر: تصحيح لاستهزاء الكفار بقولهم في الآية قبل السابقة: " يا أيها الذي نزل عليه الذكر ". فالله هو من نزله بل وحفظه أيضا. وهذا تحدي لهم. الذكر: ما يذكر به الله ودينه. لحافظون: أي في السماء والأرض. ووعد بأن يحفظه من أي تحريف أو ضياع ومن كل شيء.

أنظر أيضا حفظه من بين يديه ومن خلفه من الباطل: فقرة ١١ث


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة