٨٤- الكلمة الطيبة
(2/4)
٧- كيف نتكلم مع الغير ؟ ← فقرة ١٥- والفصل كله.
أ- بالكلام اللين الحسن: فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (٢٨-١٧) لهم: أي للفقراء.
ب- كما قيل لبني إسرائيل: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا (٨٣-٢)
ت- موسى وهارون أمام فرعون: فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (٤٤-٢٠)
وكان شعيب لينا في أقواله مع قومه:← فصل شعيب ٢٥-٤ ( ويقال عنه: خطيب الأنبياء )
ث- القول السديد: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠-٣٣) يُصْلِحْ لَكُمُ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ (٧١-٣٣) فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٩-٤) وقولوا قولا سديدا: أي صوابا وعدلا. ولا تؤذوا الرسول ﷺ ولا المؤمنين. وليقولوا قولا سديدا: أي حسب السياق قولا عدلا للموصي أثناء موته لكيلا يظلم ذريته. وليأتوا بالشهادة على وجهها.
٨- تجاه الوالدين
يجب أن لا ننهرهما بل نقول لهما قولا كريما: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٨أ (٢٣-١٧)
٩- المؤمنون والقول الثابت
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (٢٧-١٤) أما في الحياة الدنيا فيثبت الله المؤمنين على الحق بالقول الحق. وعند موتهم يثبتهم على الشهادة. أما في العالم الآخر فيثبتهم أولا عند سؤالهم في القبر. وعند بعثهم حيث يقوم الناس مفزوعين سيعلمون أنهم كانوا في كتاب الله. وفي الجنة سيهتدون إلى الطيب من القول وإلى صراط العزيز الحميد. أما الظالمون وأعظمهم المشركون فيضلهم الله عن كل ذلك.
ويتبعونه: الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (١٨-٣٩) القول: هو القرآن وقول الرسول ﷺ وأي قول حق.
١٠- الصدقة التي يتبعها أذى أو من باطلة ←فصل الإنفاق ٨١- ٦ب-٦ت
- كلمة طيبة خير من صدقة يتبعها من أو أذى: فصل الإنفاق ٨١-٦ث (٢٦٣-٢)
- علينا أن لا ننهر السائلين بل نقول لهم قولا ميسورا: فصل الإنفاق ٨١-٦ث
١١- أمثلة في القول المعروف
- في خطبة النساء الأرامل: (...) إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا (٢٣٥-٢)
- للفقراء الذين يحضرون تقسيم الميراث: فصل الإرث ٩٢-١٩ (٨-٤)
- لليتامى قول معروف وسديد : فصل اليتامى ٩٣-٧-٨
- فَأَوْلَى لَهُمْ (٢٠-٤٧) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ (٢١-٤٧) فأولى لهم: أي كان الأولى بهم والأجدر. الآية في المنافقين الذين كانوا يخشون الحرب. طاعة وقول معروف: أي عليهم إطاعة الله في ما جاء في السورة عن فرض القتال. وقول معروف: أي قول معروف يؤكد إطاعتهم لله وللرسول ﷺ في انتظار القتال. وهو القول الذي لا ينكره الشرع.
إرسال تعليق