● وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ( ١-٧٩ ) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ( ٢-٧٩ ) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ( ٣-٧٩ ) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ( ٤-٧٩ ) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ( ٥-٧٩ ) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ( ٦-٧٩ ) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ( ٧-٧٩ )
( ١-٢-٣-٤-٧٩ ) يوم الحساب ١١٤-١٨ب١ . الملائكة ٢-١ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢ . ( ٥-٧٩ ) يوم الحساب ١١٤-١٨ب١ . الملائكة ٢-٦ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢ . ( ٦-٧٩ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٢ . الساعة ١١١-١٣أ** . يوم الحساب ١١٤-١٨أ-١٨ب١ . ( ٧-٧٩ ) الساعة ١١١-١٣أ . يوم الحساب ١١٤-١٨أ-١٨ب١-١٨ب٢
والنازعات غرقا: الملائكة الذين ينزعون أرواح الكفار عند موتهم بعنف شديد مؤلم من أعماق أطراف أجسادهم. أي يقبضون بأطرافها في داخل الأجساد. والناشطات نشطا: الملائكة الذين ينشطون أرواح المؤمنين فيسلونها برفق دون نزع من الداخل. وهم في مقابل النازعات. والسابحات سبحا: الملائكة الذين يسبحون بين السماء والأرض مسافرين بأمر الله أو بالأرواح. فالسابقات سبقا: الملائكة الذين لهم سرعة أكبر من غيرهم فيسبقون لينفذوا أمر الله أو يسبقون بالأرواح إلى مستقراتها. فالمدبرات أمرا: الملائكة السابقون الذين يدبرون أمر الله من السماء إلى الأرض بمعنى ينفذونه أو يعرجون بالأرواح أو أخبار أهل الأرض إلى حيث أمروا. أما جواب قسم الله: والنازعات غرقا والناشطات ... فهو قوله: " تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ". أي إن الله يقسم بأن يوم ترجف الراجفة ستتبعها الرادفة التي سيبعث أثناءها الخلق ( فالكفار قد يؤمنون بالفناء العام لكن لا يؤمنون بالبعث ) . وأكد جواب قسمه بقوله أيضا " فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (١٣-٧٩) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (١٤-٧٩) " ترجف: تضطرب. الراجفة: هي الزلزلة التي ستكون على إثر النفخة الأولى في الصور. لذلك سميت نفخة الفزع بالراجفة. أنظر كتاب قصة الوجود. الرادفة: هي التي ستلي وتتبع أي تتبع هنا الراجفة ومفسرة بعد ذلك في قوله تعالى: " فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة ". فالرادفة ستعلم بها نفخة البعث.
● قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ( ٨-٧٩ ) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ( ٩-٧٩ ) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ( ١٠-٧٩ ) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ( ١١-٧٩ ) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ( ١٢-٧٩ )
( ٨-٩-٧٩ ) الساعة ١١١-١٣أ** . يوم الحساب ١١٤-١٨ب١ . ( ١٠-٧٩ ) الساعة ١١١-١٣أ . جهنم ١١٥-أ٤س . ( ١١-١٢-٧٩ ) الساعة ١١١-١٣أ
يومئذ: أي يوم الرجفة التي ستكون قبل الفناء. والكافرون سيعلمون وقتئذ أن الخسران هو مصيرهم . واجفة: أي خائفة مخفقة ومضطربة. خاشعة: أي هنا ذليلة. لمردودون في الحافرة: أي أسنرد أحياء إلى أول حالنا كما كنا ؟ أو أسنرد أحياء في الحافرة أي في النار ؟قيل الحافرة اسم من أسماء جهنم لأنها ذات حفر. وقيل هي العودة إلى الحياة مرة أخرى أي يوم البعث. نخرة: بالية متفتتة. وكون عظام هؤلاء الناس قبل الفناء العام ستكون نخرة متفتتة قد يشير إلى أن زمنا كافيا لذلك سيمر بعد موتهم وقبل البعث. كرة خاسرة: أي رجعة ذات خسران.
● فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ( ١٣-٧٩ ) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ( ١٤-٧٩ )
البعث ١١٣-٨ب . يوم الحساب ١١٤-١٨ب١-١٨خ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢
زجرة: هي هنا صيحة الصور مع طرد الخلق من الأجداث. بالساهرة: هي هنا وجه أرض المحشر. وهاتان الآيتان تأكيد لجواب قسم الله تعالى: والنازعات غرقا والناشطات ...الخ بعد جوابه: يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة.
● هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ( ١٥-٧٩ ) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوَى ( ١٦-٧٩ ) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ( ١٧-٧٩ ) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ( ١٨-٧٩ ) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ( ١٩-٧٩ )
( ١٥-٧٩ ) آية مماثلة تقريبا: موسى ٢٦-١٨أ-١٨ت . ( ١٦-٧٩ ) موسى ٢٦-١٨ث١ . ما يباركه الله في القرآن ٤١-٩ . ( ١٧-١٨-١٩-٧٩ ) موسى ٢٦-١٨د٣
المقدس: المطهر بمباركة الله له. طوى: هو اسم الواد في أسفل جبل طور سيناء. هل لك إلى أن تزكى: أي هل لك إرادة إلى أن تتطهر من الشرك والذنوب ؟ وأهديك إلى ربك فتخشى: أي أرشدك إلى طريق الله فتتعلم كيف تخشاه.
● فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى ( ٢٠-٧٩ ) فَكَذَّبَ وَعَصَى ( ٢١-٧٩ ) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى ( ٢٢-٧٩ ) فَحَشَرَ فَنَادَى ( ٢٣-٧٩ ) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ( ٢٤-٧٩ )
( ٢٠-٢١-٧٩ ) موسى ٢٦-٢٨أ . ( ٢٢-٧٩ ) موسى ٢٦-٣٥ . ( ٢٣-٧٩ ) موسى ٢٦-٣٥-٣٦ . ( ٢٤-٧٩ ) موسى ٢٦-٣٥-٣٦ . الشرك ٥٧-١٩ذ٣
الآية الكبرى: كل معجزات موسى تمثل الآية الكبرى. وكبرى لأن لا أحد يستطيع أن يفعل مثلها. ثم أدبر يسعى: أي ذهب مخالفا لما أراد الله يسعى بكل جهده ليعجز موسى ومعجزاته. فحشر فنادى: أي جمع السحرة فقال بأعلى صوته.
● فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ( ٢٥-٧٩ ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ( ٢٦-٧٩ )
( ٢٥-٧٩ ) موسى ٢٦-٦٤ج٢ . المنتقم ١ ( ٧٦ ) ٢أ . ( ٢٦-٧٩ ) موسى ٢٦-٦٤د
نكال: أي بعقوبة. إن في ذلك لعبرة ...: أي لما أخذ الله فرعون بعذاب الدنيا والآخرة.
إرسال تعليق