بسم الله الرحمن الرحيم
● يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ( ١-٧٤ ) قُمْ فَأَنذِرْ ( ٢-٧٤ ) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ( ٣-٧٤ )
( ١-٧٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣١-٣٢ذ٢ . ( ٢-٧٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٢ . ( ٣-٧٤ ) ذكر الله ٧٦-٤ . الصلاة٧٨-١٥أ
المدثر: المتغشى بثيابه وهو النبي ﷺ . فأنذر: أي فحذر الناس وخوفهم من عذاب الله. وربك فكبر: أي عظمه بصفات التعظيم تنزيها له عن كل شرك وقل الله أكبر.
● وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ( ٤-٧٤ ) وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ ( ٥-٧٤ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ك . الصلاة٧٨-١٥أ
فطهر: أي من النجاسات. والرجز فاهجر: أي فاهجر ما يؤدي إلى عذاب الله كالأوثان والكبائر وسائر الذنوب.
● وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ( ٦-٧٤ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ع . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٣ . الإنفاق ٨١-٦ب-٨أ٢ . الربا ٩٦-٧
ولا تمنن تستكثر : لا تعطي شيئا لتستكثر أي لا تعط عطية تلتمس أفضل منها. يجب أن يكون عطاؤك خالصا لوجه الله بلا مقابل من الناس ولا من .
● وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ( ٧-٧٤ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ش١ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧ت
ولربك فاصبر: أي اجعل صبرك كله لله. فاصبر على أوامره ونواهيه وعلى مشقة مهمتك.
● فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ( ٨-٧٤ ) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ( ٩-٧٤ ) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ( ١٠-٧٤ )
( ٨-٧٤ ) يوم الحساب ١١٤-١٨أ-١٨ث-٤٨ب . ( ٩-١٠-٧٤ ) يوم الحساب ١١٤-١٣ش١-١٨ث-٤٨ب
نقر في الناقور: أي نفخ في البوق الذي هو الصور هنا ليصوت. عسير: غير يسير: غير سهل.
● ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ( ١١-٧٤ ) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا ( ١٢-٧٤ ) وَبَنِينَ شُهُودًا ( ١٣-٧٤ ) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ( ١٤-٧٤ ) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ( ١٥-٧٤ ) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا ( ١٦-٧٤ ) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ( ١٧-٧٤ ) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ( ١٨-٧٤ ) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ( ١٩-٧٤ ) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ( ٢٠-٧٤ ) ثُمَّ نَظَرَ ( ٢١-٧٤ ) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ( ٢٢-٧٤ ) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ( ٢٣-٧٤ ) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ( ٢٤-٧٤ ) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ( ٢٥-٧٤ )
( ١١-٧٤ ) موسى ٢٦-٤٨ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ت . الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٢ . ( ١٢-١٣-١٤-٧٤ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ت . الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٢ . ( ١٥-١٦-١٧-١٨-١٩-٢٠-٢١-٢٢-٢٣-٧٤ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ت . ( ٢٤-٧٤ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ت . القرآن ٩-٤٢ظ٢ . ( ٢٥-٧٤ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ت . القرآن ٩-٤٢ض٤-٤٢ظ٢
ذرني: دعني واتركني. وحيدا: أي لا مال له ولا ولد. وهو الوليد بن المغيرة المخزومي. مالا ممدودا: مالا كثيرا وافرا ممتدا في الزروع والضروع والتجارة. وبنين شهودا: أي شهودا معه في كل أحواله لا يفارقونه. قيل كانوا عشرة وقيل ثلاثة عشر. ومهدت له تمهيدا: أي بسطت له العيش والنعمة والجاه والرياسة. كلا: أي لن أزيده على ذلك ( إلا النار ) . إنه كان لآياتنا عنيدا: أي كان يجاحد فيها ويرفضها مع علمه بأنها حق. سأرهقه صعودا: أي سأكلفه عذابا شاقا في ازدياد يرهقه. وجاء في الرواية أن الصعود جبل في جهنم. إنه فكر وقدر: أي فكر في النبي ﷺ وفي القرآن. وقدر: أي هيأ رأيه الطاعن فيهما في نفسه. فقتل كيف قدر: أي لعن لكيفية تقديره. ثم قتل كيف قدر: أي لعن لعنا بعد لعن لكيفيات تقديره. يعني كلما قدر في نفسه كلما لعن. ثم نظر: أي نظر في ما قدر هل سينجح في هزم الرسول ﷺ . عبس: أي قبض بين عينيه وقطب لأنه لم يجد في القرآن ما ينتقد. وبسر: زاد في القبض والكلوح. أدبر: تراجع عن الحق والإيمان به وهو يعلم أو أيضا تولى عن الرسول ﷺ . سحر يؤثر: أي يتعلم وينقل من السحرة.
● سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ( ٢٦-٧٤ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ( ٢٧-٧٤ ) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ( ٢٨-٧٤ ) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ( ٢٩-٧٤ )
( ٢٦-٧٤ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ت . جهنم ١١٥-أ٩-ت٤ ( ٣٦ ) . ( ٢٧-٧٤ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ت . جهنم ١١٥-أ٤س-أ٩ . ( ٢٨-٢٩-٧٤ ) جهنم ١١٥ -أ٩-ب٢١
سأصليه سقر: سأدخله سقر ليقاسي حرها. يتعلق الأمر دائما بالوليد بن المغيرة المخزومي. سقر : اسم من أسماء جهنم يصف صنفا من أصناف عذابها. ويقال سقرته الشمس بشدة حرها : لوحته. لا تبقي ولا تذر: أي تحرق كل ما أمر الله أن يحرق كالجلود مثلا ولا تبقي منه شيئا. ولا تذر أي لا تترك شيئا أمر الله بإحراقه. لواحة للبشر: أي تحرق وتلفح الجلد. وهذا تفصيل لقوله تعالى: لا تبقي ولا تذر أي الجلود.
● عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ( ٣٠-٧٤ ) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمُ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ( ٣١-٧٤ )
( ٣٠-٧٤ ) جهنم ١١٥-أ٥ب . ( ٣١-٧٤ ) الأمثال ٤٦-٥-٦ . أهل الكتاب ٥٤-٢٠ت . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ب . جهنم ١١٥-أ٥ب . القوي ١ ( ٢١ ) ٣ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٠ . ا لهداية ٤٨-٣٣خ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٩-٤٠ . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧أ
عليها: أي على النار ملائكة غلاظ شداد مكلفون بتعذيب الكفار والظالمين. تسعة عشر: وهم القائمون على أنواع العذاب في كل حفرة من حفر سقر. لكل منهم مهام معينة. فمنهم من يأخذ الكفار بالنواصي والأقدام. ومن يضع الأغلال في أعناقهم والسلاسل. ومن يسمهم على الخرطوم. ومن يسحبهم في النار ويكبكبهم فيها. ومن يسحبهم في الحميم ومن يصبه فوق رؤوسهم. ومن يرغمهم على الصعود أو النزول من حفر إلى أخرى عندما يطوفون بين حفر النار وحفر الحميم. ومن يضربهم بمقامع من حديد وغيرها. ومن يرغمهم على حمل أوزارهم وعلى الأكل من شجر الزقوم والغسلين والضريع وعلى شربهم من الحميم والماء الصديد ... الخ.
وكل أهل النار سيصلون هذه الأشياء في نفس الوقت. سيطوفون بين حفر النار وحفر الحميم ويتلقون أشكال عذابهما في نفس الوقت ولا تختلف إلا درجات التعذيب ومن استثناه الله من عذاب معين. وتسعة عشر ملكا فقط سيقومون بكل ذلك بتقنية ربانية تجعلهم حاضرين بأفعالهم في كل حفر جهنم. وقيل هم تسعة عشر صنفا من الملائكة لكن هذا لا يتماشى مع ما جاء في الرواية بأن الكفار قد استقلوا بعددهم. فتنة للذين كفروا: فقد استغربوا واستقلوا بعدد ملائكة النار واستهزأوا فزاد ضلالهم عن الحق. ليستيقن الذين أوتوا الكتاب: ليستيقنوا من أن محمدا ﷺ رسول الله فعلا لأن عدد ملائكة العذاب هذا مطابق لما عندهم في كتبهم. ويزداد الذين آمنوا إيمانا: يزدادون إيمانا لأن هذا العدد مطابق لما عند أهل الكتاب. ولا يرتاب: أي ولا يشك. مرض: وهو هنا شك وتردد. ماذا أراد الله بهذا مثلا: ذكرهم لله هنا هو فقط للاستهزاء بالنبي ﷺ . أي ما المقصود من ذكر هذا العدد القليل ؟ كذلك ...: أي بالمثل. وما يعلم جنود ربك ...: ومنهم ملائكة النار وحقيقتهم التي لا يعلمها إلا الله. وما هي: أي نار جهنم وملائكتها. ذكرى للبشر: ذكرى ليعلموا ما ينتظر الكافرين ويتعظوا لعلهم ينتهون عن كفرهم ومعاصيهم.
إرسال تعليق