● سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ( ١-٧٠ ) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( ٢-٧٠ ) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ( ٣-٧٠ )
( ١-٢-٧٠ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٤خ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ت . ( ٣-٧٠ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٤خ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ت . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢ . الأعلى ١ ( ٢٧ ) ١
سائل: قيل هو النضر بن الحارث . طلب استهزاء باستعجال عذاب الآخرة كما يظهر من سياق الآيات. ليس له دافع: أي ليس له من يمنع حدوثه. من الله: أي عذاب واقع من الله. ذي المعارج: أي رب المعارج. وهي وسائل تسرع بكل من يستعملها ليعرج إلى الله كالملائكة والأرواح .
● تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ( ٤-٧٠ )
القرآن والعلم ٤٥-١٩ . الأعلى ١ ( ٢٧ ) ١
تعرج الملائكة: أي يصعدون إلى سدرة المنتهى فلا يتجاوزونها. وهم الملائكة والروح الذين ينفذون أمر الله في عالم السماوات والأرض . كل من قضى مهمته عرج . فإن عرجوا دون معارج لاستغرقت رحلة أقلهم سرعة خمسين ألف سنة من سنواتنا. فغلظ كل سماء أو كل أرض أو ما بينهما مسيرة خمسمائة سنة بسرعة هؤلاء دون معراج . وبينت في كتاب قصة الوجود أن مستويات الأرضين السبع تتطابق مع مستويات سدرة المنتهى بحيث تبقى المسافة دائما خمسين ألف سنة بين المكان الذي كان فيه الملك في الأرض والمكان الذي سيعرج إليه في السدرة. والروح : الروح صنف مميز من الملائكة لهم مهام لا يقوم بها إلا هم. مكلفون بما يحيي الأجساد وما يحيي النفوس. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. إليه: أي إلى جهة مقامه. فيعرجون فقط إلى سدرة المنتهى. أما هو جل وعلا يبقى فوق الكل وفوق العرش. في يوم: أي هنا في مدة لا تتغير. سنة: سنة قمرية من سنواتنا نحن.
● فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ( ٥-٧٠ ) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ( ٦-٧٠ ) وَنَرَاهُ قَرِيبًا ( ٧-٧٠ )
( ٥-٧٠ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ش١ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧ث . ( ٦-٧-٧٠ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٤خ . يوم الحساب ١١٤-٤٨أ
صبرا جميلا: أي لا جزع فيه. وهو هنا صبر على من يستعجل عذاب الله استهزاء. يرونه: أي العذاب المذكور في الآية الأولى من السورة وليس اليوم الذي تعرج فيه الملائكة في خمسين ألف سنة. بعيدا: أي مستحيلا وقوعه. كقولهم: " ذلك رجع بعيد " ( ٣-٥٠ ) قريبا: أي وقوعه مؤكد وآت.
● يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ( ٨-٧٠ ) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ( ٩-٧٠ ) وَلَا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ( ١٠-٧٠ ) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ( ١١-٧٠ ) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ( ١٢-٧٠ ) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ ( ١٣-٧٠ ) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ ( ١٤-٧٠ )
( ٨-٩-٧٠ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ج٣ . الأمثال ٤٦-٢٧ . ( ١٠-٧٠ ) يوم الحساب ١١٤-٢٥ت -٤٨غ١٠-٤٨غ٣٦ب . ( ١١-٧٠ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٥ . يوم الحساب ١١٤-٢٥ت-٤٨غ٣٦ب -٤٨غ٣٧ . ( ١٢-١٣-١٤-٧٠ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٧
يوم تكون السماء كالمهل: أي العذاب الواقع سيكون يوم تكون السماء ... السماء كالمهل: كالنحاس المذاب أو كدردي الزيت ربما لانحلال أجزائها بفعل المد والانشقاق وهي يومئذ واهية. أي لم تعد صلبة شديدة. كالعهن: أي كالصوف المصبوغ بألوان مختلفة. حميم: الحميم يدخل فيه الحبيب والصديق والقريب. يبصرونهم: أي سيجعل الله الإنسان يرى صديقه الحميم وسط الملايير من الناس في ذلك المحشر العظيم . يود: يتمنى. المجرم: هو الكافر لأن الكفر أو الشرك جرم في حق الله. وفصيلته: أي عشيرته. تؤويه: أي تضمه وتحميه وتنصره.
● كَلَّا إِنَّهَا لَظَى ( ١٥-٧٠ ) نَزَّاعَةٌ لِلشَّوَى ( ١٦-٧٠ ) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ( ١٧-٧٠ ) وَجَمَعَ فَأَوْعَى ( ١٨-٧٠ )
( ١٥-٧٠ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٧ . جهنم ١١٥-أ٤ت-أ٤س-أ٨ت-أ١٤ . ( ١٦-٧٠ ) جهنم ١١٥-أ١٤ . ( ١٧-٧٠ ) جهنم ١١٥-أ١٤-ت٤ ( ٤ ) -ت٤ ( ٣٣ ) . كلام الله ١ ( ٣٦ ) ٧
كلا: ردع. لن يكون الأمر كما يتمنى. أو لن ينجي المجرم من العذاب أحد. لظى: التظاء النار التهابها. نزاعة للشوى: أي تنزع جلدة الرأس. الشوى: ج شواة. تدعو: أي جهنم تدعو. من أدبر: أي ترك الحق وراء ظهره وابتعد عنه. وتولى: أي أعرض عن الإيمان ودين الله وإطاعة ربه. وجمع فأوعى: أي جمع المال وجعله في وعائه ( دون أن يعطي حق الله منه ) .
إرسال تعليق