أدعية المؤمنين-06-69

٦٩- أدعية المؤمنين

(6/9)

١٤- المؤمنون تجاه إخوانهم المؤمنين ← فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٥ب ج

أ- وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (١٠-٥٩) والذين جاءوا من بعدهم: وهم التابعون ومن تبعهم من المسلمين إلى يوم الدين. من بعدهم: أي بعد المهاجرين والأنصار.

دعاء نوح للمؤمنين بالمغفرة: فقرة ١٨ت٦

ب- الإمامة: وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (٧٤-٢٥) أي قدوة يقتدى بنا في الأعمال الصالحة أو في أي أمر مما أمر الله. وإبراهيم ﷺ كان كذلك. ومحمد ﷺ أسوة للمؤمنين.

وطلب سليمان من الله ملكا عظيما: فقرة ١٨س١

١٥- تجاه الكافرين

أ- الوقاية من طغيان الكافرين: رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٥-٦٠)( من دعاء إبراهيم ﷺ ومن آمن معه ) أي لا تجعلهم يفتنون بنا ويحاربوننا أو يعذبوننا إن كنا في أيديهم. العزيز الحكيم: العزيز الذي لا يغالب والحكيم في تدبير كل شؤون خلقه.

وطلب بعض الأنبياء من الله أن ينجيهم من الكافرين: نوح ( فقرة ١٨ت٤- فقرة ١٨ت٧ ) لوط ( فقرة ١٨ح ) موسى ( فقرة ١٨ر١)

وعلم الله تعالى محمدا ﷺ دعاء في هذا الصدد: فقرة ١٨ع٢

دعاء قوم موسى: ( فقرة ١٨ر٥ ) امرأة فرعون ( فقرة ١٨ز )

ب- وأن يفتح الله بين المؤمنين والكافرين: عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (٨٩-٧)( من دعاء شعيب ومن آمن معه ) افتح: احكم. الفاتحين: الحاكمين.

وطلب موسى ذلك: فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت٩ (٢٥-٥)

ت- النصر:

- وَمَا كَانَ قَوْلَهُمُ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (١٤٧-٣)( من دعاء كثير من الأنبياء ومعهم ربيون كثير ) قولهم: أي قولهم تجاه ما أصابهم في سبيل الله.

- رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٥٠-٢)( من دعاء طالوت والمؤمنين لما برزوا لجالوت وجنوده )

طلب بعض الأنبياء ذلك: نوح ( فقرة ١٨ت٤ ) نبي بعد نوح ( فقرة ١٨ث ) لوط ( فقرة ١٨ح١ )

بل كان ذلك دعاء كل الأنبياء: فقرة ١٨أ

وعلم الله محمدا ﷺ دعاء في هذا الصدد: فقرة ١٨ع١

ودعا بنو إسرائيل الله بأن ينصرهم على القوم الكافرين: فقرة ١٨ر٥

ث- وفي كل قرية ظالم أهلها: وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (٧٥-٤) القرية في هذه الآية هي مكة، والمستضعفون هم الذين منعوا من الهجرة. ثم كل قرية فيها مستضعفون يُظلمون. الظالم أهلها: ظالمون بالشرك والطغيان.

ج- ودعا بعض الأنبياء على الكافرين:

دعاء نوح: فقرة ١٨ت٦

دعاء موسى: فقرة ١٨ر٦