٥٨- المنافقون
(4/10)
٩أ- القرآن يزيد من كفرهم: فصل القرآن ٩-٢٠د٢ (١٢٥-٩)
٩ب- كانوا يخشون أن يفضحهم: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (٦٤-٩) أي مظهر ما تبطنون في نفوسكم وتحذرون كشفه.
٩ت- وإذا أنزلت سورة فيها ذكرهم عرفوا المقصودين فيها فيتسللون: وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمُ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (١٢٧-٩) صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون: أنظر الفقرة ٨ث
٩ث- وكانوا يكرهون السور التي تحث على القتال والجهاد: فقرة ١٩أ
٩ج- ويستهزئون: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥-٩) أثناء سيرهم إلى غزوة تبوك كانوا يتحدثون مستهزئين بالنبي ﷺ. سألتهم: أي عن استهزائهم هذا. نخوض ونلعب: أي ما قلناه كان هزلا ولم يكن جديا. فكانوا يقولون أقوالا ذميمة في النبي ﷺ والمسلمين ثم يحلفون بأنهم لم يقولوا ذلك: أنظر الفقرة ١٥خ٢ (٦٢-٩)
وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمُ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤-٩) فمنهم: أي المنافقون. فالآيات السابقة والآيات التالية تؤكد ذلك. من يقول: أي من يقول استهزاء. يستبشرون: أي المؤمنون يفرحون بنزول السورة.
إرسال تعليق