● وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ( ٤٧-٥١ )
القرآن والعلم ٤٥-٦ت-٦ط . الأمثال ٤٦-٥١أ
السماء بناء في توسع مستمر. بأيد: بقوة. أنظر كيفية توسع السماء في كتاب قصة الوجود .
● وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ( ٤٨-٥١ )
القرآن والعلم ٤٥-٢١ت . الخالق ١ ( ١٩ ) ٢
فرشناها: مهدناها ومددناها كالفراش. والفراش هنا هو سطح الأرض وقشرتها. فنعم الماهدون: فقد مهدت الأرض تمهيدا نافعا صالحا. فنعم من مهدها وهو الله. وهذا ثناء عليه.
● وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَ ( ٤٩-٥١ )
القرآن والعلم ٤٥-١٦ . الناس ٥٠-٤٢
زوجين: صنفين اثنين كالذكر والأنثى والليل والنهار والبر والبحر والشمس والقمر ... تذكرون: تذكرون أن ذلك لا يمكن أن يخلق لوحده وأن الخالق إله واحد.
● فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ( ٥٠-٥١ ) وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ( ٥١-٥١ )
( ٥٠-٥١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٧** . الناس ٥٠- . ( ٥١-٥١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٧ح . الناس ٥٠-١٢ز . الشرك ٥٧-٣أ
ففروا إلى الله: أي فروا من الشرك والعصيان والجؤوا إلى الله. نذير مبين: مخوف من عقاب الله بالأدلة اللازمة.
● كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ( ٥٢-٥١ ) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ( ٥٣-٥١ )
( ٥٢-٥١ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٤ت . ( ٥٣-٥١ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٤ت . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح
كذلك: أي ما قال مشركو مكة هو مثل ما قال الأولون لرسلهم. أتواصوا به: أي هل أوصى بعضهم بعضا موقفهم تجاه الرسل ؟ طاغون: ظالمون معتدون بأقوالهم وأفعالهم معاندون رغم معرفتهم للحق.
● فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ( ٥٤-٥١ ) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ( ٥٥-٥١ )
( ٥٤-٥١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ج . ( ٥٥-٥١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢د٢ . طبيعة المؤمنين ٧٠-١٠ . ذكر الله ٧٦-١٣ج-١٥أ
فتول عنهم: أي أعرض عنهم لأنهم لا يؤمنون ولا يستجيبون. فما أنت بملوم: أي على كفرهم لأنك بلغت رسالتك. وذكر: أي واستمر بالدعوة إلى الله وبالقرآن. تنفع المؤمنين: أي تنفعهم برسوخ العلم في قلوبهم والزيادة في إيمانهم.
● وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( ٥٦-٥١ ) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ( ٥٧-٥١ ) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ( ٥٨-٥١ )
( ٥٦-٥١ ) الناس ٥٠-١غ٢ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٩ . الخالق ١ ( ١٩ ) ١٤ب . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٣ . ( ٥٧-٥١ ) الناس ٥٠-١غ٢ . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٣ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٥أ . ( ٥٨-٥١ ) الناس ٥٠-١غ٢ . القوي ١ ( ٢١ ) ١ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٠-٥أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٦٠
ليعبدون: أي ليعبدوني بإرادتهم. وليس لهم كخيار ليتفادوا عقابي إلا عبادتهم لي. يعني أن يفعلوا ما آمرهم به وينتهوا عما أنهاهم عنه. ولم أخلقهم لغير هذا. ما أريد منهم من رزق ...: أي لا أحتاج إلى رزق ولا إلى طعام. ولا أطلب منهم أن يتقربوا إلي بذلك. ذو القوة: فهو قوي بذاته لا يحتاج إلى رزق وطعام. المتين: الشديد. لا يغلبه شيء.
● فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ ( ٥٩-٥١ )
الأمثال ٤٦-٣١ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٢ )
ظلموا: وأعظم الظلم الشرك. ذنوبا: أي نصيبا من العذاب. وأصلها الدلو الكبيرة المملوءة. أصحابهم: أصحابهم في الظلم والكفر وفي جهنم. وهم أمثالهم من الأمم السابقة. فلا يستعجلون: أي لا يستعجل هؤلاء من كفار مكة وغيرهم العذاب.
● فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ( ٦٠-٥١ )
الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١خ
فويل: عذاب وشقاء. يومهم الذي يوعدون: وهو يوم تعذيبهم. أي يوم القيامة المذكور في أول السورة لقوله تعالى: " إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ( ٥-٥١ ) "
*****
إرسال تعليق