![51- تفسير سورة الذاريات من الآية 24 إلى الآية 46](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhVeeJM9itLAtfjGMsAQo19GaoYbE27-yPeZ3mevjTKsj3pEcHIm6LRk3f0u0SLA0ubxwjU0H8EOLtRs-Mrw_wbD2KX8nppdlUAYl28bC9n_b2Rz4dxWrxEdp73RCY_k7cu1WDK8U1WoO9DAeA-ZlIRSZ4kDqIZBTyurVtKwo0omZuL4bFzuMToLhnqFw/s500-rw/1-%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9%2024%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9%2046.png)
● هَلْ أَتَاك َ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ( ٢٤-٥١ ) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنكَرُونَ ( ٢٥-٥١ )
( ٢٤-٥١ ) إبراهيم ﷺ ١٧-٢٠أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٥ح . ( ٢٥-٥١ ) إبراهيم ﷺ ١٧-٢٠أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٥أ
حديث: أي قصة. ضيف إبراهيم: وهم ملائكة أرسلهم الله. المكرمين: أي عند الله أو من كرم ضيافة إبراهيم. منكرون: غرباء.
● فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ( ٢٦-٥١ ) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ( ٢٧-٥١ ) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ( ٢٨-٥١ )
( ٢٦-٥١ ) إبراهيم ﷺ ١٧-٢٠أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٥ح . ( ٢٧-٢٨-٥١ ) إبراهيم ﷺ ١٧-٢٠أ
فراغ: مال أو انسل أو ذهب خفية. سمين: ضد مهزول. فأوجس منهم خيفة: أحس بالخوف منهم. عليم: ذي علم كثير وهو هنا إسحاق.
● فَأَقْبَلَتْ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ( ٢٩-٥١ ) قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ( ٣٠-٥١ )
( ٢٩-٥١ ) إبراهيم ﷺ ١٧-٢٠ت . ( ٣٠-٥١ ) إبراهيم ﷺ ١٧-٢٠ت . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٤
فأقبلت: أي لما بشر إبراهيم عليه الصلاة والسلام أقبلت سارة إلى الملائكة واقتربت منهم. صرة: صيحة وضجة. فصكت وجهها: لطمته تعجبا مما سمعت. عقيم: التي لا تلد. الحكيم العليم: حكيم يدبر شؤون خلقه بحكمة. فشاءت حكمته أن يهب لك غلاما وأنت عجوز عقيم. وعليم بحالك وما سيترتب عن ولادة هذا الغلام العليم.
● قَالَ فَمَا خَطْبُكُمُ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ( ٣١-٥١ ) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ( ٣٢-٥١ ) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ( ٣٣-٥١ ) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ( ٣٤-٥١ )
لوط ١٩-١١
خطبكم: شأنكم أو أمركم الخطير الذي جئتم به. مجرمين: أي بكفرهم وشركهم وأعمالهم الخبيثة. مسومة: معلمة بأنها من عقاب الله. للمسرفين: للذين تجاوزوا حدود الله.
● فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( ٣٥-٥١ ) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( ٣٦-٥١ ) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ( ٣٧-٥١ )
( ٣٥-٣٦-٥١ ) لوط ١٩-١٥ب . ( ٣٧-٥١ ) لوط ١٩-١٤ج . آيات الله ٤٢-٣ت . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٤-٣٩أ
فأخرجنا ...: أي أخرجناهم من القرية لتنجيتهم من العذاب. فيها: أي في قرى قوم لوط كما يفهم من سياق القصة. بيت من المسلمين: وهو بيت لوط عليه السلام. آية: آية دالة على عقاب الله. العذاب الأليم: أي عذاب الله في الدنيا والآخرة.
● وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ( ٣٨-٥١ ) فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ( ٣٩-٥١ ) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ( ٤٠-٥١ )
( ٣٨-٥١ ) موسى ٢٦-٢٤ . آيات الله ٤٢-٣٨ . ( ٣٩-٥١ ) موسى ٢٦-٢٦أ . ( ٤٠-٥١ ) موسى ٢٦-٦٤ج٢
وفي موسى إذ أرسلناه ...: أي وفي إرسالنا موسى آية أيضا للذين يخافون العذاب الأليم. بسلطان مبين: حجة واضحة قاهرة. فتولى بركنه: أي أعرض بكل قواه وجنوده. واتهم موسى بالجنون. ولما رأى المعجزات اتهمه بالسحر. فنبذناهم: فطرحناهم. اليم : البحر. مليم: أي آت بما يلام عليه من الكفر والشرك والظلم والجرم.
● وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ( ٤١-٥١ ) مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ( ٤٢-٥١ )
هود ١٤-٨د . الأمثال ٤٦-٣١
وفي عاد ...: أي وفي قصة عاد قوم هود آية أيضا للذين يخافون العذاب الأليم. الريح العقيم: أي التي قطعت نسلهم بإهلاكهم. وهي ريح تهلك كل شيء ولا تأتي بمطر ولا تلقح الشجر. ما تذر: ما تترك. كالرميم: أي باليا يابسا متفتتا.
● وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ ( ٤٣-٥١ ) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ ( ٤٤-٥١ ) فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ ( ٤٥-٥١ )
( ٤٣-٥١ ) صالح ١٥-٩ب . آيات الله ٤٢-٣٢ . التنبؤات ٤٤-أ٥ . ( ٤٤-٥١ ) صالح ١٥-٣-١٠ت . ( ٤٥-٥١ ) صالح ١٥-١٠ت
وفي ثمود ...: أي وفي قصة ثمود قوم صالح آية أيضا للذين يخافون العذاب الأليم. إذ قيل لهم: أي على لسان صالح. تمتعوا حتى حين: أي تمتعوا بحياتكم مدة ثلاثة أيام. و كان في هذا التنبؤ آية. فعتوا: فتكبروا. الصاعقة: كل عذاب مهلك يصعق به من نزل عليه. وهنا صيحة مهلكة. فما استطاعوا من قيام: أي ظلوا في مكانهم لا يستطيعون النهوض ولا الحركة. وما كانوا منتصرين: لم يكونوا منتصرين لا من أنفسهم ولا من غيرهم. فدمرهم العذاب.
● وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ( ٤٦-٥١ )
نوح ١٣-٢٩ت٢ . آيات الله ٤٢-٣٠ب
وقوم نوح: أي في قصة نوح أيضا آية للذين يخافون العذاب الأليم. فقد أغرقهم الله بالطوفان العظيم. من قبل: أي قبل عاد وثمود. فاسقين : خارجين عن إطاعة الله.
إرسال تعليق