٤٨- الهداية
(5/9)
٢٧- الإسلام يسبق الإيمان اليقيني← فصل الإسلام ٤٧
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ (١٤-٤٩) قالت الأعراب آمنا: قالوا ذلك أول ما دخلوا في الإسلام. والإسلام هو الخضوع لله والالتزام بأوامره. أما الإيمان فهو ما وقر في القلب وصدقته الجوارح. ولما يدخل الإيمان في قلوبكم: أي لم يدخل الإيمان في قلوبكم بعد.
٢٨- كُتُبُ الله حجة على الناس← فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١١أ (١٥٧-١٥٦-٦)
٢٩- حدود النبي ﷺ في مجال هدايتهم← فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٤خ
٣٠- الله عليم بإيمانهم
أ- أنظر فصل الله العليم ١(٣٩) ١٨-١٩-٢٨
كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَاتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٣-١٠) كذلك: أي كما أنهم يصرفون عن الحق رغم اعترافهم بأن الله هو الذي يخرج الحي من الميت والميت من الحي ويدبر الأمر ... حقت كلمات ربك ...: أي كلمة الله في الكافرين كانت حقا منه عليهم لعلمه بهم. فكفرهم نابع من أنفسهم.
٣١- الله هو الهادي← فصل الله الهادي ١(٥٥)
وهو الذي يمنح النور: |
فصل الله النور ١(٤٣) ٣ فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت٥ (١٢٢-٦) فقرة ٣٣ح (٢٨-٥٧) |
٣٢- لا يحق للإنسان أن يزكي نفسه لأن الله هو الهادي
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمُ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (١٧-٤٩) فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (٣٢-٥٣) يمنون عليك: يتعلق الأمر هنا بالأعراب. بل الله يمن .... إن كنتم صادقين: أي إن كان إيمانكم صادقا فبفضل الله يمن عليكم به. فلا تزكوا أنفسكم: لا تمدحوا أنفسكم بأنفسكم بأنكم أتقياء.
إرسال تعليق