٤٧- الإسلام
(5/8)
فصل الله الواحد ١(٣) فقرة ٤ت |
قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمُ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٨-٢١) أي هل أنتم خاضعون لله الواحد ؟
الإخلاص في دين الإسلام: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ت
فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (٢-٣٩) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ (٣-٣٩) قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (١١-٣٩) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (١٤-٣٩) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ (٥-٩٨)( أي أهل الكتاب ) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (١٨-٧٢) مخلصا له الدين: أي دون شرك ولا نفاق ولا شك. الدين الخالص: أي دون شرك أو نفاق أو تردد. والدين هو الطاعة في كل ما أمر به الله. وما أمروا: أي أهل الكتاب لما جاءتهم البينة مع رسلهم أمروا بأن يعبدوا الله ... حنفاء: أي مائلين إلى الحق. المساجد لله: أي ليست لملك أحد. فهي لله وحده ولا يعبد فيها غيره.
السورة رقم ١١٢ تحمل اسم" الإخلاص "
١٩- الإيمان اليقيني يأتي بعد الإسلام ← فصل الهداية ٤٨-٢٧
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ (٢٥٦-٢) الرشد: وهو هنا الإيمان والهدى. الغي: وهو هنا الضلال والفساد.
قال نوح لقومه في هذا الصدد : قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمُ إِنْ كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعَمِيَتْ عَلَيْكُمُ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (٢٨-١١) بينة: حجة واضحة على وجود الله ووحدانيته. رحمة: وهي هنا النبوة. فعميت عليكم: أي البينة. أنلزمكموها: أي أنجبركم على قبول البينة من الله ؟
إرسال تعليق