١١٤- يوم الحساب
(26/26)
٤٩- في ذلك اليوم لكل مقامه ودرجته ← فقرة ٢٤ج-٢٤ت
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤-٣٧) أنظر تفسير هذه الآية في فصل الشرك ٥٧-٢٣
هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ (١٦٣-٣) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا (١٩-٤٦) هم درجات عند الله: درجات في الدنيا وخصوصا في الآخرة. ولكل درجات: درجات سواء في الجنة أم في النار. ← فصل الله يختار ١(٥٩) ١-٢
المؤمنون سيحتلون المقام الأعلى:
وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٢١٢-٢) إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١-٥٦) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢-٥٦) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (٣-٥٦) والذين اتقوا فوقهم: أي فوق الذين كفروا. ذلك بعد الفصل بينهم. والديوان اليسير سيكون أعلى من الديوان العسير. والجنة أعلى من جهنم. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. ليس لوقعتها كاذبة: أي لا شيء سيعترض لوقوعها ولا أحد سيكذب بها حين تقع. خافضة رافعة: أي سترفع ناسا وتخفض آخرين حسب إيمانهم وأعمالهم. والمؤمنون في الأعلى والكافرون في الأسفل. وبعد الديوان الأول ديوان المظالم سوف يكون الناس فوق قطع أرضية في مستويات مختلفة. بعضهم سيخسف به إلى الأسفل وبعضهم سيرفع إلى الأعلى. أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود.
٥٠- ستقرب الجنة وتسعر الجحيم
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ (٢٣-٨٩) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (١٢-٨١) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (١٣-٨١) وجيء يومئذ بجهنم: ستجيئ جهنم تجرها الملائكة. وستظهر للناس قبل الجنة. وقال سبحانه﴿ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴾(١٢-٢٥). فهي ستنزل وتستقر في السماء. قال السدي من مسيرة مائة عام «. أنظر المكان البعيد بالضبط الذي ستكون فيه في كتاب قصة الوجود. وستظل هناك حتى حين ظاهرة للكل في السماء في الجهة الأمامية ثم تنزل أكثر لتصل أبوابها إلى مستويات الأرضين السبع. وذلك بعد الفصل بين الخلائق في ديوانهم الأول. سعرت: أوقدت وأضرمت. أزلفت: قربت وأدنيت. وهذا بعد مرور المؤمنين على الصراط وشربهم من الحوض وذهابهم إلى الرحمان وفدا. أنظر التفاصيل في فصل الجنة ١١٧ - وفصل جهنم ١١٥ وكتاب قصة الوجود.
وجهنم ستعرض على الكافرين قبل حسابهم في الديوان العسير: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (٩٩-١٨) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (١٠٠-١٨) فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جُثِيًّا (٦٨-١٩) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (٥-١٠٢) لَتَرَوُنََّ الْجَحِيمَ (٦-١٠٢) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (٧-١٠٢) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨-١٠٢) الصور: هو القرن الذي سينفخ فيه إسرافيل. وعرضنا جهنم يومئذ: أي يوم حشر الكفار إليها. وفي هذا الموطن سيكونون وحدهم. لنحشرنهم: لنجمعنهم. هذا بعد الميزان والفصل بينهم وبين المؤمنين في ديوان المظالم. حول جهنم: في هذا الموطن ستكون جهنم قد أنزلت واستوت أبوابها مع مستويات الأرضين السبع. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. جثيا: أي باركين على ركبهم. كلا: ردع لما قبله أي سترون عاقبة التكاثر الذي ألهاكم. أو " كلا " بمعنى: حقا سترون... علم اليقين: هو العلم الذي لا شك فيه. وهو هنا علم الآخرة وغيبها بتفاصيله ودلائله. " ولو " تنفي ذلك عن الكافرين. وهذا العلم يؤدي إلى رؤية الجحيم بالعقل والبصيرة. ثم لترونها عين اليقين: أي سيرى الناس جهنم عيانا قبل دخول أهلها إليها. وستكون مرصادا لكل الخلق المحاسب ومئابا فقط للطاغين. ثم لتسألن يومئذ عن النعيم: أي السؤال عن النعيم سيأتي بعد رؤية الناس لجهنم. وسيكون عسيرا بالنسبة للكفار في ديوان حولها. أنظر تفاصيل يوم الحساب في كتاب قصة الوجود.
٥١- أما الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم فهم أصحاب الأعراف ← فصل مقارنة بين أصحاب الجنة وأصحاب النار ١١٦-٥
٥٢- أدعية
- دعاء إبراهيم ﷺ: رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (٤١-١٤) اغفر لي ولوالدي: هذا من دعاء إبراهيم ﷺ قبل موت أبيه كافرا أي قبل أن تتبين لهعداوته لله.
- أدعية أخرى: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٨
- أما عن أدعية الجاهلين في ذلك اليوم: فصل أدعية الجاهلين ٦١-٥
إرسال تعليق