١(٦٠) أحباء الله- الودود
رَحِيمٌ وَدُودٌ (٩٠-١١) والود هو الحب.
١- وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤-٨٥)
الغفور: أي لمن تاب. الودود: المحب الذي يريد أن يحب. ولا يحب إلا المؤمنين المتقين.
٢- أحباء الله
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ (٢٢٢-٢) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (١٥٩-٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٤-٩) فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٧٦-٣) وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (١٤٦-٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٣-٥) وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٤٨-٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٤٢-٥) وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (١٠٨-٩) وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢-٢) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦-١٩)
المقسطين: العادلين في الحكم. المطهرين: الذين يطهرون نفوسهم من الذنوب والآثام. المتطهرين: أي من الأقذار والجنابة والأحداث. آمنوا: آمنوا بوحدانية الله وبما أنزل. ودا: حبا بينهم في قلوبهم إضافة إلى حب الله لهم.
المجاهدون : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤-٦١) (...) فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ (٥٤-٥)( أي بقوم مسلمين مجاهدين)
بنيان مرصوص: بنيان ملتصقة أجزاؤه بعضها بعضا. أي كل مقاتل يثبت في مكانه في الصف مع الآخرين. إذا اندفعوا إلى المعركة اندفعوا كلهم صفا.
رضوان الله على المتقين : وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ (١٥-٣)
← فصل الجنة ١١٧ ت٤٨ث
الذين يشكرون الله : وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ (٧-٣٩)
تشكروا: تشكروا الله على نعمه. وأول الشكر الإيمان به ثم اتباع أوامره.
٣- الذين يتبعون النبي محمدا ﷺ
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ (٣١-٣)
٤- التقرب إلى الله بالإيمان والعمل الصالح
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا (٣٧-٣٤)
زلفى: تقريبا. أي تقربكم تقريبا.
٥- خليل الله
وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (١٢٥-٤)
خليلا: أي أحبه الله. والخليل هو الحبيب الذي ليس في محبته خلل.
٦- إن الله يؤلف بين القلوب ( قلوب المؤمنين )
← فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢-٢
وقال لموسى : وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي (٣٩-٢٠)
محبة مني: أي يحبك كل من رآك ( فجعل الله الناس يحبونه وهو صغير ).
٧- ومنح الحنان يحيى عليه السلام
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً (١٣-١٩) وحنانا: عطفا ورحمة وشفقة ومحبة من الله له. وكان هو كذلك مع الناس. وزكاة: طهارة من الذنوب وبركة.
إرسال تعليق