١(٣٥) إذن الله
١- وقوع السماء على الأرض بإذنه
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (٦٥-٢٢) ويمسك السماء ... إلا بإذنه: أي لا يمكن للسماء أو ما فيها من أشياء أن تقع على الأرض دون إذن الله. والله يرينا اصطدام كواكب أخرى بعضها بعضا بإذنه ليرينا آياته. لرءوف رحيم: رؤوف رحيم بما سخر للناس وبحفظهم من سقوط السماء عليهم.
٢- البلد الطيب
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ (٥٨-٧) الطيب: أي تربته طيبة. وقد يراد بالبلد الطيب أهله.
٣- الكلمة الطيبة والشجرة الطيبة
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا (٢٥-١٤) تؤتي أكلها كل حين فتقع في النفوس فتؤثر فيها بكل خير. أكلها: أي ثمارها التي تؤكل. كل حين: أي في كل وقت.
٤- الإيمان
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (١٠٠-١٠) والله يأذن لكل عبد طيب أن يؤمن به ليكون من الفائزين.
أما الشرك فلم يأذن به : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ (٢١-٤٢) قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (٥٩-١٠) شركاء: أي آلهة يزعمون أنها شريكة مع الله. شرعوا لهم: أي بينوا لهم ما سنوا. من الدين: والدين هو ما يشرعه الإله ليطاع به. ما لم يأذن به الله: وهو الشرك. آلله أذن لكم: أي أأذن لكم ما جعلتم من رزقه حلالا وحراما ؟
٥- الهداية إلى النور والحق
وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ (١٦-٥) كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمُ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (١-١٤) فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ (٢١٣-٢) العزيز الحميد: أنظر التفسير في فصل القرآن ٩ ٢٠ب. فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق: أي هداهم للحق الذي اختلف فيه.
٦- تنزيل الملائكة في ليلة القدر ( وهم الملائكة المقربون )
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤-٩٧) بإذن ربهم من كل أمر: أنظر التفسير في فصل الله ١ (٣٤) ١٢
٧- الرسل والآيات والمعجزات
أ- وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (٣٨-١٣)
ب- ويشهدون على ذلك : وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (١١-١٤) بسلطان: ببرهان عظيم أو آية.
ت- سليمان والجن : وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ (١٢-٣٤) بين يديه: أي بأمر سليمان. بإذن ربه: أي بإذن الله ( والرب هنا الله. ولو كان سليمان لقيل "بإذنه" )
ث- معجزات عيسى كانت بإذن الله : فصل عيسى ٣٨- ٨ث٢-٢٦أ(٤٩-٣)(١١٠-٥)
٨- القرآن وجبريل والنبي ﷺ
(...) فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ (٩٧-٢) على قلبك: أي نزل جبريل القرآن بالوحي على قلب النبي ﷺ فصار حافظا له وعالما به وبمعانيه.
٩- الوحي من طرف الملك
(...) أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ (٥١-٤٢)
١٠- دعوة النبي محمد ﷺ إلى الله
وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ (٤٦-٣٣)
١١- الطاعة للرسل
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ (٦٤-٤) ففرضت إطاعته على من أرسل إليهم.
١٢- المساجد وذكر الله
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ (٣٦-٢٤) تفسير هذه الآية في فصل المساجد ٧٩-٢. ترفع: تبنى وتطهر وتعظم.
١٣- التسابق إلى فعل الخير وتطبيق تعاليم القرآن
(...) وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ (٣٢-٣٥) ومنهم: أي من الذين ورثوا الكتاب أي القرآن. سابق بالخيرات: وهم السابقون. بإذن الله: ولا يأذن إلا لمن يستحق وهو أعلم به فيسهل عليه الطريق إليه. فحياة المؤمن سلسلة من الاختبارات الروحانية إن نجح في واحدة سهل الله عليه اقتحام أخرى أعظم أجرا.
١٤- سلطان الشيطان
إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (١٠-٥٨) النجوى: أي بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ﷺ. والنجوى هي التحدث في السر. وهي من تزيين الشيطان. ليحزن الذين آمنوا: ليحزنهم الشيطان ليظنوا أنهم هم المقصودون في تلك النجوى وأنها ستضرهم. وليس بضارهم: أي الشيطان. وقيل التناجي.
١٥- المصائب
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (١١-٦٤)
١٦- وكل ما يمكن أن يحدث
قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا (٥١-٩)( أي ما كتب لصالح المؤمنين )
تأثير السحر : وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (١٠٢-٢)
١٧- الهزيمة
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ (١٦٦-٣) يوم: أي يوم أحد. الجمعان: أي المسلمون وكفار قريش.
١٨- النصر
أ- انتصار المؤمنين مع قلتهم : فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ (٦٦-٨)
ب- انتصار طائفة كيفما كانت مع قلتها : كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ (٢٤٩-٢) هذا من قول المؤمنين الذين ذهبوا مع طالوت لمحاربة جالوت وجنوده. فئة: جماعة.
ت- مثال: انتصار بني إسرائيل على جالوت← فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ (٢٥١-٢)
ث- مثال: انتصار المؤمنين في مرحلة الوحي← مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ (٥-٥٩) لما حوصر اليهود كان المسلمون يقطعون نخيلهم. لينة: نخلة أو نوع جيد من التمر. على أصولها: أي على سوقها.
- وقال أيضا : إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ (١٥٢-٣)( أي النصر أول النهار في أحد ) تحسونهم: تقتلونهم.
- والله هو الذي أذن لهم بالقتال : فصل الجهاد ٨٥-١٠ت٢ (٤٠-٣٩-٢٢)
١٩- الموت
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا (١٤٥-٣) أي ستموت حين يصل أجلها المكتوب.
٢٠- الشفاعة ← فصل يوم الحساب ١١٤-٤٥
٢١- في يوم القيامة
يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ (١٠٥-١١) يوم يأت: أي اليوم المشهود وهو يوم القيامة أو أجله.
وكذا الملائكة لن يتكلموا إلا بإذنه : فصل يوم الحساب ١١٤-٢٠خ
ولن يؤذن للكافرين : ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا (٨٤-١٦)( أي لا يؤذن لهم ليعتذروا أو ليدافعوا عن أنفسهم )
٢٢ الدخول إلى الجنة بإذن الله ← فصل الجنة ١١٧ت٤أ
إرسال تعليق