U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

35- تفسير سورة فاطر من الآية 1 إلى الآية 23

   

35- تفسير سورة فاطر من الآية 1 إلى الآية 23

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ١-٣٥ )

القرآن والعلم ٤٥-١٥ . ذكر الله ٧٦-٢٢ت١ . الملائكة ٢-١ . القدير ١ ( ١٥ ) ٠-٣ . الخالق ١ ( ١٩ ) ٥-١١ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ١٥

الحمد لله : هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. فاطر : خالق ومبدع. رسلا: ومهام رسالاتهم كثيرة ومتنوعة. أولي أجنحة ...: أي من لهم أجنحة مصفوفة مثنى أو ثلاث أو رباع هم الذين جعل الله منهم رسلا. أما حملة العرش وملائكة السماوات السقوف السبع فلا يتنقلون. فهم دوما في أماكنهم يعبدون الله صفوفا. ما من موضع شبر في السماء إلا عليه ملك قائم أو ساجد. أما الرسل فهم فوق أغصان سدرة المنتهى ينتظرون أوامر الله. مثنى وثلاث ورباع: أي أجنحتهم تلك متجاورة: اثنان اثنان اثنان ... من كل جهة ( أي في اليمين والشمال ) . أو ثلاثة ثلاثة ثلاثة ... من كل جهة. أو أربعة أربعة أربعة ... من كل جهة. فيكون أدناهم من له جناحان متجاوران من كل جهة. وأعظمهم من له أجنحة كثيرة جدا مصفوفة بأربعة أربعة ... جاء في الرواية أن جبريل عليه السلام له ستمائة جناح. وذلك لعظم حجمه وسرعة مهامه. والذين لهم أجنحة كثيرة وخلقوا من نور أقوى يسبقون الآخرين في سباحتهم في الفضاء﴿ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (٣-٧٩) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا﴾(٤-٧٩). ومن هؤلاء المسبوقين من يعرج إلى سدرة المنتهى في خمسين ألف سنة إن لم يستعن بمعراج الله ( أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود ). يزيد في الخلق ما يشاء: أي يزيد في الأشكال والأنواع وفي عدد الخلق.


● مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( ٢-٣٥ )

الرحمان ١ ( ٦ ) ١٢ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٤ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١

رحمة: وأشكال رحمة الله متنوعة لا يحصيها إلا هو. وما بالإنسان من نعمة أو حرمان فمن الله. ولا أحد بإمكانه الاعتراض. العزيز الحكيم: العزيز الغالب على ما يشاء. الحكيم في تدبير رحمته في خلقه.


● يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ( ٣-٣٥ )

نعم الله على الناس ٥٢-١٧ت . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١أ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب-١٩ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٣أ

يرزقكم من السماء: الرزق هنا المطر. والأرض: الرزق هنا الثمار والزروع والكنوز والخزائن ... تؤفكون: تصرفون عن الحق.


● وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ( ٤-٣٥ )

محمد ٣ ٩-٣٦أخ . الرسل ١٠-٣٥ج . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ١

وإلى الله ترجع الأمور: أي يصير أو يرد إليه القضاء والحكم والتصرف في كل شيء. أو تتصرف الأمور كما شاء وترجع دائما وكل لحظة إلى ما يريد.


● يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥-٣٥)

الحياة الدنيا ١٠٥-٩ب . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ١

وعد الله: أي وعده بالبعث والجزاء وكل ما وعد به في كتبه. فلا تغرنكم الحياة الدنيا: أي لا تخدعكم حتى تنسوا ربكم وتكذبوا بيوم الدين. ولا يغرنكم بالله الغرور: الغرور بالله هو أن يعمل الإنسان المعاصي ويتمنى مسبقا على الله المغفرة دون توبة نصوح. الغرور: هو الشيطان. المخادع.


● إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ( ٦-٣٥ )

الجن ٤٩-١٢ث١-٢٠أ

الشيطان يد عو إلى النار وهو عليم بمصيره الرهيب. حزبه: أي أتباعه وأشياعه. السعير: النار التي تسعر وتشتد.


● الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ( ٧ -٣٥ )

الجنة ١١٧-ب٦ر . جهنم ١١٥-ب


أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ( ٨-٣٥ )

محمد ٣ ٩-٣٦ب أ١ . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ض . العالمون والجاهلون ٦٦-ت٦ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٦ب١ . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧أ . ا لهداية ٤٨-٣٣خ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٩-٤٠

أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا: فهذا من إضلال الله له لأنه أطاع الشيطان في الشرك والمعاصي ولم يتخذه عدوا كما أمر سبحانه في الآية قبل السابقة. فالله يضل من يشاء وهم الكافرون والظالمون ويهدي من يشاء وهم المؤمنون والمحسنون. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات: أي لا تترك نفسك تتحسر عليهم وتغتم لأن ذلك من مشيئة الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء. عليم بما يصنعون: وبالتالي يضلهم عن علم.


● وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (٩-٣٥)

الله والخلق ٤٠-٢٩ب . البعث ١١٣-٦أ٤-٦أ٥

أرسل: فعل ماض يبين أن الله أرسل الرياح أولا. فتثير: تحرك وتهيج. والمضارع لاستحضار الحال. فأحيينا به: أي بماء السحاب. كذلك النشور : أي البعث والمرجع. فإحياء الموتى يتم أو سيتم بنفس الطريقة التي تحيا بها الأرض.


مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ ( ١٠-٣٥ )

طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨غ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠-١٥ . الكلمة الطيبة ٨٤-٣ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٢ ) . العزيز- المعز ١ ( ١٥ ) ١أ . الله يختار ١ ( ٥٩ ) ٣

من كان يريد العزة: أي أن يكون عزيزا. فلله العزة جميعا: أي هو العزيز الذي يعز وليس الآلهة الباطلة ولا أئمة الكفر. إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه: الكلم الطيب هو كل كلام لا لغو فيه ولا تأثيم وخصوصا إذا كان لوجه الله. وكذا العمل الصالح. فالأول يصعد إلى الله في انتظار الجزاء عليه. أما الثاني فيرفعه الله مباشرة إلى درجة ثوابه. أو هذا العمل يرفع الكلم الطيب مصدقا له إلى درجة أعلى. والرفع أعظم وأسرع من الصعود. فالعمل الصالح يسبق عند الله قبوله والجزاء عليه ويدعم الكلم الطيب. إليه: أي إلى الله لا إلى آلهة أخرى لا وجود لها. يمكرون: يمكرون ضد الإسلام والمسلمين. يبور: يبطل ويفسد.


● وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمُ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ( ١١-٣٥ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٢ث-٢٢ج . الناس ٥٠-١ز . الكتاب الخالد ٣-١٢ . القدير ١ ( ١٥ ) ٨أ . العليم ١ ( ٣٩ ) ١٢أ . الخالق ١ ( ١٩ )

نطفة : قطرة. بالتقاء ماء الرجل بماء المرأة. أزواجا: أصنافا أو ذكورا وإناثا. ولا يمكن تفسير وجود الزوجين إلا بما قال به القرآن الكريم . وما يعمر من معمر ...: ما طال عمر مخلوق وما نقص منه إلا بما كان مكتوبا له قبل وجوده. كتاب: هو اللوح المحفوظ. يسير: سهل.


وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( ١٢-٣٥ )

الله والخلق ٤٠-٢٦أ . نعم الله على الناس ٥٢-٢١أ . الناس ٥٠-٤٢

وما يستوي البحران: أي في الطعم. عذب فرات: طيب حلو. سائغ شرابه: سهل شربه ومدخله في الحلق. ملح أجاج: ملح شديدة الملوحة إلى المرارة. لحما طريا: وهو هنا السمك. طريا: طيبا لينا. حلية: حلية كاللؤلؤ والمرجان. الفلك : السفن. مواخر: أي تشق الماء بجريها. لتبتغوا من فضله: أي الفلك تساعدكم لتسعوا طالبين الرزق في البحار بالصيد وبالتجارة في سائر البلدان. تشكرون: تشكرون الله على هذه النعم بتوحيده وإطاعته.


يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ( ١٣-٣٥ ) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ( ١٤-٣٥ )

( ١٣-٣٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٩ث-١٠خ . الشرك ٥٧-١٥ز . الملك ١ ( ٩ ) ٣أ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢ . ( ١٤-٣٥ ) الشرك ٥٧-١٥ش٤ب-٣٧ش٣ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١

يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل: يدخل ..... وبهذا التداخل المستمر يزداد كل منهما بما نقص من الآخر مع تعاقب الصيف والشتاء ( وفي الشتاء يتعدى ظل الأرض محورها ) وما يقع في شمال الأرض يقع عكسه في الجنوب على الدوام . إذن ولوج الليل في النهار وولوج النهار في الليل حركتان دائمتان في نفس الوقت. والقمر: هو كل كوكب ليس بشمس ويعكس ضوءها. لأجل مسمى: أي مكتوب في اللوح المحفوظ. وهو يوم الفناء. قطمير: القشرة الرقيقة البيضاء بين التمرة والنواة. ما استجابوا لكم: أي لن يستجيبوا لأن كشف الضر وغير ذلك مما يطلب الداعي للمعبود من اختصاص الله. لا تملك الآلهة الباطلة السمع ولا الاستجابة . ولا ينبئك مثل خبير: أي لا يخبرك بعواقب الأمور مثل خبير بها وهو الله.


● يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( ١٥-٣٥ )

الناس ٥٠-١٦أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢١

أنتم الفقراء إلى الله: أي المحتاجون إليه على الدوام. الغني: الغني عن خلقه. الحميد: أي المحمود الذي يستوجب أن يحمد على كل حال. فنعمه لا تحصى.


● إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ( ١٦-٣٥ ) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ( ١٧-٣٥ )

الله والخلق ٤٠-٦٠ . القدير ١ ( ١٥ ) ١٥ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٥ب

يذهبكم: يفنيكم. بخلق جديد: أي ناس آخرين أو خلق آخر مختلف عنكم. بعزيز: بعسير.


وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ( ١٨-٣٥ )

محمد ٣ ٩-٣٢ذ٦ . الناس ٥٠-٢١ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٢ج . يوم الحساب ١١٤-٣٧-٣٨ . الكتاب الخالد ٣-٢٦ب . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ١

ولا تزر وازرة وزر أخرى: أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى يعني ذنوبها ولا تؤخذ نفس بذنب غيرها. وإن تدع مثقلة إلى حملها ...: وإن تدع كل نفس مثقلة بأوزارها أيا كان ( ولو كان ذا قربى ) إلى حملها ليحمله عنها لا يحمل منه شيئا. تنذر: أي تخوف من عقاب الله. يخشون ربهم بالغيب: أي دون أن يروا الله أو عذاب الآخرة. تزكى : تطهر من فجور النفس.


● وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ( ١٩-٣٥ ) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ( ٢٠-٣٥ ) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ( ٢١-٣٥ ) وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ( ٢٢-٣٥ ) إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ ( ٢٣-٣٥ )

( ١٩-٣٥ ) العالمون والجاهلون ٦٦-ت٣ث . ( ٢٠-٣٥ ) العالمون والجاهلون ٦٦-ت٣ث-ت٤ . ( ٢١-٣٥ ) العالمون والجاهلون ٦٦-ت٣ث . ( ٢٢-٣٥ ) محمد ٣ ٩-٣٢ذ٦-٣٤خ٢أ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أت . العالمون والجاهلون ٦٦-ت٥ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ت . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧أ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٩ . ( ٢٣-٣٥ ) محمد ٣ ٩-٣٢ذ٣-٣٤ث

الظلمات: وهي ظلمات الكفر والجهل. النور: وهو نور الإيمان. الظل: وهو ما يقي الإنسان من حر الشمس. وقد يمثل الجنة هنا. والحرور يمثل حر جهنم. الأحياء: أي هنا أحياء القلوب بالإيمان. الأموات: وهم هنا أموات القلوب بلا نور. يسمع: يسمع آياته سماع قبول. وما أنت بمسمع من في القبور: فالكفار أموات القلوب لا يسمعون كما ينبغي كلام الله. نذير: مخوف من عذاب الله.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة