● سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمُ إِلَّا تَخْرُصُونَ ( ١٤٨-٦ ) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمُ أَجْمَعِينَ ( ١٤٩-٦ )
( ١٤٨-٦ ) التنبؤات ٤٤-ب١٩أ . الأمثال ٤٦-١٥ز . الهداية ٤٨-٢٣ب . الشرك ٥٧- ١٣خ١-١٣ذ-١٣ر-١٤أ . ( ١٤٩-٦ ) الهداية ٤٨-٢٣ب . الشرك ٥٧-٣٥ح . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٠أ . كلام الله ١ ( ٣٦ ) ٤ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢أ
سيقول ...: والله يتوقع منهم أن يجعلوه مسؤولا عن شركهم . لو شاء الله ما أشركنا: أي حسب قولهم لو شاء الله لأنكر ذلك عليهم بالعقوبة السريعة. كلامهم هذا له وجهان: وجه باطل لأن الله لا يدفع الناس إلى الشرك. ووجه فيه حق: لو شاء هدايتهم ( لو شاء جعلهم على الهدى ) لاهتدوا وما أشركوا. فالهداية من الله والإشراك به من النفس الخبيثة. بأسنا: عذابنا. هل عندكم من علم: أي من علم من عند الله كحجة بأنه أمر بالشرك وحرم ما تحرمون وأنه راض عن شرككم. فالكافرون يجادلون في ذلك بدون برهان . تخرصون: تكذبون. الحجة البالغة: أي ليس بعدها حجة مضادة تغلبها. لو شاء لهداكم أجمعين لكن شرككم ناتج من أنفسكم ولا تريدون إتباع الرسل الذين يهدونكم إلى طريق الرشد.لهداكم: الهداية هنا بمعنى إتباع طريق الله. ولفظ "لو" ينفي وقوع ذلك إلى يوم الحساب.
● قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ( ١٥٠-٦ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ت٤-٣٧خ٢ . الشرك ٥٧-١٣ج
هلم: أي هاتوا أو أحضروا. حرم هذا: أي ما حرمتم من الأنعام كما ذكر في الآيات السابقة. فلا تشهد معهم: أي ارفض شهادتهم لأنها كذب. بربهم يعدلون: أي يشركون به ويسوون به غيره.
● قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( ١٥١-٦ )
الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٨أ-٣٤ب-٣٤ث-٣٤ح . القتل ٩٤-١-٧ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١٥ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٣أ-٧أ
إملاق: فقر. الفواحش: هي الذنوب القبيحة. النفس التي حرم الله: أي حرم قتلها. إلا بالحق: أي إلا بدليل شرعي أمر به الله. ذلكم: أي كل الوصايا التي جاءت في هذه الآية. لعلكم تعقلون: لعلكم تعقلون لأن تعاطي المحرمات يظلم العقل والبصيرة.
● وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَ ( ١٥٢-٦ ) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( ١٥٣-٦ )
( ١٥٢-٦ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٨-٢٢. شريعة الله ٨٦-٣ . اليتامى ٩٣-٥ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١٥ . ( ١٥٣-٦ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٥ث. المعلم ١ ( ٣٨ ) ١٥
بالتي هي أحسن: أي بما يثمر مال اليتيم وبما ينفعه في شؤون حياته. فإذا بلغ أشده فلا تقربوا ماله بل أعطوه إياه. أشده: أي كمال قوته وعقله أي رشده. الكيل: الآلة التي يكال بها أي التي تعين كمية ومقدار القوت كالقمح وغيره. بالقسط: بالعدل. إلا وسعها: أي ما كان في استطاعتها وطاقتها وحسب ما أتاها الله من قدرات وأموال. وإذا قلتم: أي في الأحكام والشهادات. ولو كان ذا قربى: أي ولو كان الحق على من له قرابة بكم. تذكرون: تتعظون.
● ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ( ١٥٤-٦ )
الناس ٥٠-٤٢ . التوراة ٦-٤أ-٥ت
ثم آتينا: ثم لترتيب أخبار الله معطوف على ما حرم ربكم. أي بعد ما قال: ها هو ما حرم ربكم قال ثم آتينا موسى الكتاب. تماما على الذي أحسن: أي كتابا تاما كاملا على المحسنين. أي من كان محسنا أو أراد أن يكون كذلك فعليه أن يلتزم به كاملا. وهذا يشبه قوله تعالى في متعة المطلقة: "حقا على المتقين". لعلهم: أي بنو إسرائيل.
● وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( ١٥٥-٦ ) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ( ١٥٦-٦ ) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ( ١٥٧-٦ )
( ١٥٥-٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١١أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١٤ . القرآن ٩-٣٧أ . ( ١٥٦-٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١١أ . ( ١٥٧-٦ ) آيات الله ٤٢-٤ص١ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١١أ . اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨ت . طبيعة الكافرين ٦٢-٢١ج-٢٢أأ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١١ ) . القرآن ٩-٨س٣-٤٢ر٤-٤٢ض٣
استئناف في ما يخبره الله عما أنزل. وهذا كتاب: أي القرآن. مبارك: مصدر بركة ونماء وخير. لعلكم ترحمون: أي بالهداية إلى الله والجنة. طائفتين: وهما أهل التوراة وأهل الإنجيل. عن دراستهم لغافلين: لغافلين عن دراسة أهل الكتاب لكتبهم. أي لم نكن منهم ندرسها مثلهم خصوصا وأنها ليست بلغتنا. فمن أظلم: أي لنفسه. وصدف: أعرض.
● هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ( ١٥٨-٦ )
الناس ٥٠-١٢ح . اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨د٢-٢٠ب . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١ت-٢٤ت . الساعة ١١١-١٢أ
هل ينظرون: أي هل ينتظرون لكي يؤمنوا إلا أن تأتيهم الملائكة ... ؟ الملائكة: الملائكة لقبض أرواحهم. يأتي ربك: يوم الحساب سينزل الله من عرشه إلى كرسيه في ظلل من الغمام. بعض آيات ربك: أي كطلوع الشمس من المغرب والدابة كما جاء في الحديث وغير ذلك من أشراط الساعة التي ذكرت في القرآن وفي الحديث ← كتاب قصة الوجود ٤٤أ. أو كسبت في إيمانها خيرا: أي ولا ينفعها يومئذ إيمانها إن كان دون عمل من أعمال الإسلام وأقلها الفرائض. أي على الإنسان أن يؤمن بالله ويلتزم على الأقل بالفرائض قبل طلوع الشمس من المغرب لينال ثواب إيمانه.
● إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ( ١٥٩-٦ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٥ب ز . أعمال الكافرين ٦٣-١٤ . يوم الحساب ١١٤-٣٠ث٧ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦
الآية عامة وتخص أيضا أهل الكتاب. فرقوا دينهم: فرقوه فاختلفوا كثيرا باختلاف آلهتهم كما جاء في قوله تعالى: " وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( ٣١-٣٣ ) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ( ٣٢-٣٠ ) " أو باختلاف آرائهم ومعتقداتهم فيه كاليهود والنصارى . لست منهم في شيء: أي أنت بريء منهم يا رسول الله.
● مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ( ١٦٠-٦ ) قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قَيِّمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( ١٦١-٦ )
( ١٦٠-٦ ) الخير والشر ٧٤-١٠أث-١٠ب ب . ( ١٦١-٦ ) إبراهيم ﷺ ١٧-٣٠ب . محمد ﷺ ٣ ٩-٢٧ب٤ . الإسلام ٤٧-١٣
قيما: مستقيما ويهدي إلى الاستقامة. ملة: دين. حنيفا: مائلا عن الباطل إلى الدين الحق. فمن أعرض في الدين عن شيء يعلم أنه باطل وبحث عن الحق ووجده واتبعه فهو حنيف.
● قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٦٢-٦ ) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ( ١٦٣-٦ )
( ١٦٢-٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٥ت . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢ . ( ١٦٣-٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٥ب-٣١-٣٧ت . الشرك ٥٧-٦ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٤أ
ونسكي: أي عبادتي وذبحي. ومحياي: أي أعمالي في حياتي في الأرض. ومماتي: أي أن أموت على دين الله راضيا عني. أما بعد موته ﷺ فأحياه الله في جنة المأوى التي عند سدرة المنتهى. أول المسلمين: أول المسلمين من أمته في الدنيا. وأول كل المسلمين في الآخرة. وفي المعنى أيضا عدم التردد إلى الإسلام.
● قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ( ١٦٤-٦ )
يوم الحساب ١١٤-٢٧ب-٣٢ج-٣٢ر٦ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢-٣ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦
أبغي: أطلب. رب: الرب هو المالك. ولا تكسب كل نفس إلا عليها: ويتعلق الأمر بالسيئات. أي وحدها التي تخسر لأن لا تزر وازرة وزر أخرى كما جاء في بقية الآية. ولا تزر وازرة وزر أخرى: أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى يعني ذنوبها ولا تؤخذ نفس بذنب غيرها. تختلفون: والاختلاف هنا بين الموحدين والمشركين. والمشركون هم الذين اختلفوا في الإسلام فاعتنقوا غيره.
● وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمُ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ( ١٦٥-٦ )
الناس ٥٠-٢٣ت . نعم الله على الناس ٥٢-٤ . الابتلاء ١٠٦-٣ث . الله يختار ١ ( ٥٩ ) ١ت . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٥ب . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠ . الله يبتلي ١ ( ٥٢ )
خلائف الأرض: أي الذين هم فيها خلائف. و الخليفة هو من يخلف غيره في أمر ما أو يقوم مقامه. وأعظم خلافة هي خلافة الإنسان لله في الأرض في بعض الأمور تركها سبحانه تحت مسؤوليته ليحاسب عليها. درجات: أي درجات في الرزق والعلم والقوة والجاه ... ليبلوكم: ليختبركم ويختبر إيمانكم. سريع العقاب: أي في غاية القرب. إن شاء إنزاله في الحين أنزله. وإن أخره عن قوم لأجل معدود فبمشيئته الحكيمة لا عن عجز. فإذا جاء أجله لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون. لغفور رحيم: لمن تاب وآمن به.
*****
إرسال تعليق