● اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ( ٢٦-١٣ )
طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ج . الحياة الدنيا ١٠٥-٦ . الرزاق- القابض- الباسط- ١ ( ٥٣ ) ٨أ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٤
يبسط: يوسع. ويقدر: يضيق. وفرحوا ...: أي فرحوا فرح بطر دون الإيمان بالآخرة والاستعداد لحسابها ولا يعلمون أن الله هو من يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر كما في السياق. متاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق.
● وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ( ٢٧-١٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أض١ . الهداية ٤٨-٣٣خ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٠أ . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧أ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٩-٤٠
آية: أي هنا معجزة. قل إن الله يضل ...: أي ليس عدم تحقيق المعجزة التي تطلبون هو الذي منعكم عن الإيمان. فالله هو من يهدي من رجع إليه ويضل من تولى عنه. أناب: رجع إلى الله بالتوبة.
● الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ( ٢٨-١٣ ) الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ( ٢٩-١٣ )
( ٢٨-١٣ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٦-٣٩ج . ذكر الله ٧٦-١٣ب . ( ٢٩-١٣ ) الجنة ١١٧-أ١٣-ت١٢- ب
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله: تطمئن بذكر الله في مقابل الكافرين في الآية السابقة الذين رغم سماع كلامه يطالبون بمعجزات حسية حسب هواهم. طوبى: قيل طوبى هي شجرة الخلد في الجنة أو حياة طيبة فيها. مآب: منقلب ومصير.
● كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ( ٣٠-١٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠خ-٣٢خ-٣٧أ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢ب . الولي- الوكيل- المستعان ١ ( ٥٨ ) ١٥ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦س
كذلك أرسلناك: أي أرسلناك دون المعجزات الحسية التي يطالبون بها ( كما جاء في الآية قبل السابقة ) بل لتتلو عليهم ما هو أعظم وهو كلام الله. في أمة: يتبين هنا أن الأمة هي كل الناس بعد بعثته ﷺ . خلت: مضت وانتهت. وهم يكفرون بالرحمان: يكفرون بعد سماع القرآن الذي هو من كلام الرحمان. متاب: أي مرجعي وتوبتي.
● وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( ٣١-١٣ )
الأمثال ٤٦-٩ . الهداية ٤٨-١١ت . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ع . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢٠ب . القرآن ٩-٢٠ج . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٧ . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٢-٣أ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٩-٣٠-٣١
استئناف مرة أخرى في موضوع المعجزات الحسية وإرادة الله في هداية خلقه. قطعت: شققت. لو فعل القرآن كل ذلك لما آمنوا دون إرادة الله. أفلم ييأس ...: أي أفلم يتيقنوا بعد فييأسوا من أن لا حقيقة غير هذه: لو يشاء الله لجعل الكفار والناس جميعا على الهدى. فالمعجزات بدونه لا تكفي لهدايتهم. قارعة: مصيبة تضربهم. وهذا العذاب إما يصيبهم أو ينزل قريبا من ديارهم . يأتي وعد الله: أي يوم القيامة. وقيل فتح مكة بالنسبة لكفار مكة.
● وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ( ٣٢-١٣ )
الرسل ١٠-٣٥ذ . الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٣ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-١٣-٢١د
فأمليت: فأمليت بطول العمر ورغد العيش. للذين كفروا: للذين كفروا واستهزأوا بالرسل كما في السياق. أخذتهم: أي أمتهم بالعقاب. فكيف كان عقاب: فكيف وجدوا عقابي ؟ أو كيف ترى هذا العقاب ؟ والمراد من الاستفهام التعجيب.
● أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمُ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصَدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ( ٣٣-١٣ )
الشرك ٥٧-١٤ت-٢٢ج . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ط . القيوم ١ ( ٤٤ ) . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٤
أفمن هو قائم ...: أي يقوم برقابة خلقه. فهو ليس كالآلهة الباطلة التي لا تقوم بأي شيء. بما كسبت: أي من حسنات وسيئات. قل سموهم: أي ما هي صفاتهم ؟ فأسماء الله هي الخالق والرزاق ... الخ. كل اسم هو صفة من صفاته. أم تنبئونه بما لا يعلم ...: أي أم تخبرون الله بشركاء أو أشياء لا يعلمها في الأرض ؟ أم بظاهر من القول: أي أم تنبئونه بأسماء آلهة لا معنى لها ولا وجود حقيقة إلا في ألفاظكم ؟ للذين كفروا: أي للمشركين. مكرهم: أي مكرهم في الدين. السبيل: وهي هنا الصراط المستقيم.
● لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ( ٣٤-١٣ )
الشرك ٥٧-٣٥د-٣٧ع١ . الله تجاه الكافرين ٦٤-١٧أ . الآخرة ١١٢-١٣ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ذ٥ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١٢ ) . الولي ١ ( ٥٨ ) ١٦
عذاب في الحياة الدنيا: عذاب بالقتل والأسر ومختلف المصائب. واق: أي من يقيهم ويدفع عنهم العذاب.
● مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ( ٣٥-١٣ )
الأمثال ٤٦-٢٩ . جهنم ١١٥-أ٤د . الجنة ١١٧-أ١٣-ت٢٢-ت٣٠ت-ت٣١ث . جهنم ١١٥-ت
من تحتها الأنهار: أي مستوى الأنهار تحت مستوى الجنات كما قال فرعون ﴿ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ﴾ . وتجري في غير أخدود حافتاها قباب اللؤلؤ وطينها المسك الأزفر كما في رواية عن أنس بن مالك. أكلها دائم وظلها: أي إذا قطفت فاكهة نبتت مكانها أخرى في الحين. وديمومة الظل تدل على أن مصدر النور في جنة الخلد لا يدور. فالله سبحانه هو مصدر نورها ونور الكون كله. عقبى: عاقبة.
● وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ( ٣٦-١٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ح١-٣٢ح٧-٣٧ت . أهل الكتاب ٥٤-٥ت . أدعية المؤمنين ٦٩-٢ . القرآن ٩-٤٣ح-٤٤أج . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٣ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦
هذه الآية تبين موقف الذين أوتوا الكتاب والمشركين تجاه القرآن. فبعضهم يفرح به كله وبعضهم ينكر بعضه كوحدانية الله. لذلك رد الله على المشركين بأمره للنبي ﷺ بأن يعبد الله دون شرك. أما الذين يفرحون بالقرآن ففريق فقط من أهل الكتاب لأنه يوافق ما تنبأت به كتبهم ويذكرهم بوحدانية الله. أما الذين ينكرون بعضه فهم كل المشركين وكثير من أهل الكتاب أيضا. الأحزاب: الحزب كل طائفة من الناس تجمعهم عقيدة أو مبادئ معينة. أي هي كل الملل والطوائف ومنها أهل الكتاب . والأحزاب أيضا هم من يتحزبون ضد الرسل. مآب: أي منقلب ومصير.
● وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ( ٣٧-١٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ت٤ . القرآن ٩-٧ذ١ . الولي ١ ( ٥٨ ) ٦-١٦
وكذلك أنزلناه: أي أنزلناه موافقا لما تنبأت به الكتب قبله وناهيا عن كل شرك بالله كما أشارت إلى ذلك الآية السابقة. وأنزلنا ذلك بلسان عربي. حكما: حكما يفصل في كل شيء. عربيا: أي بلسان العرب. ولي: ناصر أو من يتولى أمر الحماية وغيرها. واق: من يقي ويدفع عنك العذاب.
● وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمُ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ( ٣٨-١٣ ) يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثَبتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ( ٣٩-١٣ )
( ٣٨-١٣ ) الرسل ١٠-١٦ت-٢٥ . الله والخلق ٤٠-٥٥ت . مفهوم الناسخ والمنسوخ ١١٨-٢-٥ب١ . الكتاب الخالد ٣-٤ت . القرآن ٩-٧ر٤-٧ز١ . إذن الله ١ ( ٣٥ ) ٧أ . ( ٣٩-١٣ ) مفهوم الناسخ والمنسوخ ١١٨-٥ب١ . الكتاب الخالد ٣-٤أ . القرآن ٩-٧ت٢-٧ز١-٧ز٢ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٠ . الله يوحي ١ ( ٣٧ ) ٨ . عند الله ١ ( ٦٦ ) ٣
بآية: أي سواء المعجزة الحسية أم خصوصا هنا الآية من كلام الله كالآية القرآنية لأن تتمة الآية تقتضي هذا المعنى. فالرسل كانوا رجالا عاديين وينتظرون أمر الله إليهم. لكل أجل كتاب: أي تعاليم لكل مرحلة ولكل زمن . سواء كانت كتبا أزلية أم كتبا يوحيها الله إلى الرسل كالآيات القرآنية التي نزلت على النبي ﷺ . فهذه الآية مطلقة سواء في تكوين القرآن أم في تنزيل مختلف كتب الله . يمحو الله ما يشاء ويثبت: أي ينسخ بمشيئته آيات فيها أحكام ويثبت بقاء أخرى بآيات مماثلة أو تفصيلية. والآيات التي نُسخت تلاوتها كانت غير مقصودة لتكوين القرآن النهائي ولكن لظروف محددة في عهد النبوة. ومع ذلك فمصدر كل الآيات واحد. أم الكتاب: مصدر كتب الله التي تنزل على الخلائق. وهذا المصدر في اللوح المحفوظ.
● وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ( ٤٠-١٣ ) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ( ٤١-١٣ )
( ٤٠-١٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ب . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٣ث٥ب . يوم الحساب ١١٤-١٢ب . الحكم ١ ( ٦٧ ) ١ . ( ٤١-١٣ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٣ث٥ب . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٥ث . الحسيب ١ ( ١٦ ) ٤ . الحكم ١ ( ٦٧ ) ٤
نرينك بعض الذي نعدهم: أي نرينك في حياتك .... نتوفينك: أي نتوفينك قبل ذلك. البلاغ: أي التبليغ. نأتي الأرض ننقصها من أطرافها: الإتيان هنا معناه مجيء أمر الله. وقد يكون أحيانا مصحوبا بعقاب. ونقصان أطراف الأرض عملية طبيعية بإذن الله. ربما يقصد بها نقصان أطراف ألواح الغلاف الصخري للأرض من أية جهة شاء الله - كل لوحة تشكل أرضا كما هو مبين في آية أخرى عما سيكون بعد الفناء " وحملت اﻷرض والجبال ( ١٤-٦٩ ) " - وينتج عنه زلازل واضطرابات مدمرة في كثير من الأحيان. فلا أحد في مأمن من ذلك. فكثير من القرى الظالمة دمرت بلا شك بهذه الطريقة. وقيل نقصان الأرض من أطرافها هو خراب عمرانها عقابا من الله. وقيل نقصان أرض الكفر في زمان الرسول ﷺ بالفتح عليه. ويتكلم الله هنا بجمع تفخيم منذ بداية الآية. لا معقب لحكمه: أي لا يراجع حكمه أحد. فلا راد له. سريع الحساب: سريع الحساب في الدنيا والآخرة. يحكم بسرعة بالعدل على من شاء بالهلاك وعلى من شاء بالبقاء إلى حين.
● وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكَافِرُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ( ٤٢-١٣ )
القرون القديمة٥٣-٤ص . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . أعمال الكافرين ٦٣-٣٤ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٠ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٧ . مكر الله ١ ( ٦٢ ) ١
مكر: أي مكروا ضد رسلهم. من قبلهم: أي قبل أهل مكة هؤلاء. فلله المكر جميعا: فالمكر يكون عادة دون علم من الممكور به لكن الله يعلم كل شيء ولا أحد يستطيع أن يمكر دون علمه. بيده مآل كل مكر و يعلم كل أشكاله. وبالتالي مكر عباده لا وقع له إلا بإذنه. أما علمه بما تكسب كل نفس فيجعل مكره سبحانه أعظم. عقبى الدار: أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.
● وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ( ٤٣-١٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-١٤ب-١٤ث-٣٦أب . أهل الكتاب ٥٤-٦ث٣ . العالمون والجاهلون ٦٦-أ٣ . الشهيد ١ ( ٦٩ ) ٦ . الكافي ١ ( ٧٧ ) ٢
الذين كفروا: وهم هنا مشركو العرب. شهيدا بيني وبينكم: أي شهيدا على أني بلغت رسالة الله ورفضتموها وكفرتم. ومن عنده علم الكتاب: أي من مؤمني أهل الكتاب. فهم يشهدون أيضا.
*****
إرسال تعليق