١٠- خلائق الدنيا فوق أرض المحشر
( أنظر الفقرة ٤٤ج٧ )
مساحة كل سماء تساوي تسع مرات مساحة السماء التي تحتها. ولها حاليا ثلث خالي من الخلائق. والرسم هذا الذي يمثل أرض المحشر لا يسع بهذه الأرقام والنسب لرسم كل مساحات السماوات السبع. ولا يدخل أيضا هنا ملائكة العوالم البينية السماوية ( أنظر المساحات بالضبط يوم نزولهم مع ملائكة السقوف في الرسم ١٣ ).
طبقا للحديث النبوي عدد ملائكة كل سماء ضعف عدد من تحتها من الملائكة والجن والإنس. وعدد ملائكة السماء الأولى ضعف عدد من في السماء الدنيا من الجن والإنس. وطبقا للحديث أيضا لا تجد الآن في أي سماء شبرا إلا عليه ملك قائم أو ساجد. وكذلك في منطقة الحشر العام لن يجد أي ملك أو أي إنسان أيضا إلا موضع قدميه. وبما أن طول كل سماء ثلاث مرات طول التي تحتها كما هو مبين بالحسابات في فقرة أخرى فربما يستنتج من ذلك أن طول ملائكة كل سماء أكبر بثلاث مرات أيضا طول ملائكة التي تحتها. وبهذا الحساب يكون طول ملك من ملائكة سدرة المنتهى عدة كيلومترات. فكل ألف سنة يزداد الطول بثلاث مرات. وعلو سدرة المنتهى 42500 سنة فوق السماء السابعة.
إرسال تعليق