٤ت- سدرة المنتهى فوق السماوات
( أنظر الفقرة ٤٥س )
1 = جذع سدرة المنتهى. قطره يكبر تدريجيا إلى الأعلى. قطر كل مستوى منه يساوي ثلاث مرات قطر الذي تحته ويبعد عنه بألف سنة.
2 = بعض أغصان سدرة المنتهى الرئيسية. كل خمسمائة تنطلق أغصان رئيسية إلى جميع الاتجاهات. غلظ كل غصن بخمسمائة سنة ويساوي ثلاث مرات غلظ الذي تحته ويبعد عنه بخمسمائة سنة. وكل غصن يتفرع عنه أغصان ثانوية عديدة يتفرع بعضها عن بعض وأوراق كآذان الفيلة في الشكل فقط ( أما عرضها فيكبر بنفس النسبة كلما ارتقينا إلى الأعلى ).
3 = السماوات السبع باللون الأزرق.
4 = الأرضون السبع باللون الرمادي.
5 = مركز مركز الدنيا.
6 = بين غصن رئيسي والذي يليه خمسمائة سنة.
7 = الثلث الخالي. زاويته 120 درجة.
8 = الزاوية التي يدخل منها نور جوانب العرش تساوي 80 درجة.
9 = سطح الجذع وقطره كبير. وهناك مقام جبريل عليه السلام ومن معه من عظماء ملائكة الدنيا.
- علو جذع سدرة المنتهى فوق السماء السابعة 42500 سنة دون الذي منه من السماء الأولى إلى السماء السابعة أي 6500 سنة.
- علو السماوات السبع وما بينهن 6500 سنة دون الفضاء الذي فوق السقف السابع.
- علو الأرضين السبع وما بينهن 7000 سنة
- بين صخرة المركز العظيم والأرض السابعة 500 سنة. وهناك سجين.
- شعاع صخرة مركز الدنيا 500 سنة.
- علو الدنيا من مركز مركزها إلى أعلى جذع سدرة المنتهى 57000 سنة.
- علو جذع سدرة المنتهى الذي فوق السماء السابعة 42500 سنة يساوي بالسنين ثلاث مرات المسافة بين ظهر السماء السابعة ومركز الدنيا ( نقسم 42500 سنة على غلظ السماوات والأرضين أي على 14000 سنة ). أما علو الجذع بنفس الكيلومتر مقارنة بالسماوات فهو أكبر من ذلك بكثير. كل مسافة منه غلظها 500 سنة تساوي ثلاث مرات المسافة التي تحتها بخمسمائة سنة وغلظها 500 سنة. بالتالي سدرة المنتهى في الواقع أكبر من الحلقات السماوية بكثير مما في هذا الرسم.
إرسال تعليق