٤٥- شكل جنة الخلد وجنات الدنيا وشكل الكون (31/39)
حلقات الدنيا في حلقة الكرسي وطبقات الآخرة تحت طبقة العرش:
جنة الخلد عرضها السماوات والأرض. وطبقاتها منبسطة ومقوسة قليلا بالشيء الذي يجعلها متوازية مع قبة العرش. وقطر أعلى العرش يساوي ثلاث مرات طول أعلى جنة الخلد ( أنظر التفاصيل الحسابية ٦ – ٧ ومعنى الشعاع في آخر الكتاب ). أي ثلاث مرات (π2)( شعاع الآخرة ). وقطر الكرسي يساوي ثلاث مرات قطر حلقة الدنيا يوم الفناء أي ست مرات شعاع الدنيا حينها. أما محيط حلقة الكرسي فيساوي (π2)( شعاع الكرسي ). وشعاع الكرسي الذي هو نصف قطره يساوي إذن ثلاث مرات شعاع الدنيا يوم الفناء. بالتالي محيط الكرسي يساوي إذن ثلاث مرات (π2)(شعاع الدنيا ) أي تماما كقطر العرش لأن شعاع الدنيا يوم الفناء سيساوي شعاع الآخرة. يعني لو بسطنا حلقة الكرسي سيكون طولها كقطر العرش. ونلاحظ بالتالي المقارنة العجيبة بين حلقات الدنيا في حلقة الكرسي وطبقات الآخرة تحت طبقة العرش. لو بسطنا الدنيا يوم فنائها وبسطنا الكرسي الذي يحيط بها لأصبحا تماما كطبقات الآخرة المنبسطة تحت العرش المنبسط. أي جعل الله نفس المقادير لأقطار الدنيا وكرسيها ولأقطار الآخرة وعرشها.
إرسال تعليق