U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - شكل جنة الخلد وجنات الدنيا وشكل الكون -0391

   

  ٤٥- شكل جنة الخلد وجنات الدنيا وشكل الكون (6/39)

 

 

* لا توجد كما قلت مدرجات للملائكة إلا في الطبقات السبع اللاتي فوق الطبقة الأولى من الجنة كما لا توجد مدرجات في جهنم لا في ثلثها الذي عن اليمين ولا في الذي عن الشمال ( ذلك لأن ملائكة السماوات السبع لن يكونوا إلا في الجنة. وبدرجتهم يقاس نور وإيمان من معهم من الجن والإنس في نفس الدرجة. أما في جهنم فيقاس كفر وظلمات أهل النار بدركة الشياطين الذين سيكونون معهم في حفرهم في نفس الطابق ).

أما طرفا الطبقة الأولى من الجنة فهما بلا شك مسدودان من أسفلهما ببناء منبسط وليس بدرجة ملائكية ( وسنرى لماذا في فقرة انزواء جهنم ) لأن الملائكة يحتاجون لاستقرارهم إلى بناء غليظ تحت أرجلهم. وحتى لو افترضنا أن الله جعل بعضهم هناك أي في أدنى الجنة فلا يجوز أن يكونوا تحت الذين سيخرجون من النار ويدخلون أدنى الجنة. لذا أدنى ملائكة الدنيا هم الذين سيكونون في الطبقة الثانية من الجنة.

أما الإنس والجن في الجنة فسيكونون كما سنرى في وسط كل طبقة من طبقاتها في روضات في فضائها بين أعمدة وجسور وليس في مدرجات. ورأينا أن بلا شك يوجد رتق أبدي في أسفل جهنم يجذب إليه الأشياء المادية والجن والإنس. وقد يكون في باطن كل روضة أيضا رتق صغير خاص بها وبأهلها ( وهذا احتمال نستنتجه مما هو موجود في قعر كواكب الدنيا إضافة إلى وجود رتق المركز العظيم والله أعلم ). أما الملائكة فيحتاجون للاستقرار إلى نور سمائهم. وهي سقف غليظ يتلألأ نورا. وبالتالي مدرجاتهم في الجنة هي أيضا غليظة وتأخذ كمية كبيرة من نور الله الذي يقع عليها لتجذب هؤلاء. عرض كل درجة ملائكية من اليمين إلى الشمال أكبر ثلاث مرات من عرض التي تحتها وتبعد عنها بألف سنة. وملائكتها ربما أكبر من الذين تحتهم بنفس النسبة والله أعلم ( أنظر الرسمين ١١- ١٢ عن ذلك في آخر الكتاب ).



   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة